كشف مدير عام البرامج التربوية بوزارة التعليم الدكتور فهد الدجين لـ«عكاظ» أن السعودية تعد الدولة الثانية عالميا بعد الولايات المتحدة الأمريكية في تطبيق برنامج «كلنا أون لاين»، التوعوي بمخاطر الإنترنت، الذي دشن بتوجيه من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بشراكة ثلاثية مع شركة «قوقل»، وجمعية مسك الخيرية، ووزارة التعليم.

وأوضح أن البرنامج يطبق في 250 مدرسة حتى نهاية الفصل الدراسي الحالي، في سبع إدارات تعليمية (الرياض، والمنطقة الشرقية، وجدة، وعسير، وتبوك، وجازان، والخرج).

ولفت إلى أن عدد الطلاب والطالبات المستفيدين من البرنامج وصل إلى 10 آلاف طالب وطالبة، وأنه سيعمم خلال أربع سنوات على كافة مدارس السعودية بحسب الخطة التنفيذية والزمنية.

وحول الفئة التي يستهدفها البرنامج، قال الدجين: «الفئة المستهدفة هم الطلاب والطالبات الذين تتراوح أعمارهم بين 9-14 عاما بالمرحلتين الابتدائية العليا (الصفوف من 4 - 6)، والمتوسطة (الصف الأول والثاني المتوسط)، كما أن البرنامج مصمم لفئة الأطفال، من خلال أساليب تدريبية تفاعلية، إذ إنهم أكثر عرضة للاستهداف من خلال بعض الألعاب والتطبيقات الإلكترونية».

وأضاف: «السعودية أول دولة تطبق هذا البرنامج بعد الولايات المتحدة الأمريكية للتوعية بشأن الاستخدام الآمن والإيجابي للإنترنت؛ ونظرا إلى إيمانها بأهمية الفضاء الإلكتروني تسعى مؤسسة «مسك» ووزارة التعليم من خلال هذا البرنامج إلى غرس أساليب التصفح الآمن عند الطلاب».

وبشأن المخاطر التي يركز البرنامج عليها لتوعية الطلاب منها، تابع بقوله: «تعمد وزارة التعليم لتحصين عقول الطلاب والطالبات ضد الأفكار الهدامة، التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية، من خلال تقديم برامج تربوية نوعية، ووقائية، وبنائية، وعلاجية، مطبقة أحدث النظريات والأساليب العلمية والتربوية».