صراع على المرحلة الانتقالية في جنيف
المعارضة تتمسك بـ«بيان الرياض».. وترتيبات لإجلاء 500 مدني من الغوطة
الجمعة / 13 / ربيع الأول / 1439 هـ الجمعة 01 ديسمبر 2017 03:16
«عكاظ» (إسطنبول) okaz_online@
أكدت مصادر مطلعة في المعارضة السورية أن نقطة الخلاف الأساسية في الجولة الثامنة، هي البحث في المرحلة الانتقالية التي نص عليها بيان جنيف1، لافتا إلى أن هذه النقطة هي الهدف الذي ذهبت من أجله المعارضة السورية.
وأفاد المصدر في تصريحات إلى «عكاظ» أن المجتمع الدولي بات مقتنعا بالمرحلة الانتقالية أكثر من أي وقت مضى، وأن التسوية السياسية تتطلب رحيل الأسد في المرحلة الانتقالية من أجل عودة الاستقرار في سورية، لافتا إلى أن الأسد بالنسبة للمجتمع الدولي جزء من المشكلة ولن يكون جزءا من الحل. وحول الموقف الروسي من المرحلة الانتقالية، لفتت المصادر إلى أن الروس ما زالوا مقتنعين بدور الأسد في سورية، إلا أن هذا الأمر ما زال تحت النقاش في أروقة جنيف، ومن خلال اللقاءات مع الروس. في غضون ذلك، تتمسك المعارضة السورية في جنيف ببنود بيان الرياض الذي اعتمد كمرجعية سياسية للحل السياسي، لافتة إلى أن وفد النظام يحاول التملص من بنود الرياض، فيما يسعى المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا إلى جمع النظام والمعارضة على طاولة واحدة يتم فيها النقاش حول كل القضايا السياسية والأمنية.
وتعتبر المعارضة أن هذه الجولة من المشاورات ستكون محورية، باعتبارها جاءت بعد توحيد صفوف المعارضة السورية في الرياض، ودعم روسي وأمريكي لبيان الرياض. مؤكدة أن حسن النوايا سيكون أساس الاستمرار في مشاورات جنيف.
ومن جهة أخرى، دعا مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الخاص بسورية يان إيجلاند، القوى العالمية أمس (الخميس) للمساعدة في ترتيب إجلاء 500 شخص بينهم 167 طفلا من ضاحية الغوطة الشرقية المحاصرة على مشارف دمشق، مشددا على أن الوضع هناك أصبح «حالة طوارئ إنسانية».
وأفاد المصدر في تصريحات إلى «عكاظ» أن المجتمع الدولي بات مقتنعا بالمرحلة الانتقالية أكثر من أي وقت مضى، وأن التسوية السياسية تتطلب رحيل الأسد في المرحلة الانتقالية من أجل عودة الاستقرار في سورية، لافتا إلى أن الأسد بالنسبة للمجتمع الدولي جزء من المشكلة ولن يكون جزءا من الحل. وحول الموقف الروسي من المرحلة الانتقالية، لفتت المصادر إلى أن الروس ما زالوا مقتنعين بدور الأسد في سورية، إلا أن هذا الأمر ما زال تحت النقاش في أروقة جنيف، ومن خلال اللقاءات مع الروس. في غضون ذلك، تتمسك المعارضة السورية في جنيف ببنود بيان الرياض الذي اعتمد كمرجعية سياسية للحل السياسي، لافتة إلى أن وفد النظام يحاول التملص من بنود الرياض، فيما يسعى المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا إلى جمع النظام والمعارضة على طاولة واحدة يتم فيها النقاش حول كل القضايا السياسية والأمنية.
وتعتبر المعارضة أن هذه الجولة من المشاورات ستكون محورية، باعتبارها جاءت بعد توحيد صفوف المعارضة السورية في الرياض، ودعم روسي وأمريكي لبيان الرياض. مؤكدة أن حسن النوايا سيكون أساس الاستمرار في مشاورات جنيف.
ومن جهة أخرى، دعا مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الخاص بسورية يان إيجلاند، القوى العالمية أمس (الخميس) للمساعدة في ترتيب إجلاء 500 شخص بينهم 167 طفلا من ضاحية الغوطة الشرقية المحاصرة على مشارف دمشق، مشددا على أن الوضع هناك أصبح «حالة طوارئ إنسانية».