فضح تقرير سري دولي أعده مراقبو العقوبات في الأمم المتحدة، تورط النظام الإيراني في تزويد ميليشيا الحوثي بالصواريخ الباليستية، مؤكدا أن بقايا أربعة صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون على السعودية هذا العام من تصميم وتصنيع إيران.

وأوضح التقرير أن المراقبين تفقدوا قاعدتين عسكريتين سعوديتين لرؤية بقايا الصواريخ التي جمعتها المملكة بعد الهجمات في 19 مايو، و22 يونيو، و26 يوليو والرابع من نوفمبر. وتفقد المراقبون أربع «نقاط ارتطام» خلفها هجوم الرابع من نوفمبر، وتم رصد بقايا أخرى للصواريخ فيها. وأكد المراقبون في تقريرهم أن خصائص التصميم وأبعاد المكونات التي فحصتها الهيئة تتفق مع الخصائص والأبعاد التي تم الإبلاغ عنها بالنسبة للصاروخ قيام-1 الإيراني التصميم والتصنيع.

وأعلنت هيئة مراقبي الأمم المتحدة المستقلة في تقرير اطلعت عليه «رويترز (الخميس)، أنه ليس لديها حتى الآن دليل يؤكد هوية الوسيط أو المورد الذي وفر الصواريخ التي أرسلت للحوثيين في انتهاك لحظر مستهدف على السلاح فرضته المنظمة الدولية في 2015.

ويبلغ مدى الصاروخ قيام-1 نحو 500 ميل ويمكنه حمل رأس حربي زنة 1400 رطل وفقا لمنظمة (جلوبال سكيوريتي.أورج).

يذكر أن تحالف دعم الشرعية أعلن مراراً أن إيران تدعم الحوثيين بالسلاح والصواريخ. وقدم المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي في الخامس من نوفمبر، إثر اعتراض صاروخ باليستي كان متجهاً نحو الرياض، الأدلة بالصور على الدعم الإيراني للانقلابيين الحوثيين. وأكد فيه أن طهران وحزب الله يمدان الحوثيين بالخبراء والتقنية. وعرض المالكي صور أسلحة وصواريخ أطلقتها ميليشيات الحوثي باتجاه السعودية.