خالد بن سلطان: الإرهاب المائي أشد فتكا
منتدى «المياه» يدعو إلى تعزيز التعاون العربي
الاثنين / 09 / ربيع الأول / 1439 هـ الاثنين 27 نوفمبر 2017 02:13
«عكاظ» (القاهرة)okaz_online@
أكد الرئيس الشرفي للمجلس العربي للمياه الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أن القوة لا بد منها لمنع الابتزاز المائي والقرصنة واحتمالية حدوث الإرهاب المائي. وشدد الأمير خالد بن سلطان، خلال فعاليات المنتدى العربي الرابع للمياه الذي عقد بالعاصمة المصرية، على أن تعزيز التعاون المائي في الوطن العربي بات أمرا حيويا وملحا، خاصة أن الجزء الأكبر من المياه في العالم العربي هي مياه عابرة للحدود وتنبع من خارج المنطقة العربية.
ونوه إلى أن الإرهاب المائي أشد أنواع الإرهاب، وعلى الدولة الاستعداد له، موضحا أن الحروب لن تقع بالسيطرة على مصادر المياه بالأسلوب العسكري التقليدي، ولكن سيكون الأسلوب غير تقليدي، بحرب الفضاء الإلكتروني، وستؤدي إلى أعظم الخسائر البشرية، مؤكدا أن الحرب الإلكترونية تبدأ بالاختراق والتجسس والوصول للشبكات الإلكترونية، وأن الشبكات الذكية للمياه تعتمد على النجاح والتقنيات المتقدمة والبرمجيات الحديثة والاختراق.
وتابع الرئيس الشرفي للمجلس العربى للمياه: «أمن الفضاء الإلكتروني مهم لأبعد الحدود، إضافة لمصطلح الإدارة المتكاملة للموارد المائية وأنواع أخرى من الإدارة، لأنها حجر الأساس»، مقترحا خطة لحل عجز الماء؛ منها الوعي بأهمية المياه والإدارة الرشيدة والحوكمة العالمية واتخاذ إجراءات تقنية لمواجهة الهجمات المستمرة، ومقدما التعزية للشعب المصري في شهداء مسجد الروضة، قائلا: «مصر ستظل آمنة إلى يوم الدين، وبلد الأمن والأمان».
من جانبه، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن الجامعة تتابع مسار المحادثات بين دولتي مصب نهر النيل العربيتين مصر والسودان وإثيوبيا بقلق، مشددا على أن الأمن المائي لأكبر دولة عربية من حيث عدد السكان هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
ودعا في كلمته التي ألقاها أمام افتتاح فعاليات المنتدى العربي الرابع للمياه، المنعقد حاليا بالقاهرة الحكومة الإثيوبية إلى إظهار الانفتاح الكافي على مبادئ التعاون والتشاركية، باعتبار أنها تُمثل السبيل الوحيد للاستفادة من مياه نهر يسكن على ضفاف حوضه 400 مليون إنسان وهم مرشحون للزيادة إلى مليار شخص في عام 2050.
ونوه إلى أن الإرهاب المائي أشد أنواع الإرهاب، وعلى الدولة الاستعداد له، موضحا أن الحروب لن تقع بالسيطرة على مصادر المياه بالأسلوب العسكري التقليدي، ولكن سيكون الأسلوب غير تقليدي، بحرب الفضاء الإلكتروني، وستؤدي إلى أعظم الخسائر البشرية، مؤكدا أن الحرب الإلكترونية تبدأ بالاختراق والتجسس والوصول للشبكات الإلكترونية، وأن الشبكات الذكية للمياه تعتمد على النجاح والتقنيات المتقدمة والبرمجيات الحديثة والاختراق.
وتابع الرئيس الشرفي للمجلس العربى للمياه: «أمن الفضاء الإلكتروني مهم لأبعد الحدود، إضافة لمصطلح الإدارة المتكاملة للموارد المائية وأنواع أخرى من الإدارة، لأنها حجر الأساس»، مقترحا خطة لحل عجز الماء؛ منها الوعي بأهمية المياه والإدارة الرشيدة والحوكمة العالمية واتخاذ إجراءات تقنية لمواجهة الهجمات المستمرة، ومقدما التعزية للشعب المصري في شهداء مسجد الروضة، قائلا: «مصر ستظل آمنة إلى يوم الدين، وبلد الأمن والأمان».
من جانبه، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن الجامعة تتابع مسار المحادثات بين دولتي مصب نهر النيل العربيتين مصر والسودان وإثيوبيا بقلق، مشددا على أن الأمن المائي لأكبر دولة عربية من حيث عدد السكان هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
ودعا في كلمته التي ألقاها أمام افتتاح فعاليات المنتدى العربي الرابع للمياه، المنعقد حاليا بالقاهرة الحكومة الإثيوبية إلى إظهار الانفتاح الكافي على مبادئ التعاون والتشاركية، باعتبار أنها تُمثل السبيل الوحيد للاستفادة من مياه نهر يسكن على ضفاف حوضه 400 مليون إنسان وهم مرشحون للزيادة إلى مليار شخص في عام 2050.