الشامان تحلم بإنتاج فيلم كرتوني سعودي
الشلل لم يحبس مواهبها
الأربعاء / 11 / ربيع الأول / 1439 هـ الأربعاء 29 نوفمبر 2017 02:07
أشواق الطويرقي (مكة المكرمة) shwg90T@
لم تقف إعاقة الكاتبة الشابة عالية الشامان حائلاً بينها وبين موهبتها في كتابة القصص القصيرة وقصص الأطفال والرسوم الكرتونية، إذ نالت دعم وتشجيع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الذي طبع باكورة أعمالها على نفقته الخاصة إيماناً منه بموهبتها، لتستمر في رحلة التميز؛ مطالبة بتأسيس هيئة لرعاية مواهب ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم كافة الدعم لهم.
ولدت عالية الشامان في الولايات المتحدة الأمريكية بولاية تكساس بمدينة ديتون، وهي تعاني من إعاقة جسدية بسبب نقص الأوكسجين، ما تسبب لها في شلل دماغي أفقدها التحكم بأطرافها ماعدا يدها اليسرى التي تستخدمها بشكل شبه طبيعي. قالت عالية: «أستخدم إصبعا واحدة للكتابة والرسم على الكمبيوتر، أما اليد اليمنى فحركتها بطيئة جدا، ولا أستطيع المشي أو الوقوف وأستخدم كرسيا متحركا، تعلمت في دار الأطفال المعوقين في الرياض ودرست فيه حتى الصف السادس وهذا المتاح لفئتي، وانتقلت للسكن في منطقة تبوك مع والدتي بعد أن بلغت 12 عاما، تعلمت من إعاقتي وظروف حياتي أن أكون إنسانة مؤمنة وناجحة وطموحة لا أستسلم للأحزان، صبورة ومثابرة لتحقيق أحلامي حتى بعد انفصال والديّ اللذين لم يمنعهما الطلاق من رعايتي وتقديم الدعم والاهتمام بي». وعن طموحاتها قالت: كنت أتمنى أن تكون لي مجموعة قصصية وتحقق لي ذلك، وأن تصل موهبتي في كتابة القصص والأفلام الكرتونية إلى العالمية وأكون أول سعودية تحقق هذا الإنجاز.
اكتشفت عالية موهبتها في الكتابة والرسم في سن الـ18؛ إذ كانت تعمل على جهاز الكمبيوتر الخاص بها إلا أن إمكاناته كانت متواضعة ولا تفي بالغرض المطلوب، وطلبت من والدتها إحضار جهاز آخر بإمكانات أفضل لكي تطور أعمالها الفنية، وبدأت بكتابة مجموعة قصصية وبعثت بها إلى الأمير سلطان بن سلمان الذي دعم فكرتها وشجع موهبتها وقام بطباعة وتسويق كتابها الأول على نفقته الخاصة.
وعن التحديات التي تواجهها قالت: «أعاني من قلة الدعم لأعمالي، وأنا أرغب في كتابة قصص لتكون أفلاما كرتونية، وأجد صعوبة في إخراجها لعدم توفر الدعم المالي لإبراز موهبتي، إذ لا فن دون مال»، متأملة أن تحدد الجهات المعنية مخصصات مالية لدعم وتطوير مواهب ذوي الاحتياجات الخاصة في كافة المجالات أسوة بالمجال الرياضي. وطالبت الشامان بأن يتم إنشاء جمعية أو هيئة لرعاية إبداعات ذوي الاحتياجات الخاصة؛ لتساعدهم في إبراز مواهبهم وتعينهم على تحقيقها دون طلب المساعدة من الآخرين.
وعن طموحاتها المستقبلية ذكرت بأنها تطمح في قصة كرتونية فريدة من نوعها، وقالت الشامان: «أتمنى أن أعمل مشروعا تجاريا من منزلي أشغل من خلاله وقت فراغي، وأكسب رزقي من تعبي دون أن أعتمد على الآخرين».
وعن آخر أعمالها قالت الشامان: «عرضت أخيرا فليما كرتونيا على قناتي على اليوتيوب بعنوان «نظرة تفاؤل»، يهدف إلى بث التفاؤل في قلوب الفتيات من ذوات الاحتياجات الخاصة، والمطالبة بحقهن في الزواج كغيرهن من الفتيات الصحيحات؛ فحاولت أن أعبر عن ذلك من خلال الرسوم المتحركة، واخترت الفضاء الإلكتروني؛ لتصل الرسالة من خلاله إلى أكبر شريحة ممكنة من الناس، وساعدني في العمل كل من الرسامة آمنة المصوفي، وتلوين الرسومات شيرين محمد الحسن الخاني، وإخراج لينا العباسي، والمؤثرات الصوتية للشاعر أبو ليان». وشكرت الشامان جميع من ساعدوها ودعموها في إنتاج فيلمها الأول دون أن يأخذوا منها أي مقابل مادي. وحصلت عالية على شهادات شكر من عدد من الداعمين والآخذين بأيدي الناجحين ولمثمني الجهود، وكرمت في ملتقى (الواقع والمأمول 1425) الذي أقيم في الرياض نظير مشاركتها بورقة عمل «قصة نجاح».
ولدت عالية الشامان في الولايات المتحدة الأمريكية بولاية تكساس بمدينة ديتون، وهي تعاني من إعاقة جسدية بسبب نقص الأوكسجين، ما تسبب لها في شلل دماغي أفقدها التحكم بأطرافها ماعدا يدها اليسرى التي تستخدمها بشكل شبه طبيعي. قالت عالية: «أستخدم إصبعا واحدة للكتابة والرسم على الكمبيوتر، أما اليد اليمنى فحركتها بطيئة جدا، ولا أستطيع المشي أو الوقوف وأستخدم كرسيا متحركا، تعلمت في دار الأطفال المعوقين في الرياض ودرست فيه حتى الصف السادس وهذا المتاح لفئتي، وانتقلت للسكن في منطقة تبوك مع والدتي بعد أن بلغت 12 عاما، تعلمت من إعاقتي وظروف حياتي أن أكون إنسانة مؤمنة وناجحة وطموحة لا أستسلم للأحزان، صبورة ومثابرة لتحقيق أحلامي حتى بعد انفصال والديّ اللذين لم يمنعهما الطلاق من رعايتي وتقديم الدعم والاهتمام بي». وعن طموحاتها قالت: كنت أتمنى أن تكون لي مجموعة قصصية وتحقق لي ذلك، وأن تصل موهبتي في كتابة القصص والأفلام الكرتونية إلى العالمية وأكون أول سعودية تحقق هذا الإنجاز.
اكتشفت عالية موهبتها في الكتابة والرسم في سن الـ18؛ إذ كانت تعمل على جهاز الكمبيوتر الخاص بها إلا أن إمكاناته كانت متواضعة ولا تفي بالغرض المطلوب، وطلبت من والدتها إحضار جهاز آخر بإمكانات أفضل لكي تطور أعمالها الفنية، وبدأت بكتابة مجموعة قصصية وبعثت بها إلى الأمير سلطان بن سلمان الذي دعم فكرتها وشجع موهبتها وقام بطباعة وتسويق كتابها الأول على نفقته الخاصة.
وعن التحديات التي تواجهها قالت: «أعاني من قلة الدعم لأعمالي، وأنا أرغب في كتابة قصص لتكون أفلاما كرتونية، وأجد صعوبة في إخراجها لعدم توفر الدعم المالي لإبراز موهبتي، إذ لا فن دون مال»، متأملة أن تحدد الجهات المعنية مخصصات مالية لدعم وتطوير مواهب ذوي الاحتياجات الخاصة في كافة المجالات أسوة بالمجال الرياضي. وطالبت الشامان بأن يتم إنشاء جمعية أو هيئة لرعاية إبداعات ذوي الاحتياجات الخاصة؛ لتساعدهم في إبراز مواهبهم وتعينهم على تحقيقها دون طلب المساعدة من الآخرين.
وعن طموحاتها المستقبلية ذكرت بأنها تطمح في قصة كرتونية فريدة من نوعها، وقالت الشامان: «أتمنى أن أعمل مشروعا تجاريا من منزلي أشغل من خلاله وقت فراغي، وأكسب رزقي من تعبي دون أن أعتمد على الآخرين».
وعن آخر أعمالها قالت الشامان: «عرضت أخيرا فليما كرتونيا على قناتي على اليوتيوب بعنوان «نظرة تفاؤل»، يهدف إلى بث التفاؤل في قلوب الفتيات من ذوات الاحتياجات الخاصة، والمطالبة بحقهن في الزواج كغيرهن من الفتيات الصحيحات؛ فحاولت أن أعبر عن ذلك من خلال الرسوم المتحركة، واخترت الفضاء الإلكتروني؛ لتصل الرسالة من خلاله إلى أكبر شريحة ممكنة من الناس، وساعدني في العمل كل من الرسامة آمنة المصوفي، وتلوين الرسومات شيرين محمد الحسن الخاني، وإخراج لينا العباسي، والمؤثرات الصوتية للشاعر أبو ليان». وشكرت الشامان جميع من ساعدوها ودعموها في إنتاج فيلمها الأول دون أن يأخذوا منها أي مقابل مادي. وحصلت عالية على شهادات شكر من عدد من الداعمين والآخذين بأيدي الناجحين ولمثمني الجهود، وكرمت في ملتقى (الواقع والمأمول 1425) الذي أقيم في الرياض نظير مشاركتها بورقة عمل «قصة نجاح».