تتبنى التنظيمات الإرهابية كـ «داعش» وغيرها استراتيجية غسل أدمغة الشباب والنشء بغرس الأفكار المنحرفة والأيديولوجيات الهدامة ليسهل استقطابهم وتجنيدهم ليرفعوا بعد ذلك شعار الموت.

وحول هذا يقول مركز (اعتدال) العالمي لمكافحة الفكر المتطرف ‏بأن تفاصيل رحلة المنضمين لصفوف التنظيمات المتطرفة تختلف وتمر بمراحل عدة منذ لحظة الاستقطاب، إلا أن أغلبها ينتهي بالإصطدام في جدار الموت.

ودعا (اعتدال) إلى التعرف على المسارات الستة التي يمر بها المنضمين لصفوف التنظيمات الإرهابية من لحظة الاستقطاب إلى النهاية، وهي:

1) تستغل التنظيمات المتطرفة صغر سن الشباب واندفاعهم وسهولة استقطابهم لتنجح بعد ذلك في ادلجتهم.

2) يتسللون للإنضمام للتنظيمات الإرهابية في رحلة الهاوية.

3) يكتشفون واقع التنظيمات وفظاعة جرائمها والمصير البشع الذي اوصلوا أنفسهم إليه.

4) يندمون أشد الندم ويدخلون في مرحلة مراجعات أنفسهم.

5) يبدأون في تنفيذ خططهم للعودة إلى اوطانهم.

6) يُكتشف مايفكر به من ورطوا انفسهم في هذه التنظيمات ليكون مصيرهم الموت أو الإعتقال.