العثيمين يدعو إلى إبراز ثقافة العالم الإسلامي وإيصال رسالة السلام ونبذ الكراهية
الثلاثاء / 10 / ربيع الأول / 1439 هـ الثلاثاء 28 نوفمبر 2017 14:14
واس (جدة)
دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الدول الأعضاء في المنظمة إلى إبراز ثقافة العالم الإسلامي بما تجسده من تنوع وتعدد، وذلك كوسيلة لإيصال رسالة السلام والتسامح ومبادئ الوسطية ونبذ الكراهية والتعصب التي ينادي بها الإسلام .
جاء ذلك في كلمة الأمين العام للمنظمة التي ألقتها نيابة عنه المديرة العامة للشون الثقافية والاجتماعية بالأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتورة مهلة طالبنا، خلال حفل افتتاح الأسبوع الثقافي العالمي الذي تنظمه المنظمة بالشراكة مع الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا في الفترة الممتدة من 27 نوفمبر إلى 1 ديسمبر 2017 .
وأوضح الدكتور العثيمين أن التواصل الثقافي بهدف التعارف بين الشعوب يحظى باهتمام المنظمة البالغ من أجل تعزيز تضامننا الثقافي الإسلامي, موكداً ضرورة تنظيم اللقاءات الثقافية بين الدول الأعضاء في المنظمة، وتفعيل التواصل الثقافي مع المجتمعات والدول الأخرى من أجل بناء الجسور, وتمهيد الطرق للاستفادة مما يوَحِّدُنا والابتعاد عما يفرِّقُنا ، مشدداً على أن هذه الأهداف السامية لن ترى النور إلا بالدعم الكامل من الدول الأعضاء .
وأشار إلى أهمية توفير فضاء ثقافي يضم مجموعات من الشباب على اختلاف لغاتهم وأجناسهم وتوجهاتهم ليكشفوا عن الإبداعات الثقافية المتنوعة لديهم , ويسهموا في تعزيز التعارف بين الشعوب عبر التواصل والتبادل الثقافي , مشيداً بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا بوصفها مؤسسة رائدة تتمتع بمستوى متميز في التعاليم العالي ، والبحث العلمي ، والابتكارات ، وأيضاً بوصفها مكاناً للالتقاء الثقافي وتنوع الطلاب فيها الذين يتكلمون عدة لغات وينحدرون من أعراق متنوعة يحققون فيها قدراتهم الثقافية ويسهمون في تعزيز التفاهم والتبادل الثقافي فيما بين الشعوب .
من جانبها أوضحت مديرة الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا الدكتورة زليخة قمر الدين، في كلمتها خلال حفل الافتتاح أن الجامعة شرعت منذ أكثر من عقد من الزمن في تنظيم مهرجان الأمة العالمي لإحياء التنوع الثقافي في الجامعة، ونظمت في هذا العام أكثر من 30 كشكاً ثقافياً ، لافتةً النظر أنه وبمساعدة من منظمة التعاون الإسلامي فقد تم افتتاح 50 كشكاً ثقافياً بمشاركة طلاب ينتمون لأكثر من 100 دولة .
ويُعد البرنامج الثقافي العالمي وبرنامج التدريب المبني على القيم الذين تنظمانهما منظمة التعاون الإسلامي بالشراكة مع الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا , برنامجاً مدمجاً يشتمل على نشاطات ثقافية وبرامج تدريبية لقادة الشباب من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وغيرها ، لإثراء مواهبهم وتجاربهم الحياتية في مجالات القيادة المبنية على الفضائل والقيم والتعبير الثقافي .
جاء ذلك في كلمة الأمين العام للمنظمة التي ألقتها نيابة عنه المديرة العامة للشون الثقافية والاجتماعية بالأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتورة مهلة طالبنا، خلال حفل افتتاح الأسبوع الثقافي العالمي الذي تنظمه المنظمة بالشراكة مع الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا في الفترة الممتدة من 27 نوفمبر إلى 1 ديسمبر 2017 .
وأوضح الدكتور العثيمين أن التواصل الثقافي بهدف التعارف بين الشعوب يحظى باهتمام المنظمة البالغ من أجل تعزيز تضامننا الثقافي الإسلامي, موكداً ضرورة تنظيم اللقاءات الثقافية بين الدول الأعضاء في المنظمة، وتفعيل التواصل الثقافي مع المجتمعات والدول الأخرى من أجل بناء الجسور, وتمهيد الطرق للاستفادة مما يوَحِّدُنا والابتعاد عما يفرِّقُنا ، مشدداً على أن هذه الأهداف السامية لن ترى النور إلا بالدعم الكامل من الدول الأعضاء .
وأشار إلى أهمية توفير فضاء ثقافي يضم مجموعات من الشباب على اختلاف لغاتهم وأجناسهم وتوجهاتهم ليكشفوا عن الإبداعات الثقافية المتنوعة لديهم , ويسهموا في تعزيز التعارف بين الشعوب عبر التواصل والتبادل الثقافي , مشيداً بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا بوصفها مؤسسة رائدة تتمتع بمستوى متميز في التعاليم العالي ، والبحث العلمي ، والابتكارات ، وأيضاً بوصفها مكاناً للالتقاء الثقافي وتنوع الطلاب فيها الذين يتكلمون عدة لغات وينحدرون من أعراق متنوعة يحققون فيها قدراتهم الثقافية ويسهمون في تعزيز التفاهم والتبادل الثقافي فيما بين الشعوب .
من جانبها أوضحت مديرة الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا الدكتورة زليخة قمر الدين، في كلمتها خلال حفل الافتتاح أن الجامعة شرعت منذ أكثر من عقد من الزمن في تنظيم مهرجان الأمة العالمي لإحياء التنوع الثقافي في الجامعة، ونظمت في هذا العام أكثر من 30 كشكاً ثقافياً ، لافتةً النظر أنه وبمساعدة من منظمة التعاون الإسلامي فقد تم افتتاح 50 كشكاً ثقافياً بمشاركة طلاب ينتمون لأكثر من 100 دولة .
ويُعد البرنامج الثقافي العالمي وبرنامج التدريب المبني على القيم الذين تنظمانهما منظمة التعاون الإسلامي بالشراكة مع الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا , برنامجاً مدمجاً يشتمل على نشاطات ثقافية وبرامج تدريبية لقادة الشباب من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وغيرها ، لإثراء مواهبهم وتجاربهم الحياتية في مجالات القيادة المبنية على الفضائل والقيم والتعبير الثقافي .