شهدت أزمة مركز غراس لرعاية أطفال التوحد نهاريا في جازان انفراجة نحو الحل الجذري أمس (الثلاثاء). وأوضح المتحدث باسم إمارة المنطقة ياسين أحمد القاسم أنه جرى بحث أزمة المركز من قبل الإمارة خلال زيارة وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور علي الغفيص للمنطقة، إذ كان ملف المركز ضمن المواضيع الأولية التي بحثها نائب أمير جازان مع الوزير وتم وضع الحلول المستقبلية ومعالجة الصعوبات التي يواجهها المركز واتخاذ كافة الحلول من مختلف الجوانب لضمان عودة العمل واستمرار خدمة الفئة الغالية من منسوبيه، وضمان استمرار أداء الموظفات والعاملات لمهماتهن.

وأوضحت إمارة جازان أنه في ما يتعلق بقضايا التوطين فإن منطقة جازان تعد أولى المناطق التي تسير في اتجاه التوطين وتم البدء في اتخاذ كافة الإجراءات لضمان توظيف أبناء المنطقة من الشباب والشابات في كل المهن. وأكد المتحدث حرص أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ونائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز على ما يخدم أبناء المنطقة في كافة القطاعات ومجالات العمل وتذليل وتسهيل العقبات التي تعترض طريقهم مع الجهات المعنية من خلال بحث المعوقات مع الوزراء ومديري الإدارات المختلفة بما يعود بالنفع والفائدة على جميع المواطنين. وكانت «عكاظ» انفردت بنشر إشكالية مركز غراس المتمثلة في عدم صرف موظفاته رواتبهن لنصف عام وقلة موارده ما هدد مستقبل 200 طفل توحدي يتلقون الرعاية في المركز.

وكان أطفال غراس ومنسوبوه أكملوا ترتيباتهم وأعدوا باقات الزهور لاستقبال وزير العمل وعرض تفاصيل الأزمة له إلا أنه غادر المنطقة دون زيارة المركز ما أثار خيبة أمل وسط الموظفات والدارسين.