خالد بن سلطان: الحرب السيبرانية بديل الجيوش للسيطرة على مصادر المياه
أكد أن مصر ستظل «آمنة إلى يوم الدين»
الثلاثاء / 10 / ربيع الأول / 1439 هـ الثلاثاء 28 نوفمبر 2017 01:40
«عكاظ» (القاهرة) okaz_online@
أكد الرئيس الشرفي للمجلس العربي للمياه الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أنه لن تقع حروب للسيطرة على مصادر المياه أو تدميرها، ولكن سيكون ذلك بأسلوب تقني غير تقليدي، وهو الحرب السيبرانية، حرب الفضاء الإلكتروني التي نعيش بعض أحداثها الآن.
وأوضح في كلمته أمام المنتدى العربي الرابع للمياه الذي بدأت أعماله أمس الأول (الأحد) بالقاهرة أن معظم العلماء في مجال المياه اتفقوا على أن الماء الموجود على سطح الأرض وفي باطنها يكفي بل يزيد على الاحتياجات الإنسانية، ولكن المعضلة الحقيقية تكمن في سوء الإدارة المائية وغياب الوعي المائي، وضعف الثقافة المائية لدى البشر، وعدم كفاءة إدارة المياه.
وبين أن الحرب القادمة عموما، ستكون حربا إلكترونية أو حربا على أمن الفضاء الإلكتروني، ما يؤدي إلى حدوث أعظم الخسائر البشرية والمادية، بأقل جهد ممكن ومن دون تجييش القوات المسلحة، بل عكس ذلك، فإن اختراق أنظمة القيادة والسيطرة والاتصالات والحواسب والاستخبارات (C4I) سيكون هو السلاح المدمر الخطير والمدخل إلى العمليات كافة.
وأوضح أن اختراق الشبكات الحيوية للدول لأهداف سياسية أو إرهابية، يسبب خسائر مادية رهيبة وهائلة لها تأثير مباشر في الاحتياجات المعيشية للإنسان من ماء وغذاء وطاقة وبيئة.
وأضاف أن «هذا ما أسميناه سابقا دوائر الأمن الرباعية»، متسائلا: فهل هذا الاختراق الإرهابي يحتاج إلى جيوش تقاتل لفرض إرادتها؟ أم يكتفي بإدارته الحرب إلكترونيا ليتحقق أولا تلوث المياه بيولوجيا وإعاقة الصرف الصحي وانهيار أمن الغذاء والطاقة والبيئة لتنتهي المعركة بهزيمة الطرف الآخر وفرض الإرادة عليه، من دون طلقة واحدة، ليصبح البديل الوحيد أمامه، هو اضطراره إلى الاستجابة للابتزاز ودفع الفدية وتنفيذ المطالب بلا قيد أو شرط.
وشدد على أن الاختراق الإلكتروني أصبح أداة جديدة أو هو نوع جديد من أنواع الحروب الأكثر احتمالا، التي تبدأ بالاختراق ثم التجسس على الأنظمة المعلوماتية، والوصول إلى الشبكات الإلكترونية ومن ثم إعاقة أنظمة التحكم والسيطرة عليها، وتحقيق الأهداف بتطويعها أو تدميرها، مشيرا إلى أن الحوادث التي وقعت خلال السنتين الماضيتين تعد شاهدا واضحا على ذلك.
وقال إن شعار المنتدى (الشراكة في المياه.. مشاركة في المصير سعيا لتحقيق الأمن المائي العربي) شعار عظيم وهدف طموح نرجو جميعا تحقيقه تحقيقا واقعيا بمجهودات جادة، أمينة وصادقة، حتى تصبح ثقافة قوامها: التعاون والتآزر، والتفاهم وعدم الأنانية.
ونوّه الأمير خالد بن سلطان إلى أهمية الإدارة الراشدة والسلوك المائي المتحضر في ضوء تأصيل علم الاجتماع المائي واتباع المراحل الست لدورة الإدارة الناجحة، والاستخدام الرشيد لكل تقنية متاحة بما فيها التكنولوجيا النانومترية في المحافظة على نعمة المياه، من مصادرها كافة.
ودعا النخبة من الخبراء العرب، والعلماء في مجال المياه في المنظمات الدولية والمحلية والوطنية، إلى الابتكار والإبداع في مجال الإدارة وتحديدا (إدارة الموارد المائية).
واقترح «سداسية الحل» في زيادة الوعي المائي، وتحقق الإرادة السياسية الراشدة، واتباع منهج الإدارة المعرفية المتكاملة للمياه، واعتماد الحوكمة العالمية المائية العادلة، وتسخير التقنية النانومترية لخدمة الأهداف الإنمائية، واتخاذ الإجراءات التقنية لمواجهة الهجمات المستمرة على أمن الفضاء الإلكتروني، وخصوصا المائي منها.
وكان الأمير خالد بن سلطان قد عزى في بداية الكلمة مصر قيادة وشعبا في شهداء مسجد الروضة في شمال سيناء، مؤكدا أن «مصر ستظل آمنة إلى يوم الدين، وبلد الأمن والأمان».
وقد واصل المنتدى أعماله لليوم الثاني باستعراض عدد من المحاور وهي: المياه والتنمية المستدامة، والترابط بين المياه والغذاء والطاقة والتكيف مع التغيرات المناخية، ونوعية المياه والنظم الإيكولوجية، والحلول المستدامة للموارد المائية المشتركة، والمياه في مجال العلم والتكنولوجيا والابتكار.
ويهدف المنتدى الذي يعقد كل ثلاث سنوات ويختتم أعماله اليوم الثلاثاء إلى اجتماع أعضاء المجلس من 22 دولة عربية مع شركائهم من الخبراء والعاملين بمجال المياه بالمنطقة العربية ومن جميع أنحاء العالم، لاستعراض القضايا والتحديات داخل قطاع المياه في المنطقة العربية التي تعد أكثر المناطق ندرة في الموارد المائية.
وأوضح في كلمته أمام المنتدى العربي الرابع للمياه الذي بدأت أعماله أمس الأول (الأحد) بالقاهرة أن معظم العلماء في مجال المياه اتفقوا على أن الماء الموجود على سطح الأرض وفي باطنها يكفي بل يزيد على الاحتياجات الإنسانية، ولكن المعضلة الحقيقية تكمن في سوء الإدارة المائية وغياب الوعي المائي، وضعف الثقافة المائية لدى البشر، وعدم كفاءة إدارة المياه.
وبين أن الحرب القادمة عموما، ستكون حربا إلكترونية أو حربا على أمن الفضاء الإلكتروني، ما يؤدي إلى حدوث أعظم الخسائر البشرية والمادية، بأقل جهد ممكن ومن دون تجييش القوات المسلحة، بل عكس ذلك، فإن اختراق أنظمة القيادة والسيطرة والاتصالات والحواسب والاستخبارات (C4I) سيكون هو السلاح المدمر الخطير والمدخل إلى العمليات كافة.
وأوضح أن اختراق الشبكات الحيوية للدول لأهداف سياسية أو إرهابية، يسبب خسائر مادية رهيبة وهائلة لها تأثير مباشر في الاحتياجات المعيشية للإنسان من ماء وغذاء وطاقة وبيئة.
وأضاف أن «هذا ما أسميناه سابقا دوائر الأمن الرباعية»، متسائلا: فهل هذا الاختراق الإرهابي يحتاج إلى جيوش تقاتل لفرض إرادتها؟ أم يكتفي بإدارته الحرب إلكترونيا ليتحقق أولا تلوث المياه بيولوجيا وإعاقة الصرف الصحي وانهيار أمن الغذاء والطاقة والبيئة لتنتهي المعركة بهزيمة الطرف الآخر وفرض الإرادة عليه، من دون طلقة واحدة، ليصبح البديل الوحيد أمامه، هو اضطراره إلى الاستجابة للابتزاز ودفع الفدية وتنفيذ المطالب بلا قيد أو شرط.
وشدد على أن الاختراق الإلكتروني أصبح أداة جديدة أو هو نوع جديد من أنواع الحروب الأكثر احتمالا، التي تبدأ بالاختراق ثم التجسس على الأنظمة المعلوماتية، والوصول إلى الشبكات الإلكترونية ومن ثم إعاقة أنظمة التحكم والسيطرة عليها، وتحقيق الأهداف بتطويعها أو تدميرها، مشيرا إلى أن الحوادث التي وقعت خلال السنتين الماضيتين تعد شاهدا واضحا على ذلك.
وقال إن شعار المنتدى (الشراكة في المياه.. مشاركة في المصير سعيا لتحقيق الأمن المائي العربي) شعار عظيم وهدف طموح نرجو جميعا تحقيقه تحقيقا واقعيا بمجهودات جادة، أمينة وصادقة، حتى تصبح ثقافة قوامها: التعاون والتآزر، والتفاهم وعدم الأنانية.
ونوّه الأمير خالد بن سلطان إلى أهمية الإدارة الراشدة والسلوك المائي المتحضر في ضوء تأصيل علم الاجتماع المائي واتباع المراحل الست لدورة الإدارة الناجحة، والاستخدام الرشيد لكل تقنية متاحة بما فيها التكنولوجيا النانومترية في المحافظة على نعمة المياه، من مصادرها كافة.
ودعا النخبة من الخبراء العرب، والعلماء في مجال المياه في المنظمات الدولية والمحلية والوطنية، إلى الابتكار والإبداع في مجال الإدارة وتحديدا (إدارة الموارد المائية).
واقترح «سداسية الحل» في زيادة الوعي المائي، وتحقق الإرادة السياسية الراشدة، واتباع منهج الإدارة المعرفية المتكاملة للمياه، واعتماد الحوكمة العالمية المائية العادلة، وتسخير التقنية النانومترية لخدمة الأهداف الإنمائية، واتخاذ الإجراءات التقنية لمواجهة الهجمات المستمرة على أمن الفضاء الإلكتروني، وخصوصا المائي منها.
وكان الأمير خالد بن سلطان قد عزى في بداية الكلمة مصر قيادة وشعبا في شهداء مسجد الروضة في شمال سيناء، مؤكدا أن «مصر ستظل آمنة إلى يوم الدين، وبلد الأمن والأمان».
وقد واصل المنتدى أعماله لليوم الثاني باستعراض عدد من المحاور وهي: المياه والتنمية المستدامة، والترابط بين المياه والغذاء والطاقة والتكيف مع التغيرات المناخية، ونوعية المياه والنظم الإيكولوجية، والحلول المستدامة للموارد المائية المشتركة، والمياه في مجال العلم والتكنولوجيا والابتكار.
ويهدف المنتدى الذي يعقد كل ثلاث سنوات ويختتم أعماله اليوم الثلاثاء إلى اجتماع أعضاء المجلس من 22 دولة عربية مع شركائهم من الخبراء والعاملين بمجال المياه بالمنطقة العربية ومن جميع أنحاء العالم، لاستعراض القضايا والتحديات داخل قطاع المياه في المنطقة العربية التي تعد أكثر المناطق ندرة في الموارد المائية.