الفيصل للمثقفين: مركز التكامل كسر بيروقراطية المشاريع
أكد الاستعداد للانفتاح على العالم
الاثنين / 09 / ربيع الأول / 1439 هـ الاثنين 27 نوفمبر 2017 02:12
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، عدم الممانعة في الانفتاح على العالم والاستفادة من الأفكار والأطروحات التي تسهم في الارتقاء بإنسان هذا البلد، شريطة ألا يتعارض مع -أو يمس- مبادئنا وقيمنا الاسلامية.
واستبعد الفيصل أن تكون البيروقراطية قد أسهمت في تعطيل التنمية بالمنطقة، مؤكدا أنه رغم أنها غزت العالم إلا أنه تم كسرها بالإرادة، من خلال جهاز إمارة مكة المكرمة، وذلك عبر عدة مبادرات ومشاريع، من أهمها مركز التكامل التنموي الذي يعد من الابتكارات الجديدة للإمارة.
وأوضح أن المركز أضحى مطبقا الآن في عدة إمارات أخرى، مبينا أنه «من خلال ذلك المركز كسرت البيروقراطية في المشاريع، وتحققت المشاركة الفاعلة مع القطاع الخاص والأجهزة الحكومية، فتحققت النقلة التنموية التي حدثت بمنطقة مكة المكرمة».
ولفت خلال اللقاء المفتوح في جدة أمس (الأحد) مع مثقفي ومسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة في منطقة مكة المكرمة، لتسليط الضوء على (ملتقى مكة الثقافي في دورته الثانية) تحت شعار «كيف نكون قدوة؟»، إلى أن الخطة العشرية للإمارة قد وضعت هدفا لها بإشراك القطاع الخاص بما لا يقل عن 40% من أعمال وإنجازات الخطة، وهو الآن يتحقق بالعمل التكاملي بين الإمارة، والقطاع الخاص، وبقية الأجهزة الحكومية.
وحول التوسع في مشاركة المرأة في تنظيم الملتقى وورش العمل المصاحبة، وصف أمير مكة المكرمة، السيدات بأنهن جواهر نادرات.
ووصف أمير منطقة مكة المكرمة ما تحقق في الدورة الأولى للملتقى بالناجح، مؤملا أن تُحقق في هذا العام نتائج مشجعة ورائدة. وأضاف «وضعنا خطة لدراسة وتطوير الملتقى في موسمه الثاني على نحو أكثر دقة مما كان عليه في العام الماضي، ودعونا المسؤولين من كافة الجهات في المنطقة والمثقفين لاجتماع اليوم وطرح أفكارهم ومناقشتها عبر ست لجان، تعمل على وضع الأسلوب والطريقة الأمثل لاستمرار شعار الملتقى في موسمه الثاني الذي جاء امتداد للعام الماضي تحقيقا لرغبة مجتمع المنطقة».
ورفع الأمير خالد الفيصل شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، على ما يقدمانه لدفع عجلة الثقافة، وقال: «أشكر قائد الثقافة في هذا الوطن على ما تحظى به الثقافة من دعم ورعاية واهتمام، راجيا من الله أن يوفق الجميع لخدمة هذه البلاد، وأن نعمل على خدمة إنسانها».
ولفت إلى أن الحراك الثقافي الذي تبنته إمارة المنطقة هدف لتحقيق أحد أهم ركائز التنمية وهو بناء الإنسان، إذ لا يمكن الوصول لتنمية حقيقية ما لم تكن هناك حركة ثقافية، فحضارة الأمم تقيم مكانها بين الشعوب التي تحترم الإنسان وتقدر عقله وتنشد جماليته، لذا فإن الإمارة تعمل على نشر الثقافة التي تفردت بها المملكة، وهي الثقافة الإسلامية المبنية على مبادئ وقيم الدين الإسلامي الحنيف.
وتناول الفيصل تجربة الملتقى للعام الماضي 1438، وجديد النسخة الثانية للعام الجاري 1439، إضافة إلى أسباب استمرار شعار الملتقى «كيف نكون قدوة؟» للعام الثاني على التوالي.
وكان أمير منطقة مكة المكرمة دشن على هامش اللقاء ورش عمل المبادرات التكاملية في ستة مجالات، ضمن فعاليات تشمل القيم والأخلاق، والصحي، والاجتماعي، والعلمي والتقني، والاقتصادي، والثقافي.
من جانبها، أوضحت الأمانة العامة للملتقى أن عدد الجهات المشاركة في النسخة الثانية وصل إلى 94 جهة حكومية وخاصة، قدمت 202 مبادرة، تم استلامها وتقييمها، تم قبول 174 مبادرة منها، وأعطيت الإذن بالانطلاق بالتنفيذ، فيما تمت إعادة 28 مبادرة لبعض الجهات لتحسينها والعمل على تطويرها.
مشاهدات:
•توافد المشاركين كان كثيفا، وبدأ عن الرابعة والنصف عصرا وحتى قبيل اللقاء.
•إدارة الملتقى واجهت الزحام الكبير لاستيعاب مركبات الحضور بالاستعانة بمواقف أحد الفنادق المجاورة.
•الحضور النسائي كان كبيرا وفاعلا.
• استبق اللقاء عقد ورش عمل على هامشه.
واستبعد الفيصل أن تكون البيروقراطية قد أسهمت في تعطيل التنمية بالمنطقة، مؤكدا أنه رغم أنها غزت العالم إلا أنه تم كسرها بالإرادة، من خلال جهاز إمارة مكة المكرمة، وذلك عبر عدة مبادرات ومشاريع، من أهمها مركز التكامل التنموي الذي يعد من الابتكارات الجديدة للإمارة.
وأوضح أن المركز أضحى مطبقا الآن في عدة إمارات أخرى، مبينا أنه «من خلال ذلك المركز كسرت البيروقراطية في المشاريع، وتحققت المشاركة الفاعلة مع القطاع الخاص والأجهزة الحكومية، فتحققت النقلة التنموية التي حدثت بمنطقة مكة المكرمة».
ولفت خلال اللقاء المفتوح في جدة أمس (الأحد) مع مثقفي ومسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة في منطقة مكة المكرمة، لتسليط الضوء على (ملتقى مكة الثقافي في دورته الثانية) تحت شعار «كيف نكون قدوة؟»، إلى أن الخطة العشرية للإمارة قد وضعت هدفا لها بإشراك القطاع الخاص بما لا يقل عن 40% من أعمال وإنجازات الخطة، وهو الآن يتحقق بالعمل التكاملي بين الإمارة، والقطاع الخاص، وبقية الأجهزة الحكومية.
وحول التوسع في مشاركة المرأة في تنظيم الملتقى وورش العمل المصاحبة، وصف أمير مكة المكرمة، السيدات بأنهن جواهر نادرات.
ووصف أمير منطقة مكة المكرمة ما تحقق في الدورة الأولى للملتقى بالناجح، مؤملا أن تُحقق في هذا العام نتائج مشجعة ورائدة. وأضاف «وضعنا خطة لدراسة وتطوير الملتقى في موسمه الثاني على نحو أكثر دقة مما كان عليه في العام الماضي، ودعونا المسؤولين من كافة الجهات في المنطقة والمثقفين لاجتماع اليوم وطرح أفكارهم ومناقشتها عبر ست لجان، تعمل على وضع الأسلوب والطريقة الأمثل لاستمرار شعار الملتقى في موسمه الثاني الذي جاء امتداد للعام الماضي تحقيقا لرغبة مجتمع المنطقة».
ورفع الأمير خالد الفيصل شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، على ما يقدمانه لدفع عجلة الثقافة، وقال: «أشكر قائد الثقافة في هذا الوطن على ما تحظى به الثقافة من دعم ورعاية واهتمام، راجيا من الله أن يوفق الجميع لخدمة هذه البلاد، وأن نعمل على خدمة إنسانها».
ولفت إلى أن الحراك الثقافي الذي تبنته إمارة المنطقة هدف لتحقيق أحد أهم ركائز التنمية وهو بناء الإنسان، إذ لا يمكن الوصول لتنمية حقيقية ما لم تكن هناك حركة ثقافية، فحضارة الأمم تقيم مكانها بين الشعوب التي تحترم الإنسان وتقدر عقله وتنشد جماليته، لذا فإن الإمارة تعمل على نشر الثقافة التي تفردت بها المملكة، وهي الثقافة الإسلامية المبنية على مبادئ وقيم الدين الإسلامي الحنيف.
وتناول الفيصل تجربة الملتقى للعام الماضي 1438، وجديد النسخة الثانية للعام الجاري 1439، إضافة إلى أسباب استمرار شعار الملتقى «كيف نكون قدوة؟» للعام الثاني على التوالي.
وكان أمير منطقة مكة المكرمة دشن على هامش اللقاء ورش عمل المبادرات التكاملية في ستة مجالات، ضمن فعاليات تشمل القيم والأخلاق، والصحي، والاجتماعي، والعلمي والتقني، والاقتصادي، والثقافي.
من جانبها، أوضحت الأمانة العامة للملتقى أن عدد الجهات المشاركة في النسخة الثانية وصل إلى 94 جهة حكومية وخاصة، قدمت 202 مبادرة، تم استلامها وتقييمها، تم قبول 174 مبادرة منها، وأعطيت الإذن بالانطلاق بالتنفيذ، فيما تمت إعادة 28 مبادرة لبعض الجهات لتحسينها والعمل على تطويرها.
مشاهدات:
•توافد المشاركين كان كثيفا، وبدأ عن الرابعة والنصف عصرا وحتى قبيل اللقاء.
•إدارة الملتقى واجهت الزحام الكبير لاستيعاب مركبات الحضور بالاستعانة بمواقف أحد الفنادق المجاورة.
•الحضور النسائي كان كبيرا وفاعلا.
• استبق اللقاء عقد ورش عمل على هامشه.