الزهراني يقهر الإعاقة ويخطف جائزة النوايا الحسنة
والدته ساعدته للتغلب على الشلل متجاهلة تشخيص الأطباء
الاثنين / 09 / ربيع الأول / 1439 هـ الاثنين 27 نوفمبر 2017 02:22
خالد البلاهدي (الدمام) khaldalblahdi@
كرمت مبادرة النوايا الحسنة في مملكة البحرين وبإشراف رئيس المبادرة ممثل أكاديمية الجامعة العربية في البحرين الدكتور رمزي الجمالي، الطفل السعودي من ذوي الاحتياجات الخاصة، مازن بن سعود الزهراني (12 عاما) ووالدته مستورة الزهراني نظير قصة الكفاح والتحدي التي عاشاها خلال عقد من الزمان ليصبحا أول شخصيتين سعوديتين يحصلان على التكريم في دورتها الثالثة.
وقدمت المحتفى بها مستورة الزهراني شكرها وتقديرها لمبادرة النوايا الحسنة البحرينية ولرئيس المبادرة الدكتور رمزي الجمالي على ثقتهم وتقييمهم المميز لقصة التحدي التي عاشتها، حين وقفت وتمكنت بإصرارها وعزيمتها من تحويل طفلها مازن من طفل معاق سريري إلى طفل يمشي على قدميه خلال 12 عاما، متجاهلة كلام الأطباء الذين أشرفوا على ولادته ورعايته بأنه لن يعيش طويلا وسيموت بعد فترة أو سيكون معاقا سريريا.
وقالت مستورة: «كان حلما من أحلامي أن يصل ابني مازن لما وصل له الآن، ويتجاوز الإعاقة ويكون بطلاً من إبطال الإرادة، كان تحديا والحمدلله كسبته أنا وهو وبجدارة وما زلت أطمح للأفضل».
وأوضحت أم مازن أن إعاقة ابنها لم تمنعه من انضمامه للمدرسة خصوصا أنها واجهت صعوبات من مديري المدارس حين تنقلت به من مدارس حكومية إلى خاصة إلى فصول تعليم دمج ثم فصول الفكري، ولكنها نجحت حتى وصل ابنها للصف الخامس الابتدائي.
من جهته، قال الدكتور رمزي الجمالي أن المبادرة تأسست في مملكة البحرين وتهدف إلى عمل برامج تثقيفية وتوعوية والمساهمة في الأعمال الخيرية، وتستهدف جميع الفئات العمرية وجميع الجنسيات، ويتم اختيار أبطال الإرادة والتحدي وأصحاب القصص والهمم العالية من ذوي الإعاقة بشكل سنوي.
وشهد الحفل تكريم أربع شخصيات من ذوي الإعاقة وغيرهم تميزوا بقصص نجاح في التحدي والإصرار، وهم من السعودية الطفل مازن الزهراني (12 عاما) ومن البحرين حكيم اليافعي وهو من ذوي الإعاقة لصعوده أعلى قمة جبل، وتكريم قصة كفاح كل من مستورة الزهراني من السعودية وسالم الحارثي من سلطنة عمان.
وقدمت المحتفى بها مستورة الزهراني شكرها وتقديرها لمبادرة النوايا الحسنة البحرينية ولرئيس المبادرة الدكتور رمزي الجمالي على ثقتهم وتقييمهم المميز لقصة التحدي التي عاشتها، حين وقفت وتمكنت بإصرارها وعزيمتها من تحويل طفلها مازن من طفل معاق سريري إلى طفل يمشي على قدميه خلال 12 عاما، متجاهلة كلام الأطباء الذين أشرفوا على ولادته ورعايته بأنه لن يعيش طويلا وسيموت بعد فترة أو سيكون معاقا سريريا.
وقالت مستورة: «كان حلما من أحلامي أن يصل ابني مازن لما وصل له الآن، ويتجاوز الإعاقة ويكون بطلاً من إبطال الإرادة، كان تحديا والحمدلله كسبته أنا وهو وبجدارة وما زلت أطمح للأفضل».
وأوضحت أم مازن أن إعاقة ابنها لم تمنعه من انضمامه للمدرسة خصوصا أنها واجهت صعوبات من مديري المدارس حين تنقلت به من مدارس حكومية إلى خاصة إلى فصول تعليم دمج ثم فصول الفكري، ولكنها نجحت حتى وصل ابنها للصف الخامس الابتدائي.
من جهته، قال الدكتور رمزي الجمالي أن المبادرة تأسست في مملكة البحرين وتهدف إلى عمل برامج تثقيفية وتوعوية والمساهمة في الأعمال الخيرية، وتستهدف جميع الفئات العمرية وجميع الجنسيات، ويتم اختيار أبطال الإرادة والتحدي وأصحاب القصص والهمم العالية من ذوي الإعاقة بشكل سنوي.
وشهد الحفل تكريم أربع شخصيات من ذوي الإعاقة وغيرهم تميزوا بقصص نجاح في التحدي والإصرار، وهم من السعودية الطفل مازن الزهراني (12 عاما) ومن البحرين حكيم اليافعي وهو من ذوي الإعاقة لصعوده أعلى قمة جبل، وتكريم قصة كفاح كل من مستورة الزهراني من السعودية وسالم الحارثي من سلطنة عمان.