نبوءة البردوني بميلاد صنعاء
الأحد / 15 / ربيع الأول / 1439 هـ الاحد 03 ديسمبر 2017 11:30
محمد الأهدل (جدة) ralahdal@
ولدت صنعاء بسبتمبر
كي تلقى الموت بنوفمبر
لكن كي تولد ثانية
في مايو... أو في أكتوبر
في أوّل كانون الثاني أو في الثاني من ديسمبر.
تلكم ليست عبارات وصفية كتبها محلل سياسي ليلة البارحة، من باب اليمن في صنعاء، وهو يرصد وقوع انتفاضتها..
هي أبيات تنبؤية ذرفها شاعر اليمن «البصير» عبدالله البردوني، الذي أغمض إغماضته الأخيرة في عام 1999 قبل نحو 18 عاما، وكأنه يتنبأ بما ستعيشه مدينة آزال لاحقا، كان آخره يوم أمس، الثاني من ديسمبر 2017، حين تحررت صنعاء من الحكم الكهنوتي ووصاية الفرس.
هؤلاء هم الشعراء الحقيقيون الذين يتنبأون بما سيحدث لاحقا، لا ينظمون أبياتا على قافية موزونة فقط، الشعر لديهم رسالة وإلهام واستشراف للمستقبل في حياتهم، يعيشون في عالم مستقل عما حولهم. وتنبأ البردوني في كثير من قصائده، بما سيحدث في وطنه وأمته العربية، ومنها توقعه بضياع صنعاء في أيدي الحوثيين العملاء، الذين ساموا الشعب أصناف العذاب والتنكيل، حتى عاش اليمنيون في عاصمتهم غرباء، في ظل وصاية فارسية حاولت العبث بمعتقداتهم ومقدراتهم. ولكن كان أمس (السبت)، الثاني من ديسمبر 2017، يوما تاريخيا في تخلص اليمنيين من حقبة مظلمة استمرت ثلاث سنوات، عاشوا فيها حالة من التيه، كانوا لا يعلمون متى تنتهي، رغم أن شاعرهم الكبير حدد يوم الخلاص والنجاة منذ عشرات السنين، لذا عليهم أن يعودوا لقراءة دواوين البردوني، لأن فيها خريطة طريق لحياتهم.
كي تلقى الموت بنوفمبر
لكن كي تولد ثانية
في مايو... أو في أكتوبر
في أوّل كانون الثاني أو في الثاني من ديسمبر.
تلكم ليست عبارات وصفية كتبها محلل سياسي ليلة البارحة، من باب اليمن في صنعاء، وهو يرصد وقوع انتفاضتها..
هي أبيات تنبؤية ذرفها شاعر اليمن «البصير» عبدالله البردوني، الذي أغمض إغماضته الأخيرة في عام 1999 قبل نحو 18 عاما، وكأنه يتنبأ بما ستعيشه مدينة آزال لاحقا، كان آخره يوم أمس، الثاني من ديسمبر 2017، حين تحررت صنعاء من الحكم الكهنوتي ووصاية الفرس.
هؤلاء هم الشعراء الحقيقيون الذين يتنبأون بما سيحدث لاحقا، لا ينظمون أبياتا على قافية موزونة فقط، الشعر لديهم رسالة وإلهام واستشراف للمستقبل في حياتهم، يعيشون في عالم مستقل عما حولهم. وتنبأ البردوني في كثير من قصائده، بما سيحدث في وطنه وأمته العربية، ومنها توقعه بضياع صنعاء في أيدي الحوثيين العملاء، الذين ساموا الشعب أصناف العذاب والتنكيل، حتى عاش اليمنيون في عاصمتهم غرباء، في ظل وصاية فارسية حاولت العبث بمعتقداتهم ومقدراتهم. ولكن كان أمس (السبت)، الثاني من ديسمبر 2017، يوما تاريخيا في تخلص اليمنيين من حقبة مظلمة استمرت ثلاث سنوات، عاشوا فيها حالة من التيه، كانوا لا يعلمون متى تنتهي، رغم أن شاعرهم الكبير حدد يوم الخلاص والنجاة منذ عشرات السنين، لذا عليهم أن يعودوا لقراءة دواوين البردوني، لأن فيها خريطة طريق لحياتهم.