بحضور المهندس منصور القحطاني، نائب الرئيس التنفيذي للتوزيع وخدمات المشتركين بالشركة، ونائب رئيس القنصل في السفارة المجرية بالرياض بالاش سيلماشي والملحق التجاري في السفارة المجرية السيد ستيفن، وقعت «السعودية للكهرباء»، يوم (الثلاثاء) 28/11/2017م، اتفاقية تعاون مع مجموعة شركات الكهرباء المجرية "MVM Groups"، وذلك بهدف تطوير الأبحاث العلمية في مجال توليد الطاقة الكهربائية، والطاقة التقليدية والمتجددة، والتدريب، وتطوير المشاريع داخل وخارج المملكة.

وقع الاتفاقية من قبل الشركة السعودية للكهرباء المهندس خالد بن عبدالرحمن الطعيمي، نائب الرئيس التنفيذي للتوليد، ومن الجانب المجري، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات MVM، الدكتور Janos ZSUGA، وبحضور ليهيل سزارابكا الرئيس التنفيذي لشركة MVM للعلاقات الدولية وعضو مجلس الادارة وذلك بالمقر الرئيس للشركة السعودية للكهرباء في مدينة الرياض، وحضر حفل التوقيع المهندس خالد الراشد الرئيس التنفيذي لشركة كهرباء السعودية لتطوير المشاريع إحدى الشركات التابعة للشركة السعودية للكهرباء.

وأوضح المهندس الطعيمي، على هامش توقيع الاتفاقية، أن الهدف منها وضع إطار شامل للتعاون الدولي بين الشركتين العملاقتين فيما يخص جميع المجالات الفنية والبحث والتطوير وتوليد الطاقة التقليدية والمتجددة والتدريب بما في ذلك تنمية المهارات القيادية، وتطوير المشاريع داخل وخارج المملكة العربية السعودية والاستفادة من الخدمات الهندسية بين الشركتين، وتبادل الخبرات وتطبيق أفضل التقنيات والممارسات العالمية.

وأضاف نائب الرئيس التنفيذي للتوليد بالشركة السعودية للكهرباء أن الاتفاقية تأتي أيضاً ضمن جهود وخطط نشاط عمليات التوليد الطموحة في تطبيق برنامج التحوّل الاستراتيجي المتسارع الذي أطلقته الشركة السعودية للكهرباء منذ بدايات العام 2014م، كما تعزز الاتفاقية وغيرها من الاتفاقيات المشابهة التعاون في المجالات الفنية والتدريب بين الشركة ومثيلاتها من كبريات الشركات العالمية بما يتوافق مع توجه وتطلع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وبما يخدم تطلعات وطموحات هذا القطاع الحيوي الهام والذي سيسهم برفع موثوقية القطاع الكهربائي في المملكة العربية السعودية.

يُذكر أن الشركة السعودية للكهرباء لديها العديد من الاتفاقيات والشراكات الخاصة بالأبحاث والتدريب مع شركات عالمية مختلفة في مجال صناعة الطاقة الكهربائية بهدف نقل الخبرات والتقنيات الحديثة، بالإضافة إلى ابتعاث الكوادر الوطنية من مهندسين وفنيين للعديد من الشركات والمعاهد العلمية المتخصصة بالولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وغيرها.