الفيصل للمثقفين: مركز التكامل كسر بيروقراطية المشاريع
الأحد / 08 / ربيع الأول / 1439 هـ الاحد 26 نوفمبر 2017 21:32
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@ (تصوير: ناصر محسن)
استبعد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل أن تكون البيروقراطية قد أسهمت في تعطيل التنمية بالمنطقة، مؤكدا أنه رغم أنها غزت العالم إلا أنه تم كسرها بالإرادة، من خلال جهاز إمارة مكة المكرمة، وذلك عبر عدة مبادرات ومشاريع، من أهمها مركز التكامل التنموي الذي يعد من الابتكارات الجديدة للإمارة.
وأوضح أن المركز أضحى مطبقا الآن في عدة إمارات أخرى، مبينا أنه «من خلال ذلك المركز كسرت البيروقراطية في المشاريع، وتحققت المشاركة الفاعلة مع القطاع الخاص والأجهزة الحكومية فتحققت النقلة التنموية التي حدثت بمنطقة مكة المكرمة».
ولفت خلال اللقاء المفتوح مع مثقفي ومسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة في منطقة مكة المكرمة، لتسليط الضوء على «ملتقى مكة الثقافي في دورته الثانية تحت شعار «كيف نكون قدوة؟»، إلى أن الخطة العشرية للإمارة قد وضعت هدفا لها بإشراك القطاع الخاص بما لا يقل عن 40% من أعمال وإنجازات الخطة، وهو الآن يتحقق بالعمل التكاملي بين الإمارة والقطاع الخاص وبقية الأجهزة الحكومية.
وتناول الفيصل تجربة الملتقى للعام الماضي 1438، وجديد النسخة الثانية للعام الجاري 1439، إضافة إلى أسباب استمرار شعار الملتقى «كيف نكون قدوة؟» للعام الثاني على التوالي.
وكان أمير منطقة مكة المكرمة دشن على هامش اللقاء ورش عمل المبادرات التكاملية في ستة مجالات ضمن فعاليات تشمل القيم والأخلاق، والصحي، والاجتماعي، والعلمي والتقني، والاقتصادي، والثقافي.
من جانبها أوضحت الأمانة العامة للملتقى أن عدد الجهات المشاركة في النسخة الثانية وصل إلى 94 جهة حكومية وخاصة، قدمت 202 مبادرة، تم استلامها وتقييمها، تم قبول 174 مبادرة منها، وأعطيت الإذن بالانطلاق بالتنفيذ، فيما تمت إعادة 28 مبادرة لبعض الجهات لتحسينها والعمل على تطويرها.
وأوضح أن المركز أضحى مطبقا الآن في عدة إمارات أخرى، مبينا أنه «من خلال ذلك المركز كسرت البيروقراطية في المشاريع، وتحققت المشاركة الفاعلة مع القطاع الخاص والأجهزة الحكومية فتحققت النقلة التنموية التي حدثت بمنطقة مكة المكرمة».
ولفت خلال اللقاء المفتوح مع مثقفي ومسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة في منطقة مكة المكرمة، لتسليط الضوء على «ملتقى مكة الثقافي في دورته الثانية تحت شعار «كيف نكون قدوة؟»، إلى أن الخطة العشرية للإمارة قد وضعت هدفا لها بإشراك القطاع الخاص بما لا يقل عن 40% من أعمال وإنجازات الخطة، وهو الآن يتحقق بالعمل التكاملي بين الإمارة والقطاع الخاص وبقية الأجهزة الحكومية.
وتناول الفيصل تجربة الملتقى للعام الماضي 1438، وجديد النسخة الثانية للعام الجاري 1439، إضافة إلى أسباب استمرار شعار الملتقى «كيف نكون قدوة؟» للعام الثاني على التوالي.
وكان أمير منطقة مكة المكرمة دشن على هامش اللقاء ورش عمل المبادرات التكاملية في ستة مجالات ضمن فعاليات تشمل القيم والأخلاق، والصحي، والاجتماعي، والعلمي والتقني، والاقتصادي، والثقافي.
من جانبها أوضحت الأمانة العامة للملتقى أن عدد الجهات المشاركة في النسخة الثانية وصل إلى 94 جهة حكومية وخاصة، قدمت 202 مبادرة، تم استلامها وتقييمها، تم قبول 174 مبادرة منها، وأعطيت الإذن بالانطلاق بالتنفيذ، فيما تمت إعادة 28 مبادرة لبعض الجهات لتحسينها والعمل على تطويرها.