المسرح النسائي في المدينة المنورة.. يستيقظ بـ«ذات الجديلة»
السبت / 14 / ربيع الأول / 1439 هـ السبت 02 ديسمبر 2017 02:55
سارة الشريف (المدينة المنورة)alsharef_sara@
انتفض المسرح النسائي في المدينة المنورة، إذ استفاق على يدي الفرقة المسرحية النسائية «أوكسجين»، والتي تضم موهوبات من فتيات المدينة المنورة، واللواتي حصلن على جوائز عدة على مستوى المملكة. تقول بطلة مسرحية «إزدهار ذات الجديلة» فلوة غالب إنها تحاول أن تقدم حلولاً اجتماعية من خلال مسرحيتها، خصوصاً أن المسرحية تهدف إلى تعزيز مكانة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين استطاعوا أن يغيروا في بيئتهم رغم كل المعوقات المرضية والجسدية.
ولأن المسرح النسائي كان غائباً في المدينة، تعبر فلوة عن سعادتها الغامرة بعودة المسرح رغم «قلة الدعم، وتجاهل بعض الجهات لدعم المسرح النسوي في المدينة المنورة»، مضيفةً أنها طرقت جميع أبواب الجهات الأدبية والثقافية دون فائدة تذكر.
ورغم أن فلوة تنتمي إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، تؤكد أنها لم تلتفت إلى إسقاط مشاركتها في التمثيل في مسابقات مسرحية سابقة، بل مضت إلى طريقها دون أن تثنيها التعليقات الساخرة من لجان تحكيم، إذ شددت على أن المسرح أداة سحرية لحل المشكلات الاجتماعية، ما دفعها إلى المضي قدماً في تطوير موهبتها، والمشاركة في أكثر من مهرجان مسرحي.
ومن جهتها، تقول الكاتبة المسرحية شيماء الدعيس إنها مستبشرة بالمسرح النسائي في المدينة المنورة، والذي له دور كبير في إيصال الرسائل الإيجابية إلى المجتمع في ظل وجود موهوبات في التأليف والتمثيل وهندسة الصوت.
فيما تؤكد رئيسة فرقة «أوكسجين» النسائي وفاء الطيب؛ أن سعادتها في ولادة أول مسرح نسائي بالمدينة منذ بداية عام 2017، هو انطلاقة جدية، إذ دفعتها الحماسة إلى تأليف نصوص عدة واستقطاب مواهب مختلفة رغم قلة الإمكانات المادية، والدعم المعنوي من الجهات الثقافية، لكنها آثرت أن تكمل مسيرتها برفقة أعضاء الفرقة إلى مستقبل أرحب.
ولأن المسرح النسائي كان غائباً في المدينة، تعبر فلوة عن سعادتها الغامرة بعودة المسرح رغم «قلة الدعم، وتجاهل بعض الجهات لدعم المسرح النسوي في المدينة المنورة»، مضيفةً أنها طرقت جميع أبواب الجهات الأدبية والثقافية دون فائدة تذكر.
ورغم أن فلوة تنتمي إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، تؤكد أنها لم تلتفت إلى إسقاط مشاركتها في التمثيل في مسابقات مسرحية سابقة، بل مضت إلى طريقها دون أن تثنيها التعليقات الساخرة من لجان تحكيم، إذ شددت على أن المسرح أداة سحرية لحل المشكلات الاجتماعية، ما دفعها إلى المضي قدماً في تطوير موهبتها، والمشاركة في أكثر من مهرجان مسرحي.
ومن جهتها، تقول الكاتبة المسرحية شيماء الدعيس إنها مستبشرة بالمسرح النسائي في المدينة المنورة، والذي له دور كبير في إيصال الرسائل الإيجابية إلى المجتمع في ظل وجود موهوبات في التأليف والتمثيل وهندسة الصوت.
فيما تؤكد رئيسة فرقة «أوكسجين» النسائي وفاء الطيب؛ أن سعادتها في ولادة أول مسرح نسائي بالمدينة منذ بداية عام 2017، هو انطلاقة جدية، إذ دفعتها الحماسة إلى تأليف نصوص عدة واستقطاب مواهب مختلفة رغم قلة الإمكانات المادية، والدعم المعنوي من الجهات الثقافية، لكنها آثرت أن تكمل مسيرتها برفقة أعضاء الفرقة إلى مستقبل أرحب.