وعدت جمعية الناشرين السعوديين بالوقوف مع المؤلفين الذين تم استغلالهم من قبل ناشر مصري في حالة اكتمال أوراقهم الثبوتية، إذ نشرت «عكاظ» في وقت سابق العديد من آراء كتاب ومؤلفين معروفين وكتاب ومؤلفين حديثي التجربة بالطباعة والنشر، وكيف أن ناشراً مصرياً استغل اسم الأديب العالمي «نجيب محفوظ» في الطباعة لهم دون التزام بالعقود التي تم التوقيع عليها، واكتفى بتحصيل الأموال منهم دون تزويدهم بنسخ من كتبهم بحسب الاتفاق والإخلال بعقد التوزيع والحضور في معارض الكتب العربية.

وقد أكد نائب رئيس اتحاد الناشرين العرب رئيس جمعية الناشرين السعوديين أحمد الحمدان لـ«عكاظ» أنه اطلع على القضية المنشورة في الصحيفة واجتمع فوراً مع رئيس اتحاد الناشرين المصريين في الكويت وهو الأمين العام المساعد لاتحاد الناشرين العرب، وتم في ضوء هذا الاجتماع استدعاء الناشر الذي وجد أنه مسجل باسم دار «الكلمة» من قبل رئيس اتحاد الناشرين المصرين.

وأضاف الحمدان أن القضية ستبحث ويؤخذ فيها قرار، لأن اتحاد الناشرين في أيّ بلد يقف مع المؤلف في حال أن أوراقه الثبوتية كاملة، مؤكداً أنّ جمعية الناشرين السعودين ستتولى القضية مع اتحاد الناشرين المصريين وكذلك اتحاد الناشرين العرب.

فيما أكدت وزارة الثقافة والإعلام، على لسان المتحدث باسمها هاني الغفيلي لـ«عكاظ»، أنّ الوزارة ستتخذ موقفها المناسب بعد فهم أبعاد القضية من قبل الإدارة القانونية في الوزارة. ووعدنا الغفيلي بتفصيلات أكثر حال توفر المعلومات القانونية.