الحربي.. صحفي خارج الصندوق.. أبكاه «الرشيد» وأنصفه «التونسي»
الأحد / 08 / ربيع الأول / 1439 هـ الاحد 26 نوفمبر 2017 02:59
«عكاظ» (جدة) OKAZ_online@
صحفي من نوع مختلف، يرفض الإطارات الصحفية المقولبة، لا يخضع تفكيره للصندوق، لا يكل من البحث عن التفاصيل، يحلق خارج السرب بحرفية، يوقن بأن الاستسلام جبن والمحاولة شرف، وليست كل خسارة هزيمة.
محمد علي إبراهيم الحربي، المولود في 1968 بأبها، التي لم يغادرها طوال سني تعليمه حتى أنهى المرحلة الثانوية، ثم حصل على بكالوريوس العلوم تخصص علم حيوان، بعد أن ترك جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تخصص هندسة كهربائية، ثم حصل على الماجستير في تخصص بيئة حيوانية وتلوث، فالدكتوراه في تخصص الإعلام البيئي من جامعة تكساس الأمريكية.
عمل الحربي باحثاً للثروة الحيوانية بالهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية، والتحق أثناء دراسته الجامعية بالعمل محررا متعاونا بصحيفة الرياض قبل ما يقارب الـ30 عاما، انتقل بعدها للإشراف على الملف الشعري بمجلة فواصل، ثم كلف بتأسيس ورئاسة تحرير مجلة أبعاد، ثم مستشارا لتحرير «فواصل»، ثم مستشارا للشؤون العلمية في «عكاظ» فمديرا للتحرير، فمديرا إقليميا بالمنطقة الشرقية، ثم كلف بتأسيس «رؤى» أول مجلة نسائية سعودية، ثم مساعداً لرئيس تحرير «عكاظ»، فمستشارا لرئيس مجلس الإدارة للشؤون الإعلامية، حتى غادرها، ليعمل مديرا لتطوير الأعمال في إحدى الشركات، ثم مستشارا لشؤون التحرير بقناة الإخبارية السعودية.
يقول الحربي: «أكثر موقف هزني وأشعرني بالانكسار، تلك اللحظة التي كتبت فيها خبر استشهاد أخي ورفيق عمري طلال العبدالعزيز الرشيد (يرحمه الله)، وأجمل محطاتي العكاظية هي سنوات عملي مع محمد التونسي، وتمنيت العمل مع الأنيق النبيل جميل الذيابي، الذي شعرت لحظة تعيينه رئيسا للتحرير بالاطمئنان على بيتي «عكاظ»، فهو رئيس تحرير ناجح ومختلف».
أنجز الحربي في «عكاظ» عددا من الملفات المهمة منها: (الدجل والشعوذة، رحلة التيه في الربع الخالي، وجزيرة الجن، والمدينة المفقودة)، وكتب الحياة السرية لكل من (الملك فيصل، الشيخ زايد، صدام حسين، معمر القذافي، ورفيق الحريري)، وحاور عددا من الشخصيات منهم: (الرئيس السوداني عمر البشير، واللبناني إيميل لحود، والأمراء تركي الفيصل، وعبدالعزيز بن سلمان – وعبدالرحمن بن مساعد)، وكتب زاوية (سؤال مجرد) في «عكاظ» ثم «عين اليوم»، و(شرقاً حيث نحن) في صحيفة المدينة.
للحربي أربعة أبناء، طلال وسعود ولامار ولمى، ويحب أن يكنى بأبي طلال، الذي سماه الشهيد طلال الرشيد باسمه. ولأنه طلالي المزاج والهوى، رحم الله قيثارة الأرض طلال مداح.
محمد علي إبراهيم الحربي، المولود في 1968 بأبها، التي لم يغادرها طوال سني تعليمه حتى أنهى المرحلة الثانوية، ثم حصل على بكالوريوس العلوم تخصص علم حيوان، بعد أن ترك جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تخصص هندسة كهربائية، ثم حصل على الماجستير في تخصص بيئة حيوانية وتلوث، فالدكتوراه في تخصص الإعلام البيئي من جامعة تكساس الأمريكية.
عمل الحربي باحثاً للثروة الحيوانية بالهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية، والتحق أثناء دراسته الجامعية بالعمل محررا متعاونا بصحيفة الرياض قبل ما يقارب الـ30 عاما، انتقل بعدها للإشراف على الملف الشعري بمجلة فواصل، ثم كلف بتأسيس ورئاسة تحرير مجلة أبعاد، ثم مستشارا لتحرير «فواصل»، ثم مستشارا للشؤون العلمية في «عكاظ» فمديرا للتحرير، فمديرا إقليميا بالمنطقة الشرقية، ثم كلف بتأسيس «رؤى» أول مجلة نسائية سعودية، ثم مساعداً لرئيس تحرير «عكاظ»، فمستشارا لرئيس مجلس الإدارة للشؤون الإعلامية، حتى غادرها، ليعمل مديرا لتطوير الأعمال في إحدى الشركات، ثم مستشارا لشؤون التحرير بقناة الإخبارية السعودية.
يقول الحربي: «أكثر موقف هزني وأشعرني بالانكسار، تلك اللحظة التي كتبت فيها خبر استشهاد أخي ورفيق عمري طلال العبدالعزيز الرشيد (يرحمه الله)، وأجمل محطاتي العكاظية هي سنوات عملي مع محمد التونسي، وتمنيت العمل مع الأنيق النبيل جميل الذيابي، الذي شعرت لحظة تعيينه رئيسا للتحرير بالاطمئنان على بيتي «عكاظ»، فهو رئيس تحرير ناجح ومختلف».
أنجز الحربي في «عكاظ» عددا من الملفات المهمة منها: (الدجل والشعوذة، رحلة التيه في الربع الخالي، وجزيرة الجن، والمدينة المفقودة)، وكتب الحياة السرية لكل من (الملك فيصل، الشيخ زايد، صدام حسين، معمر القذافي، ورفيق الحريري)، وحاور عددا من الشخصيات منهم: (الرئيس السوداني عمر البشير، واللبناني إيميل لحود، والأمراء تركي الفيصل، وعبدالعزيز بن سلمان – وعبدالرحمن بن مساعد)، وكتب زاوية (سؤال مجرد) في «عكاظ» ثم «عين اليوم»، و(شرقاً حيث نحن) في صحيفة المدينة.
للحربي أربعة أبناء، طلال وسعود ولامار ولمى، ويحب أن يكنى بأبي طلال، الذي سماه الشهيد طلال الرشيد باسمه. ولأنه طلالي المزاج والهوى، رحم الله قيثارة الأرض طلال مداح.