«كبار العلماء»: إدانة الإرهاب مستمدة من الشريعة
الثلاثاء / 10 / ربيع الأول / 1439 هـ الثلاثاء 28 نوفمبر 2017 02:46
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء الأهمية البالغة للمضامين القوية التي اشتملت عليها كلمة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، التي ألقاها في افتتاح الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.
ونوهت في هذا الصدد بما صرح به ولي العهد من أن أكبر خطر للإرهاب هو تشويه صورة هذا الدين الحنيف السمح الذي جاء رحمة للعالمين وسعادة للبشرية وصلاحاً لأحوالهم.
وأوضحت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أن الإرهاب شر وخراب وفساد، ومحترف الإرهاب منحرف التفكير ومريض النفس، ومشاعر الإنسانية كلها تلتقي على رفضه واستنكاره والبراءة منه ومن أصحابه، فهو علامة شذوذ وانعزالية عن المجتمع والعالم بأسره.
وقالت في بيان لها أمس (الإثنين): إن المسلم حين يدين الإرهاب فإنه يستمد موقفه من الشريعة الإسلامية الغراء التي أكدت كل معاني الحماية للمدنيين، فالإسلام يعظم حرمة الدم الإنساني، وفي هذا الصدد ينبغي التعاون الدولي لتجفيف منابع الحقد، ونزع فتيل شحن النفوس بالكراهية، وملء الصدور بالعنصرية، فذلك يعمي الأبصار والبصائر لمن تدبر عواقب الأمور، ونظر في عقبى النتائج.
ونوهت في هذا الصدد بما صرح به ولي العهد من أن أكبر خطر للإرهاب هو تشويه صورة هذا الدين الحنيف السمح الذي جاء رحمة للعالمين وسعادة للبشرية وصلاحاً لأحوالهم.
وأوضحت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أن الإرهاب شر وخراب وفساد، ومحترف الإرهاب منحرف التفكير ومريض النفس، ومشاعر الإنسانية كلها تلتقي على رفضه واستنكاره والبراءة منه ومن أصحابه، فهو علامة شذوذ وانعزالية عن المجتمع والعالم بأسره.
وقالت في بيان لها أمس (الإثنين): إن المسلم حين يدين الإرهاب فإنه يستمد موقفه من الشريعة الإسلامية الغراء التي أكدت كل معاني الحماية للمدنيين، فالإسلام يعظم حرمة الدم الإنساني، وفي هذا الصدد ينبغي التعاون الدولي لتجفيف منابع الحقد، ونزع فتيل شحن النفوس بالكراهية، وملء الصدور بالعنصرية، فذلك يعمي الأبصار والبصائر لمن تدبر عواقب الأمور، ونظر في عقبى النتائج.