الموسم السوداني.. تتويج تاريخي لـ«النمور» بالكأس
سطوع «جزئي» للهلال.. و«النجم» يهوي
السبت / 14 / ربيع الأول / 1439 هـ السبت 02 ديسمبر 2017 02:27
علاء الدين عبدالرحيم (جدة) alaabdalrhim@
هوى بـ«النجم» من عليائه.. أطفأ بريق «الهلال»، وكتب فصول أجمل سيناريو في ختام موسم 2017 بخطفه لقب كأس السودان للمرة الأولى في تاريخه، معلنا ميلاد بطل جديد في المنافسة التي احتكرها فريقا القمة لسنوات طويلة وكادت تسجل بأسمائهما.
أهلي شندي أو «النمور» كما يطلق عليهم، أنهوا الموسم الكروي السوداني بطريقة مختلفة، إذ قضوا على آمال المريخ في الحصول على لقب، وأخرجوه صفر اليدين من المنافستين بعد خسارته لقب الدروي أمام الند التقليدي، وحرموا الهلال من الجمع بين البطولتين.
ولسنوات عديدة ترقبت الجماهير السودانية بطلا جديدا لبطولتي الدوري والكأس، غير أن أحلام جميع الأندية كانت تفسدها صحوة القمة الدائمة وقوتها وجبروتها في الأمتار الأخيرة، أو ربما حظها في بعض الجولات التي يكون طرفها أفضل وتحسمها القمة بالخبرة، غير أن «النمور» كان لها رأي آخر هذا العام وقلبت الطاولة على القمة بالانتصار الثلاثي على المريخ والتأهل لنهائي الكأس، ثم هزيمة الهلال بركلات الترجيح ونيل الذهب في البطولة الثانية، بعد أن أخفق هلال الأبيض في الحصول على البطولة ذاتها وخسرها أمام الأزرق في الموسم الماضي.
البطولة التي حصد لقبها المريخ 24 مرة، مقابل 7 مرات للهلال، استعصت على الفرق الأخرى لمدة 18 عاما منذ أن نال كأسها فريق الموردة في 1999، ليأتي أهلي شندي ويفك شفرتها بأداء مبهر وعروض قتالية أجبرت القمة على المغادرة من باب الهزيمة، وجماهيرها تصفق للبطل.
خلاصة الموسم الكروي السوداني كانت شهدا للهلال في الدوري ولأهلي شندي في الكأس، وعلقما للمريخ في البطولتين، فيما أبرزت «النمور» في ثوب القوة والمهارة والإبداع، ومنحتهم ما يستحقون في عام ستذكره الجماهير طويلا إن لم يكن هناك بطل جديد في سنوات قريبة قادمة.
أهلي شندي أو «النمور» كما يطلق عليهم، أنهوا الموسم الكروي السوداني بطريقة مختلفة، إذ قضوا على آمال المريخ في الحصول على لقب، وأخرجوه صفر اليدين من المنافستين بعد خسارته لقب الدروي أمام الند التقليدي، وحرموا الهلال من الجمع بين البطولتين.
ولسنوات عديدة ترقبت الجماهير السودانية بطلا جديدا لبطولتي الدوري والكأس، غير أن أحلام جميع الأندية كانت تفسدها صحوة القمة الدائمة وقوتها وجبروتها في الأمتار الأخيرة، أو ربما حظها في بعض الجولات التي يكون طرفها أفضل وتحسمها القمة بالخبرة، غير أن «النمور» كان لها رأي آخر هذا العام وقلبت الطاولة على القمة بالانتصار الثلاثي على المريخ والتأهل لنهائي الكأس، ثم هزيمة الهلال بركلات الترجيح ونيل الذهب في البطولة الثانية، بعد أن أخفق هلال الأبيض في الحصول على البطولة ذاتها وخسرها أمام الأزرق في الموسم الماضي.
البطولة التي حصد لقبها المريخ 24 مرة، مقابل 7 مرات للهلال، استعصت على الفرق الأخرى لمدة 18 عاما منذ أن نال كأسها فريق الموردة في 1999، ليأتي أهلي شندي ويفك شفرتها بأداء مبهر وعروض قتالية أجبرت القمة على المغادرة من باب الهزيمة، وجماهيرها تصفق للبطل.
خلاصة الموسم الكروي السوداني كانت شهدا للهلال في الدوري ولأهلي شندي في الكأس، وعلقما للمريخ في البطولتين، فيما أبرزت «النمور» في ثوب القوة والمهارة والإبداع، ومنحتهم ما يستحقون في عام ستذكره الجماهير طويلا إن لم يكن هناك بطل جديد في سنوات قريبة قادمة.