أخبار

معاً ضد الإرهاب

رأي عكاظ

جاءت كلمة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في افتتاح أعمال أول اجتماع لوزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، لترسم خريطة الطريق أمام الجميع حول توجه المملكة ودول التحالف في التصدي للإرهاب ومموليه وداعميه والمروجين له.

فالمملكة التي استشعرت هذا الخطر الفادح مبكراً، لم تضع المواجهة الأمنية والفكرية فقط، حلا نهائيا لهذا الخطر المتفاقم، بل كرست منظومة من المبادرات والتحركات والتحالفات والإستراتيجيات لاجتثاث هذا الداء من جذوره.

وكما عبرت كلمة ولي العهد، فإن المملكة لن تتوقف عن حملتها في مواجهة ومكافحة الإرهاب حتى تقضي عليه نهائيا وتلغي كل أثر له على الأرض.

ولأن حرباً بهذه الصرامة والقوة والوضوح، فإن دول العالم يجب أن تتحالف مع هذا التحالف، وتقف في صفه؛ لأنه هو الطريق الوحيد للوقوف ضد هذا الخطر المستشري الذي لم يسلم منه أحد.

ولأن الإرهاب هو داء العصر، فإن سمو ولي العهد كان دقيقا جداً في توصيفه حين قال «أكبر خطر عمله الإرهاب المتطرف هو تشويه سمعة ديننا الحنيف وتشويه عقيدتنا»؛ ولذلك يجيء التحالف في توقيت مهم جداً لإيقاف هذا الخطر الداهم عند حده، وإنقاذ البشرية من شروره.