الحريري: استقالتي مرهونة بوقف تدخلات حزب الله وحياتي لا تزال مهددة
الخميس / 12 / ربيع الأول / 1439 هـ الخميس 30 نوفمبر 2017 14:55
أ ف ب (باريس)
اكد رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري في مقابلة مع مجلة "باري ماتش" الفرنسية نشرت اليوم الخميس أن حياته لا تزال مهددة من النظام السوري.
كما اعتبر الحريري، أن تدخل روسيا وإيران في سورية كان سببا في إطالة عمر النظام.
وردا على سؤال عما اذا كانت حياته مهددة، قال الحريري "التهديدات موجودة دائماً. لدي العديد من الأعداء، منهم المتطرفون ومنهم النظام السوري. لقد أصدر هذا الأخير حكما بالإعدام ضدي".
وتوجه الحريري مساء الأربعاء إلى باريس في زيارة عائلية.
وشهد لبنان منذ نحو شهر سابقة في تاريخه، مع تقديم الحريري استقالته من الرياض، قبل أن يغادر إلى باريس، ثم إلى بيروت حيث أعلن تريثه في موضوع الاستقالة.
وكان الحريري تحدث في خطاب استقالته في الرابع من نوفمبر، عن محاولات لاستهداف حياته.
ويتهم الحريري النظام السوري بالوقوف وراء اغتيال والده في تفجير ضخم في العام 2005. واتهمت المحكمة الدولية المكلفة النظر في الجريمة خمسة عناصر من حزب الله اللبناني، حليف دمشق، بالتورط في العملية.
ورداً على سؤال حول ما اذا كان يعتبر أن الأسد انتصر في الحرب الدائرة في سورية منذ 2011، قال لم ينتصر. بل ساهم في بقاءه التدخل الروسي والإيراني.
ويشارك حزب الله اللبناني المدعوم من طهران والمشارك في حكومة الحريري، منذ 2013 في النزاع في سورية إلى جانب قوات النظام.
ورفض الحريري على الدوام مشاركة حزب الله عسكرياً في الحرب السورية. وقال أخيرا أن العودة عن استقالته نهائيا مرهونة بوقف تدخل حزب الله في نزاعات المنطقة.
ورداً على سؤال حول موقفه في حال استهدفت إسرائيل "المصالح الإيرانية وحزب الله في سورية"، قال الحريري "لن نفعل شيئا إذا الأمر حدث في سورية ستكون هذه مشكلة سورية لا مشكلة لبنان".
وقال الحريري في المقابلة "في لبنان، لحزب الله دور سياسي. لديه أسلحة ولكنه لا يستخدمها على الأراضي اللبنانية. إن مصلحة لبنان هي بضمان عدم استخدام هذه الأسلحة في أماكن أخرى".
وأضاف "أخشى أن تدخل حزب الله في الخارج سيكلف لبنان غالياً. لن أقبل أن يشارك حزب سياسي لبناني في مناورات تخدم مصالح إيران".
وأجرى الرئيس اللبناني ميشال عون في بداية الأسبوع الحالي مشاورات مع القوى السياسية للتوصل إلى حل لقضية استقالة الحريري.
وقال الحريري مساء الأربعاء عبر "تويتر"، "الأمور إيجابية كما تسمعون، وإذا استمرت هذه الإيجابية، فإننا إن شاء الله نبشر اللبنانيين في الأسبوع القادم بالرجوع عن الاستقالة".
كما اعتبر الحريري، أن تدخل روسيا وإيران في سورية كان سببا في إطالة عمر النظام.
وردا على سؤال عما اذا كانت حياته مهددة، قال الحريري "التهديدات موجودة دائماً. لدي العديد من الأعداء، منهم المتطرفون ومنهم النظام السوري. لقد أصدر هذا الأخير حكما بالإعدام ضدي".
وتوجه الحريري مساء الأربعاء إلى باريس في زيارة عائلية.
وشهد لبنان منذ نحو شهر سابقة في تاريخه، مع تقديم الحريري استقالته من الرياض، قبل أن يغادر إلى باريس، ثم إلى بيروت حيث أعلن تريثه في موضوع الاستقالة.
وكان الحريري تحدث في خطاب استقالته في الرابع من نوفمبر، عن محاولات لاستهداف حياته.
ويتهم الحريري النظام السوري بالوقوف وراء اغتيال والده في تفجير ضخم في العام 2005. واتهمت المحكمة الدولية المكلفة النظر في الجريمة خمسة عناصر من حزب الله اللبناني، حليف دمشق، بالتورط في العملية.
ورداً على سؤال حول ما اذا كان يعتبر أن الأسد انتصر في الحرب الدائرة في سورية منذ 2011، قال لم ينتصر. بل ساهم في بقاءه التدخل الروسي والإيراني.
ويشارك حزب الله اللبناني المدعوم من طهران والمشارك في حكومة الحريري، منذ 2013 في النزاع في سورية إلى جانب قوات النظام.
ورفض الحريري على الدوام مشاركة حزب الله عسكرياً في الحرب السورية. وقال أخيرا أن العودة عن استقالته نهائيا مرهونة بوقف تدخل حزب الله في نزاعات المنطقة.
ورداً على سؤال حول موقفه في حال استهدفت إسرائيل "المصالح الإيرانية وحزب الله في سورية"، قال الحريري "لن نفعل شيئا إذا الأمر حدث في سورية ستكون هذه مشكلة سورية لا مشكلة لبنان".
وقال الحريري في المقابلة "في لبنان، لحزب الله دور سياسي. لديه أسلحة ولكنه لا يستخدمها على الأراضي اللبنانية. إن مصلحة لبنان هي بضمان عدم استخدام هذه الأسلحة في أماكن أخرى".
وأضاف "أخشى أن تدخل حزب الله في الخارج سيكلف لبنان غالياً. لن أقبل أن يشارك حزب سياسي لبناني في مناورات تخدم مصالح إيران".
وأجرى الرئيس اللبناني ميشال عون في بداية الأسبوع الحالي مشاورات مع القوى السياسية للتوصل إلى حل لقضية استقالة الحريري.
وقال الحريري مساء الأربعاء عبر "تويتر"، "الأمور إيجابية كما تسمعون، وإذا استمرت هذه الإيجابية، فإننا إن شاء الله نبشر اللبنانيين في الأسبوع القادم بالرجوع عن الاستقالة".