مجزرتان لروسيا والنظام في الغوطة ودير الزور
«سورية الديموقراطية»: سننضم إلى الجيش السوري بعد التسوية
الاثنين / 09 / ربيع الأول / 1439 هـ الاثنين 27 نوفمبر 2017 02:27
عبدالله الغضوي(إسطنبول) GhadawiAbdullah@
في مجزرتين جديدتين ارتكبتهما روسيا وقوات النظام السوري، قتل 34 مدنياً بينهم 15 طفلاً أمس (الأحد)، في قصف روسي استهدف قرية في محافظة دير الزور، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مديره رامي عبدالرحمن، إن القتلى ينتمون إلى عائلتين أو ثلاث على الأكثر. فيما قتل 23 مدنياً أمس، في قصف لقوات النظام السوري استهدف مناطق في الغوطة الشرقية، آخر معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق والمشمول باتفاق خفض التوتر، بحسب حصيلة جديدة للمرصد السوري. ووثق المرصد مقتل 21 مدنياً في قصف جوي لقوات النظام على بلدتي مسرابا ومديرا بعدما كان افاد سابقاً عن سقوط 17 قتيلاً. وقتل مدنيان آخران، في قصف صاروخي على مدينة دوما. وعزا ارتفاع حصيلة القتلى إلى وفاة مصابين متأثرين بجروحهم. في غضون ذلك، تستأنف غدا (الثلاثاء)، جولة جديدة من مفاوضات جنيف، وتأمل الأمم المتحدة بأن يشكل وجود وفد موحد للمعارضة السورية للمرة الأولى، فرصة لإنجاح هذه المفاوضات التي سبق أن أخفقت خلال سبع جولات سابقة في التوصل إلى تسوية.
من جهة ثانية، قال الرئيس المشترك لمجلس «سورية الديمقراطيّة»، رياض درار، إن قوات سورية الديمقراطية «قسد»، ستنضم إلى الجيش السوري بمجرد تحقق التسوية، وإن الجيش سيتكفل بتسليحها.وأضاف في تصريح لشبكة «روداو» الإعلامية أمس، أن أمريكا صدقت دائما معنا وهي تعمل للقضاء على «داعش» إلى أن تتحقق التسوية السياسية في سورية.وتابع: حتى تستقر الدولة السورية يمكننا أن نقول يحق للأمريكان أن ينفذوا أقوالهم، وأن ينسحبوا كما فعلوا في العراق وحددوا موعداً لخروجهم وخرجوا. ولفت درار إلى أنهم مع الأمريكان في حلف مشترك، وقد «صدقنا في عملنا وفي عدم استخدام سلاحهم إلا في مواجهة التطرف والإرهاب».
من جهة ثانية، قال الرئيس المشترك لمجلس «سورية الديمقراطيّة»، رياض درار، إن قوات سورية الديمقراطية «قسد»، ستنضم إلى الجيش السوري بمجرد تحقق التسوية، وإن الجيش سيتكفل بتسليحها.وأضاف في تصريح لشبكة «روداو» الإعلامية أمس، أن أمريكا صدقت دائما معنا وهي تعمل للقضاء على «داعش» إلى أن تتحقق التسوية السياسية في سورية.وتابع: حتى تستقر الدولة السورية يمكننا أن نقول يحق للأمريكان أن ينفذوا أقوالهم، وأن ينسحبوا كما فعلوا في العراق وحددوا موعداً لخروجهم وخرجوا. ولفت درار إلى أنهم مع الأمريكان في حلف مشترك، وقد «صدقنا في عملنا وفي عدم استخدام سلاحهم إلا في مواجهة التطرف والإرهاب».