«الصحة» تدحض تزايد الوفيات بين «مواليد عنيزة»
الأهالي طالبوا بالتحقيق ومحاسبة المتسببين
الأربعاء / 11 / ربيع الأول / 1439 هـ الأربعاء 29 نوفمبر 2017 02:03
سليمان النهابي (عنيزة) sanksa2010@
دحض المتحدث باسم المديرية العامة للشؤون الصحية في القصيم أحمد البلهان، شكاوى مواطنين من تزايد أعداد الوفيات بين المواليد في مستشفى الملك سعود في عنيزة أخيرا.
وأوضح أن «صحة القصيم» تراقب باستمرار جميع الإحصاءات والمؤشرات في جميع المنشآت الصحية المرتبطة بتقديم الخدمات العلاجية، لافتا إلى أن مستشفى الملك سعود كباقي مستشفيات المنطقة، لديه منظومة رقابية تتمثل في لجان الجودة ولجان الوفيات، تدرس جميع الحالات بتلك المرافق الصحية، والوقوف على أسبابها، واتخاذ ما يلزم بشأنها عند رصد أي تقصير.
وأكد البلهان أن اللجان المعنية لم ترصد أي مؤشرات صحية تفيد بزيادة الوفيات الخاصة بالأطفال بمستشفى الملك سعود، لافتا إلى أنه لا يوجد ما يثير القلق بشأنها.
يأتي ذلك في وقت أعرب عدد من أهالي عنيزة عن قلقهم مما اعتبروه تزايد حالات الوفيات بين المواليد في محافظتهم، مشيرين إلى أن أعدادهم بلغت نحو 35 رضيعا في أقل شهر، مطالبين بالتحقيق في الأمر ومعالجة المشكلة التي أرقتهم، ومحاسبة المتسببين فيها.
وأكدت أم خالد أنه عند ولادة أحد أبنائها وصلت إلى الاستقبال في المستشفى، ثم نومت في غرفة العمليات، ووضعت حملها، إلا أنها لم تر مولودها -على حد قولها-، لافتة إلى أنها حين سألت عنه لم تجد الإجابة، وبعد إلحاحها في السؤال وصلتها الإجابة بأنه توفي، مبينة أن الخبر نزل عليها كالصاعقة.
وأفاد صالح السليمان أن ابنه البكر توفي أثناء الولادة، لافتا إلى أن الأطباء برروا وفاته بالسرعة والعجلة أثناء خروجه للدنيا، ما أدى إلى اختناقه للحظات، وجرى التضحية به، حرصا على حياة الأم.
وحذر السليمان من تزايد الوفيات بين المواليد في مستشفى عنيزة، مؤكدا أن أعدادهم بلغت 35 طفلا في أقل من شهر، مضيفا بسخرية: «يبدو أن الأطباء ملوا منهم».
وبين أحمد الفهد أنه قدم من إحدى محافظات القصيم إلى مستشفى الملك سعود في عنيزة، من أجل أن تضع زوجته مولودهما الأول، لافتا إلى أنه تركها في غرفة الولادة، وعاد ليباشر عمله وهو مطمئن لأن الأمر يحتاج لبعض الوقت.
وقال الفهد: «لكن للأسف تلقيت بعد مضي ساعتين مكالمة تطلب مني مراجعة المستشفى سريعا، وحين وصلت إليهم فاجأوني بنبأ وفاة مولودي الذي انتظرته طويلا».
وأضاف: «لم أصدق الخبر في بادئ الأمر، إلا أنهم أوصلوني إلى مكانه، وحين رأيت جثته صدمت، ودعوت الله أن يصبر زوجتي وأسرتي»، متسائلا: «لماذا أصبحت حياة المواليد رخيصة في عنيزة؟ لماذا اعتاد الأطباء والممرضون على وفاتهم؟».
وزاد: «يبدو أن الكوادر الطبية في مستشفى الملك سعود أصابهم التبلد تجاه وفيات المواليد، لذا لا يكترثون لها، للأسف لا يعبأون بمعاناة الأمهات والآباء والأسر، فالأم تتحمل شقاء تسعة أشهر، والأب يعاني، ويذهب ذلك هباء منثورا»، مشددا على أهمية التحقيق في المشكلة المتفاقمة -على حد قوله-، ومحاسبة المتسببين فيها.
وأوضح أن «صحة القصيم» تراقب باستمرار جميع الإحصاءات والمؤشرات في جميع المنشآت الصحية المرتبطة بتقديم الخدمات العلاجية، لافتا إلى أن مستشفى الملك سعود كباقي مستشفيات المنطقة، لديه منظومة رقابية تتمثل في لجان الجودة ولجان الوفيات، تدرس جميع الحالات بتلك المرافق الصحية، والوقوف على أسبابها، واتخاذ ما يلزم بشأنها عند رصد أي تقصير.
وأكد البلهان أن اللجان المعنية لم ترصد أي مؤشرات صحية تفيد بزيادة الوفيات الخاصة بالأطفال بمستشفى الملك سعود، لافتا إلى أنه لا يوجد ما يثير القلق بشأنها.
يأتي ذلك في وقت أعرب عدد من أهالي عنيزة عن قلقهم مما اعتبروه تزايد حالات الوفيات بين المواليد في محافظتهم، مشيرين إلى أن أعدادهم بلغت نحو 35 رضيعا في أقل شهر، مطالبين بالتحقيق في الأمر ومعالجة المشكلة التي أرقتهم، ومحاسبة المتسببين فيها.
وأكدت أم خالد أنه عند ولادة أحد أبنائها وصلت إلى الاستقبال في المستشفى، ثم نومت في غرفة العمليات، ووضعت حملها، إلا أنها لم تر مولودها -على حد قولها-، لافتة إلى أنها حين سألت عنه لم تجد الإجابة، وبعد إلحاحها في السؤال وصلتها الإجابة بأنه توفي، مبينة أن الخبر نزل عليها كالصاعقة.
وأفاد صالح السليمان أن ابنه البكر توفي أثناء الولادة، لافتا إلى أن الأطباء برروا وفاته بالسرعة والعجلة أثناء خروجه للدنيا، ما أدى إلى اختناقه للحظات، وجرى التضحية به، حرصا على حياة الأم.
وحذر السليمان من تزايد الوفيات بين المواليد في مستشفى عنيزة، مؤكدا أن أعدادهم بلغت 35 طفلا في أقل من شهر، مضيفا بسخرية: «يبدو أن الأطباء ملوا منهم».
وبين أحمد الفهد أنه قدم من إحدى محافظات القصيم إلى مستشفى الملك سعود في عنيزة، من أجل أن تضع زوجته مولودهما الأول، لافتا إلى أنه تركها في غرفة الولادة، وعاد ليباشر عمله وهو مطمئن لأن الأمر يحتاج لبعض الوقت.
وقال الفهد: «لكن للأسف تلقيت بعد مضي ساعتين مكالمة تطلب مني مراجعة المستشفى سريعا، وحين وصلت إليهم فاجأوني بنبأ وفاة مولودي الذي انتظرته طويلا».
وأضاف: «لم أصدق الخبر في بادئ الأمر، إلا أنهم أوصلوني إلى مكانه، وحين رأيت جثته صدمت، ودعوت الله أن يصبر زوجتي وأسرتي»، متسائلا: «لماذا أصبحت حياة المواليد رخيصة في عنيزة؟ لماذا اعتاد الأطباء والممرضون على وفاتهم؟».
وزاد: «يبدو أن الكوادر الطبية في مستشفى الملك سعود أصابهم التبلد تجاه وفيات المواليد، لذا لا يكترثون لها، للأسف لا يعبأون بمعاناة الأمهات والآباء والأسر، فالأم تتحمل شقاء تسعة أشهر، والأب يعاني، ويذهب ذلك هباء منثورا»، مشددا على أهمية التحقيق في المشكلة المتفاقمة -على حد قوله-، ومحاسبة المتسببين فيها.