أخبار

«الهلال الأحمر»: نعم.. لدينا 3 طائرات مخزنة في الخارج وليس 11

«عكاظ» تستنطق «الهيئة» ردا على انتقادات «الشورى»

مريم الصغير (الرياض) mariam9902@

أكدت هيئة الهلال الأحمر لـ«عكاظ» في ردها على انتقادات وملاحظات أعضاء في مجلس الشورى، أن ما أثير حول تخزين ١١ طائرة إسعاف تخص الهيئة في دولة مجاورة غير صحيح، مبينة أن لديها حاليا ثلاث طائرات فقط تخضع للصيانة والتخزين خارج المملكة.

وأوضحت أنها ترتبط بعقد مع إحدى الشركات بخصوص تخزين وصيانة الطائرات، بعد انتهاء عقد التشغيل، وريثما يتم التعاقد مع مشغل آخر بشكل نظامي، وذلك حرصاً من الهيئة على المحافظة على تلك الطائرات.

وقالت الهيئة تعليقا على تخزين الطائرات في دولة مجاورة، إنها ــ أي الهيئة ــ طرحت المشروع في منافسة، وتمت دعوة عدد من الشركات المحلية والأجنبية المتخصصة للحصول على أفضل العروض، وكان العرض الفائز يتضمن تخزين وصيانة الطائرات خارج المملكة، علما بأننا لم نشترط على الشركة المشغلة تخزينها في المملكة، وإنما اشترطنا عمل الصيانة الدورية لتلك الطائرات والمحافظة عليها، حتى يتم التعاقد مع مشغل جديد لها، وتلك الإجراءات تمت حسب النظام.

وعن حقيقة نقص الأطباء ومراكز الهلال الأحمر في المملكة قالت الهيئة إن الهلال الأحمر بشكل عام يعاني من نقص في الكوادر البشرية ومنها الأطباء، وذلك لأسباب عدة من أبرزها عدم تقدم العدد الكافي من الأطباء للوظائف، إضافة إلى تسرب البعض بعد حصولهم على قبول في الزمالة في تخصصات مختلفة. أما ما يخص نقص المراكز الإسعافية فهذا صحيح، والهيئة تعمل جاهدة على تعزيز بنود الميزانية في هذا الشأن، وهناك توسع حالياً في افتتاح المراكز مع برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030.

وردا على سؤال عما إذا كان الهلال الأحمر قد وصل إلى مستوى المعيار الدولي في سرعة الاستجابة، أوضحت الهيئة أنه استكمالا للحديث عن نقص المراكز الإسعافية فهذا يسبب التأخر في سرعة الاستجابة في مباشرة بعض الحالات الإسعافية، مشيرة إلى أنها في سعي مستمر لتحقيق أقل زمن استجابة ممكنة من خلالها تطوير البنية التحتية وتحسين البنية التقنية والتوسع في عدد المراكز الإسعافية والفرق العاملة فيها، ولكن في بعض الأوقات يكون هناك تأخير في زمن الاستجابة لظروف خارجة عن الإرادة كبعد موقع الحادث الذي يتم مباشرته عن أقرب مركز إسعافي، أو بسبب انشغال الفرقة الإسعافية القريبة في مهمة إسعافيه أخرى، أو بسبب الازدحام المروري، خصوصا مع ضعف الوعي بخصوص إفساح الطريق لسيارات الإسعاف، وكذلك بسبب وجود بعض الطلبات لراغبي الخدمة الإسعافية لحالات لا تستدعي النقل الإسعافي، ما يفوت الفرصة للفرقة الإسعافية لخدمة مصاب أو مريض آخر بحاجة ماسة للخدمة.