عقد المجلس البلدي لبلدية محافظة أحد رفيدة، لقاءه العام مع أهالي المحافظة مساء أمس، وذلك في مدرسة ابتدائية قتيبة بن مسلم بمركز الفرعين التابع للمحافظة، بحضور رئيس بلدية المحافظة محمد سالم الوادعي، ورئيس المجلس البلدي عبدالله الرميح، ونائبه عبدالله منشط، والأعضاء و45 مواطناً من أهالي المحافظة ومركزي الفرعين وشعف جارمة.

وتناول اللقاء بوجه عام مداخلات المواطنين نتيجة معاناتهم في العديد من المطالب التي ظلت حبيسة الأدراج ولم تنفذ على أرض الواقع في المحافظة ومركزي الفرعين وشعف جارمة، إضافة إلى ضيق الطريق الذي يربط المحافظة بمركز الفرعين (الصوح)، وخصوصاً إذا تم تشغيل مسلخ البلدية الجديد ونقل سوق المواشي والأعلاف، ما سيتسبب بزحام مروري كبير مستمر وربما حوادث مرورية لا قدر الله، مطالبين بالعمل على إنشاء مسار آخر لفك الزحام المروري قبل حدوثه في القريب العاجل.



فيما استاء المواطنان محمد وسعيد آل مستور من عدم التعاون والتفاعل من المجلس البلدي لتلبية ما يقدمه المواطنون، طلباً للخدمات التي لازالت المحافظة تعاني نقصا كبيرا فيها في العديد من المواقع، وإضافة إلى الاستياء من حال رصيف طريق الملك خالد الذي تم رصفه من جديد، رغم أن رصيفه السابق الممتد على مسافة طويلة لا توجد فيه مشكلة.

من جانبه، طمأن رئيس بلدية المحافظة، الحضور، بأن هناك عملا جادا وبناء في المحافظة بوجه عام في جميع الجوانب البلدية؛ للنهوض بها إلى الأفضل، مضيفاً أن الأهالي سيلاحظون ويشاهدون تقدماً وتطوراً كبيراً بإذن الله تعالى.



فيما أكد عضو المجلس البلدي عبدالله أبو عريف أن القادم سيكون أجمل وأفضل، وهناك مشاريع قادمة للمحافظة وستسعد الجميع.

فيما طالب عضو المجلس البلدي سعيد آل دايل، بوضع خطط واضحة لعمل المشاريع حسب توفر الميزانيات، إضافة إلى العدل والمساواة في توزيع الخدمات في جميع أنحاء المحافظة بوجه عام.

من جهتها، طرحت «عكاظ» سؤالا على رئيس المجلس البلدي عن عدد القرارات التي أقرها المجلس البلدي خلال الفترة الثالثة وحتى اللحظة، وكم التي تم تنفيذه منها على أرض الواقع، إذ اكتفى فقط بذكر 183 قرارا.