«احذرن القيصرية».. رسالة واتس «غامضة».. متخصص: هواة تضليل!
الأحد / 15 / ربيع الأول / 1439 هـ الاحد 03 ديسمبر 2017 02:10
محمد داوود (جدة) okaz_online@
حذر استشاري النساء والولادة الدكتور محمد يحيي قطان، الحوامل من الانصياع لرسالة غامضة عبر موقع التواصل الاجتماعي «الواتس»، اعتبرها مضللة وتنشر «الجهل» في أوساطهن، بتحذيرهن من الخضوع للعمليات القيصرية، واتهام الأطباء بالسعي للربح المادي فقط.
وأكد لـ«عكاظ» أن انتشار الرسالة على نطاق واسع يؤكد أن التوعية مطلوبة، خصوصا أنها تروج لما يمكن أن ينشر البلبلة ويقود إلى ما لا تحمد عقباه، إذ إن انجراف الحوامل لهذا الاتجاه في حالات الضرورة يمنع من إنقاذ حياتهن وما في أرحامهن.
ونصت الرسالة المتداولة على «أيتها الحوامل انتبهن.. لا يضحك عليكن الطبيب بإجراء القيصرية من أجل الربح المادي وصحتكن تمام.. انتبهن يا نساء ولاداتكن طبيعية واحذرن جشع المستشفيات والأطباء».
وبين قطان أن لكل ولادة ظروفها، والعمليات القيصرية تصبح القرار الوحيد أمام الأطباء في كثير من الحالات الطبية؛ منها زيادة حجم الجنين بشكل كبير، أو أن تكون وضعية الجنين خاطئة والتي تعوض نزوله إلى الحوض، سقوط المشيمة في الجزء السفلي من الرحم، ما يعوض نزول رأس الجنين إلى الحوض حيث الاستعداد للولادة، ضيق حوض المرأة الحامل، وأيضا حالات الحمل في توائم، إصابة المرأة الحامل بفايروس الحليمي والهربس، إذ يخشى الأطباء على انتقال الفايروس للجنين، الأمر الذي يجعلهم يتخذون قرار الولادة القيصرية إنقاذا للجنين، عدم استجابة الرحم وذلك بسبب قلة الانقباضات أو انعدامها، الأمر الذي يسبب عدم اتساعه بالقدر الذي يسهل الولادة، حدوث عوارض صحية خطيرة للمرأة الحامل خلال الحمل، مثل تسمم الحمل الذي يحدث نتيجة ارتفاع ضغط الدم.
ولفت إلى أن من الحالات التي تستدعي القيصرية إذا كانت الحامل مصابة بمرض من أمراض القلب، إذ لا تتحمل المرأة الحامل المجهود الكبير الذي تتعرض له أثناء الولادة، والتفاف الحبل السري، وحدوث عقد له، يؤدي بالطبيب إلى اتخاذ قرار الولادة القيصرية في الحال.
وأكد لـ«عكاظ» أن انتشار الرسالة على نطاق واسع يؤكد أن التوعية مطلوبة، خصوصا أنها تروج لما يمكن أن ينشر البلبلة ويقود إلى ما لا تحمد عقباه، إذ إن انجراف الحوامل لهذا الاتجاه في حالات الضرورة يمنع من إنقاذ حياتهن وما في أرحامهن.
ونصت الرسالة المتداولة على «أيتها الحوامل انتبهن.. لا يضحك عليكن الطبيب بإجراء القيصرية من أجل الربح المادي وصحتكن تمام.. انتبهن يا نساء ولاداتكن طبيعية واحذرن جشع المستشفيات والأطباء».
وبين قطان أن لكل ولادة ظروفها، والعمليات القيصرية تصبح القرار الوحيد أمام الأطباء في كثير من الحالات الطبية؛ منها زيادة حجم الجنين بشكل كبير، أو أن تكون وضعية الجنين خاطئة والتي تعوض نزوله إلى الحوض، سقوط المشيمة في الجزء السفلي من الرحم، ما يعوض نزول رأس الجنين إلى الحوض حيث الاستعداد للولادة، ضيق حوض المرأة الحامل، وأيضا حالات الحمل في توائم، إصابة المرأة الحامل بفايروس الحليمي والهربس، إذ يخشى الأطباء على انتقال الفايروس للجنين، الأمر الذي يجعلهم يتخذون قرار الولادة القيصرية إنقاذا للجنين، عدم استجابة الرحم وذلك بسبب قلة الانقباضات أو انعدامها، الأمر الذي يسبب عدم اتساعه بالقدر الذي يسهل الولادة، حدوث عوارض صحية خطيرة للمرأة الحامل خلال الحمل، مثل تسمم الحمل الذي يحدث نتيجة ارتفاع ضغط الدم.
ولفت إلى أن من الحالات التي تستدعي القيصرية إذا كانت الحامل مصابة بمرض من أمراض القلب، إذ لا تتحمل المرأة الحامل المجهود الكبير الذي تتعرض له أثناء الولادة، والتفاف الحبل السري، وحدوث عقد له، يؤدي بالطبيب إلى اتخاذ قرار الولادة القيصرية في الحال.