800 ألف وثيقة تقود الأسد لـ«الجنائية الدولية»
الاثنين / 16 / ربيع الأول / 1439 هـ الاثنين 04 ديسمبر 2017 01:48
«عكاظ»(جدة) okaz_online@
لا يمكن أن يفر بشار الأسد من دماء ضحاياه، حتى لو بسط السلام جناحيه على سورية النازفة.. هذا هو ملخص أكثر من 800 ألف وثيقة محفوظة في موقع سري وسط أوروبا، تمثل الأدلة التي أمكن جمعها وتسريبها من سورية، وتوثق الجرائم التي ارتكبها النظام السوري بحق شعبه. هذه الوثائق سوف تأخذ بشار ونظامه للمحكمة الجنائية الدولية، مثلما حدث لقادة يوغوسلافيا سابقاً.
وتحوي الوثائق التي يقف خلفها المحقق المخضرم في جرائم الحرب الكندي بيل وايلي، كل أنواع الجرائم والتعذيب التي لا يمكن أن تخطر على عقل بشر، وارتكبت في كل بقاع سورية وسجونها ومراكز تعذيبها. ولديه خبرة سابقة في هذا المجال في رواندا ويوغوسلافيا سابقاً وجمهورية الكونغو الديموقراطية والعراق. وهي المرة الأولى التي تتولى فيها هيئة غير ربحية مهمة من هذا النوع. وبحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أمس، فإن مركز تخزين وثائق جرائم بشار تحيط به السرية، ويخضع لحماية على مستوى عال.
وتضم صناديق الوثائق أدلة متنوعة، منها أوراق ممزقة بتأثير طلقات نارية، وأجهزة كمبيوتر مكدسة بملفات مهمة، وهواتف عليها مقاطع تعذيب وقتل، وخرائط عسكرية متنوعة توضح مسارات مضيئة بالفلورسنت لتحركات قوات، ومراسلات رسمية عليها خاتم حكومة دمشق، وغيرها.
واستلزم جمع هذه الوثائق عملا محفوفا بالمخاطر إذ تواجد المحققون المتطوعون في أماكن خطيرة في توقيتات حاسمة. ولا تزال وثائق كثيرة مخبأة في سورية في انتظار التوقيت المناسب لإخراجها.
وتحوي الوثائق التي يقف خلفها المحقق المخضرم في جرائم الحرب الكندي بيل وايلي، كل أنواع الجرائم والتعذيب التي لا يمكن أن تخطر على عقل بشر، وارتكبت في كل بقاع سورية وسجونها ومراكز تعذيبها. ولديه خبرة سابقة في هذا المجال في رواندا ويوغوسلافيا سابقاً وجمهورية الكونغو الديموقراطية والعراق. وهي المرة الأولى التي تتولى فيها هيئة غير ربحية مهمة من هذا النوع. وبحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أمس، فإن مركز تخزين وثائق جرائم بشار تحيط به السرية، ويخضع لحماية على مستوى عال.
وتضم صناديق الوثائق أدلة متنوعة، منها أوراق ممزقة بتأثير طلقات نارية، وأجهزة كمبيوتر مكدسة بملفات مهمة، وهواتف عليها مقاطع تعذيب وقتل، وخرائط عسكرية متنوعة توضح مسارات مضيئة بالفلورسنت لتحركات قوات، ومراسلات رسمية عليها خاتم حكومة دمشق، وغيرها.
واستلزم جمع هذه الوثائق عملا محفوفا بالمخاطر إذ تواجد المحققون المتطوعون في أماكن خطيرة في توقيتات حاسمة. ولا تزال وثائق كثيرة مخبأة في سورية في انتظار التوقيت المناسب لإخراجها.