وزراء دفاع لـ«عكاظ»: خطوة إستراتيجية لاجتثاث الإرهاب
الخميس / 12 / ربيع الأول / 1439 هـ الخميس 30 نوفمبر 2017 02:07
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
أجمع عدد من وزراء الدفاع في دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب على الدور السعودي المهم والمحوري في قيادة هذا التحالف للقضاء على الإرهاب الذي استغل الدين الإسلامي السمح في تدمير الشعوب العربية والإسلامية، وإلصاق تهمة الإرهاب بديننا الرافض للإرهاب والقتل وترويع الآمنين.
وعد وزير الدفاع الجيبوتي المكلف بالعلاقات مع البرلمان علي حسن بهدون، اتحاد أكثر من 40 دولة إسلامية في إنشاء التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب بقيادة السعودية، حدثا نوعيا، منوها باتفاق هذه الدول في البيان الختامي على مواجهة الإرهاب والتطرف في مجالاته الأربعة؛ فكريا وإعلاميا وماليا لتجفيف مصادر تمويله، وصولا إلى الجانب العسكري.
وأكد بهدون في تصريح إلى «عكاظ» أن محاربة الإرهاب تحتاج إلى عمل جماعي للقضاء عليه، وذلك عبر تبادل المعلومات بين الدول لمواجهة هذا الخطر وتخليص الأمة الإسلامية والعالم من شروره، مشيدا بدور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في إطلاق التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، واستضافة مقره في الرياض، لافتا إلى أن القيادة السعودية تشكل الثقل الرئيسي في العالم الإسلامي، وتمتلك قوى دبلوماسية على المستوى العالمي لإنجاحه بالتعاون مع الدول الإسلامية كافة.
بدوره، اعتبر وزير الدفاع الأفغاني الفريق طارق شاه بهرمي اتفاق الدول الإسلامية على إطلاق هذا التحالف العسكري خطوة مبشرة باتجاه العمل الجاد في ملاحقة التنظيمات والجماعات الإجرامية، ورسالة واضحة للعالم عن عزم العالم الإسلامي وبشكل جدي العمل صفا واحدا ضد محاولات الجماعات الإرهابية لزعزعة أمنه واستقراره، وتشويه صورة وسماحة الإسلام والمسلمين، لافتا إلى أن بلاده عانت طويلا من الإرهاب وراح ضحيته المئات من الأبرياء.
وقال لـ«عكاظ» إن السعودية وفقت كما هي دائما في إطلاق هذا التحالف المهم في هذا التوقيت الأكثر حساسية لمواجهة خطر وجرائم الإرهاب التي تستهدف أمن واستقرار العالم كافة.
ويؤكد وزير الدفاع النيجيري منصور دان أن انعقاد أول اجتماع لمجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، مؤشر إيجابي لإرساء قواعد العمل المشترك والاتحاد بين أكثر من 40 دولة لاجتثاث الإرهاب من جذوره، لافتا إلى أن محاربة الإرهاب تحتاج إلى وقت طويل وجهد كبير للقضاء عليه.
وعد وزير الدفاع الجيبوتي المكلف بالعلاقات مع البرلمان علي حسن بهدون، اتحاد أكثر من 40 دولة إسلامية في إنشاء التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب بقيادة السعودية، حدثا نوعيا، منوها باتفاق هذه الدول في البيان الختامي على مواجهة الإرهاب والتطرف في مجالاته الأربعة؛ فكريا وإعلاميا وماليا لتجفيف مصادر تمويله، وصولا إلى الجانب العسكري.
وأكد بهدون في تصريح إلى «عكاظ» أن محاربة الإرهاب تحتاج إلى عمل جماعي للقضاء عليه، وذلك عبر تبادل المعلومات بين الدول لمواجهة هذا الخطر وتخليص الأمة الإسلامية والعالم من شروره، مشيدا بدور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في إطلاق التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، واستضافة مقره في الرياض، لافتا إلى أن القيادة السعودية تشكل الثقل الرئيسي في العالم الإسلامي، وتمتلك قوى دبلوماسية على المستوى العالمي لإنجاحه بالتعاون مع الدول الإسلامية كافة.
بدوره، اعتبر وزير الدفاع الأفغاني الفريق طارق شاه بهرمي اتفاق الدول الإسلامية على إطلاق هذا التحالف العسكري خطوة مبشرة باتجاه العمل الجاد في ملاحقة التنظيمات والجماعات الإجرامية، ورسالة واضحة للعالم عن عزم العالم الإسلامي وبشكل جدي العمل صفا واحدا ضد محاولات الجماعات الإرهابية لزعزعة أمنه واستقراره، وتشويه صورة وسماحة الإسلام والمسلمين، لافتا إلى أن بلاده عانت طويلا من الإرهاب وراح ضحيته المئات من الأبرياء.
وقال لـ«عكاظ» إن السعودية وفقت كما هي دائما في إطلاق هذا التحالف المهم في هذا التوقيت الأكثر حساسية لمواجهة خطر وجرائم الإرهاب التي تستهدف أمن واستقرار العالم كافة.
ويؤكد وزير الدفاع النيجيري منصور دان أن انعقاد أول اجتماع لمجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، مؤشر إيجابي لإرساء قواعد العمل المشترك والاتحاد بين أكثر من 40 دولة لاجتثاث الإرهاب من جذوره، لافتا إلى أن محاربة الإرهاب تحتاج إلى وقت طويل وجهد كبير للقضاء عليه.