إيران تتوسع في جرائمها بالاختراق المعلوماتي
قرصنت حسابات ميشال والحريري ومصارف لبنانية
الثلاثاء / 10 / ربيع الأول / 1439 هـ الثلاثاء 28 نوفمبر 2017 03:00
أسماء بوزيان (باريس) okaz_online@
كشفت شركة أمريكية للأمن «السيبراني»، أن قراصنة إيرانيين ينشطون بدعم من نظام الملالي الذي استعان «بجيش» من الهاكرز في الأشهر الأخيرة، لقرصنة بيانات «حساسة للغاية» للهجوم ضد حكومات وشركات في السعودية وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة والصين ولبنان، وبعض الشخصيات السياسية والحسابات الرسمية. ولفت خبراء في الأمن السيبراني، إلى أن طهران طورت قدراتها السيبرانية للهجوم على تلك الأنظمة والمواقع، منذ 2014، وعادت لتطوير ذلك النظام في يناير 2017. وحذروا من وقوع هجوم من قراصنة إيرانيين من شأنه أن يؤثر على العالم الحقيقي على الصعيد المحلي والدولي.
وبحسب تقرير استخباراتي، نشرت مضمونه صحف أمريكية وفرنسية، فإن إيران بدأت منذ ثلاث سنوات حملة قرصنة سمتها «كليفر»، وكان مقرها طهران إذ قام قراصنة بتمويل إيراني بزرع نظام يساعدهم على التسلل ومراقبة قائمة طويلة من الدول بينها السعودية ولبنان وألمانيا والهند وأمريكا وفرنسا والصين.
واستهدفت هذه الحملة بعض الحكومات، والشركات في القطاع العسكري أو النفطي، والبنية التحتية الإستراتيجية مثل المطارات والمستشفيات، كما حدث منذ سنوات حين تعرضت كوريا الجنوبية وباكستان «للخطر» بعد هجوم قراصنة إيرانيين.
وأشارت تقارير إعلامية فرنسية، وفقا لما ذكره أحد أجهزة المخابرات الغربية، إلى أن فريق الهاكر طور عملية كليفر، وحاول تجريب النظام الجديد في الأسابيع الأخيرة، حين شن عمليات قرصنة إلكترونية واسعة النطاق في محاولة لتوسيع نفوذه في الشرق الأوسط. بدءا بالهجوم على قواعد بيانية لمكاتب الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الوزراء سعد الحريري، ووزارتي العدل والأعمال، وقواعد بيانية التابعة للجيش، والعديد من المصارف اللبنانية. وقالت مصادر موثوقة لـ«عكاظ»: إن العملية التي أطلق عليها القراصنة اسم «أويلريغ» مستمدة من الحملة الأم المسماة «كليفر» والتي يسعى من خلالها النظام الإيراني إلى الاستحواذ على قواعد بيانية لبنى عسكرية واقتصادية مهمة لبعض الدول في المنطقة.
وبحسب ما نشرته صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية أمس، استنادا لمصدر استخباراتي فإن القرصنة التي تعرضت لها مكاتب عون والحريري وبعض الوزارات والمصارف ليست فعلا معزولا، ولكنها هجمات منسقة وعلى مستوى إستراتيجى ممول من طرف وزارتي الدفاع والأمن الإيرانيتين.
وأفادت تقارير أمنية بأن عملية «كليفر» التي أنشئت في عام 2014، تعمل على استحداث فايروسات للقرصنة لسرقة معلومات من قواعد بيانات مؤمنة لحكومات ودول. ويذكر أن كليفر تندرج تحتها مجموعات عدة من بينها مجموعة أويلرينغ التي أنشئت منذ عام ونصف العام، وهي تحاول توجيه قرصنتها لدول المنطقة كالبحرين والسعودية ولبنان.
وكانت مصادر أمنية كشفت في وقت سابق، أن قراصنة إيرانيين تسللوا إلى العديد من «سيرفرات» الحكومة الأمريكية لجمع معلومات سرية حول مواقف إدارة أوباما التفاوضية خلال المفاوضات النووية الإيرانية، والعقوبات المحتملة التي ستفرضها واشنطن على إيران.
وبحسب تقرير استخباراتي، نشرت مضمونه صحف أمريكية وفرنسية، فإن إيران بدأت منذ ثلاث سنوات حملة قرصنة سمتها «كليفر»، وكان مقرها طهران إذ قام قراصنة بتمويل إيراني بزرع نظام يساعدهم على التسلل ومراقبة قائمة طويلة من الدول بينها السعودية ولبنان وألمانيا والهند وأمريكا وفرنسا والصين.
واستهدفت هذه الحملة بعض الحكومات، والشركات في القطاع العسكري أو النفطي، والبنية التحتية الإستراتيجية مثل المطارات والمستشفيات، كما حدث منذ سنوات حين تعرضت كوريا الجنوبية وباكستان «للخطر» بعد هجوم قراصنة إيرانيين.
وأشارت تقارير إعلامية فرنسية، وفقا لما ذكره أحد أجهزة المخابرات الغربية، إلى أن فريق الهاكر طور عملية كليفر، وحاول تجريب النظام الجديد في الأسابيع الأخيرة، حين شن عمليات قرصنة إلكترونية واسعة النطاق في محاولة لتوسيع نفوذه في الشرق الأوسط. بدءا بالهجوم على قواعد بيانية لمكاتب الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الوزراء سعد الحريري، ووزارتي العدل والأعمال، وقواعد بيانية التابعة للجيش، والعديد من المصارف اللبنانية. وقالت مصادر موثوقة لـ«عكاظ»: إن العملية التي أطلق عليها القراصنة اسم «أويلريغ» مستمدة من الحملة الأم المسماة «كليفر» والتي يسعى من خلالها النظام الإيراني إلى الاستحواذ على قواعد بيانية لبنى عسكرية واقتصادية مهمة لبعض الدول في المنطقة.
وبحسب ما نشرته صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية أمس، استنادا لمصدر استخباراتي فإن القرصنة التي تعرضت لها مكاتب عون والحريري وبعض الوزارات والمصارف ليست فعلا معزولا، ولكنها هجمات منسقة وعلى مستوى إستراتيجى ممول من طرف وزارتي الدفاع والأمن الإيرانيتين.
وأفادت تقارير أمنية بأن عملية «كليفر» التي أنشئت في عام 2014، تعمل على استحداث فايروسات للقرصنة لسرقة معلومات من قواعد بيانات مؤمنة لحكومات ودول. ويذكر أن كليفر تندرج تحتها مجموعات عدة من بينها مجموعة أويلرينغ التي أنشئت منذ عام ونصف العام، وهي تحاول توجيه قرصنتها لدول المنطقة كالبحرين والسعودية ولبنان.
وكانت مصادر أمنية كشفت في وقت سابق، أن قراصنة إيرانيين تسللوا إلى العديد من «سيرفرات» الحكومة الأمريكية لجمع معلومات سرية حول مواقف إدارة أوباما التفاوضية خلال المفاوضات النووية الإيرانية، والعقوبات المحتملة التي ستفرضها واشنطن على إيران.