جامعة المجمعة تحصل على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي
بعد 8 سنوات من إنشائها
الاثنين / 16 / ربيع الأول / 1439 هـ الاثنين 04 ديسمبر 2017 11:08
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)
نجحت جامعة المجمعة في الحصول على شهادة الاعتماد الأكاديمي المؤسسي من قبل الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، الذي حصلت عليه بعد تحقيق متطلبات معايير الاعتماد الأكاديمي المؤسسي، وبذلك أصبحت من أوائل الجامعات السعودية تحقيقاً لهذا المنجز الذي يعد من أهم الأهداف الإستراتيجية للمؤسسات التعليمية وتحقيق رؤية المملكة 2030.
وتأتي أهمية الاعتماد الأكاديمي بأن تكون جامعة المجمعة مستوفية المعايير المطلوبة ويرسخ مستوى الجودة والتطوير في الجامعة الذي سيسهم في رفع الثقة في مخرجاتها لتتوافق مع متطلبات سوق العمل، وينعكس على سمعتها ومكانتها لدى الطلاب وأولياء الأمور والهيئات المحلية والخارجية والجهات ذات العلاقة.
ويعد الاعتماد الأكاديمي المؤسسي وسيلة للوصول إلى ضمان الجودة لكافة أنشطة الجامعة وفعالياتها الأكاديمية والإدارية والفنية.
وقد جاء هذا الاعتماد بعد خطة عمل وضعتها الجامعة وعدد من الزيارات لفريق من الخبراء الدوليين المتخصصين في مجال الجودة والاعتماد الأكاديمي من جنسيات مختلفة، تحمل خبرات وتجارب أكاديمية عالمية متنوعة، وتم تقييم الجامعة على المستوى المؤسسي في (11) معيارا، وشملت زيارتهم كليات الجامعة وعماداتها ووحداتها المختلفة، وتم من خلالها فحص الوثائق الداعمة التي تجاوز عددها خمسة آلاف وثيقة باللغتين العربية والإنجليزية، إضافة إلى عدد من الزيارات الميدانية للوقوف على البنية التحتية للجامعة، كما تم إجراء عدد من المقابلات، شملت قيادات الجامعة، وعمداء ووكلاء الكليات، ورؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس، والإداريين، ونماذج من الطلبة والخريجين، وعدد من جهات التوظيف، واطلعوا على جميع الإجراءات والبرامج والإمكانيات والتجهيزات، حيث سبق زيارات التقييم عدد من الزيارات للتأكد من جاهزية الجامعة واكتمال خططها وسياساتها المؤسسية والأكاديمية وإجراءاتها الإدارية، وذلك تحت إشراف ومتابعة من قبل الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي.
وأوضح مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن أن الجامعة حصلت على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي بعد أن حققت كافة المعايير والمتطلبات واستوفت كافة شروط الجودة، وأن هذا المنجز يمثل تقييما حقيقيا للأداء العلمي والإداري في الجامعة، وهو أحد أهداف الجامعة الإستراتيجية الذي سعت لتحقيقه ونجحت في ذلك.
وأضاف: عملت الجامعة منذ تأسيسها على تهيئة وحداتها وكلياتها وتحقيق متطلبات الاعتماد من خلال العديد من الممارسات والمشاريع، التي من أهمها المشروع التطويري لتأهيل الجامعة للاعتماد الأكاديمي، وتابع: الاعتماد الأكاديمي سيسهم في مواكبة التطورات والتغيرات العلميّة والتقنية التي تحدث بمعدل سريع في الجامعة، ويعطي ثقة أكبر للجامعة من قبل القائمين على التعليم والمجتمع والدولة.
وأكد أنه يجب أن ينعكس هذا الإنجاز على أداء جميع منسوبي الجامعة من خلال ترسيخ مبادى الجودة لتصبح ممارسة يومية مع الارتقاء بالأداء وتحسين بيئتي العمل الأكاديمية والإدارية، وأن السعي الدؤوب لرفع الاهتمام بالجودة وتطبيقها بأعلى المعايير يتوافق مع رؤية المملكة 2030 في ضرورة تحقيق جودة المخرجات التعليمية للجامعات بالمملكة.
وفي نهاية حديثه، تقدم مدير الجامعة بخالص الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على ما تجده الجامعة من دعم، وما يلقاه منسوبوها من توجيه، وما وفر لها من إمكانيات وتجهيزات ساهمت بشكل فعال في الارتقاء بعملها وتحقيق العديد من الإنجازات المميزة على المستويين الوطني والدولي، وبمتابعة دائمة من وزير التعليم، كما قدم شكره لرئيس هيئة تقويم التعليم والمدير التنفيذي للمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي.
وتأتي أهمية الاعتماد الأكاديمي بأن تكون جامعة المجمعة مستوفية المعايير المطلوبة ويرسخ مستوى الجودة والتطوير في الجامعة الذي سيسهم في رفع الثقة في مخرجاتها لتتوافق مع متطلبات سوق العمل، وينعكس على سمعتها ومكانتها لدى الطلاب وأولياء الأمور والهيئات المحلية والخارجية والجهات ذات العلاقة.
ويعد الاعتماد الأكاديمي المؤسسي وسيلة للوصول إلى ضمان الجودة لكافة أنشطة الجامعة وفعالياتها الأكاديمية والإدارية والفنية.
وقد جاء هذا الاعتماد بعد خطة عمل وضعتها الجامعة وعدد من الزيارات لفريق من الخبراء الدوليين المتخصصين في مجال الجودة والاعتماد الأكاديمي من جنسيات مختلفة، تحمل خبرات وتجارب أكاديمية عالمية متنوعة، وتم تقييم الجامعة على المستوى المؤسسي في (11) معيارا، وشملت زيارتهم كليات الجامعة وعماداتها ووحداتها المختلفة، وتم من خلالها فحص الوثائق الداعمة التي تجاوز عددها خمسة آلاف وثيقة باللغتين العربية والإنجليزية، إضافة إلى عدد من الزيارات الميدانية للوقوف على البنية التحتية للجامعة، كما تم إجراء عدد من المقابلات، شملت قيادات الجامعة، وعمداء ووكلاء الكليات، ورؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس، والإداريين، ونماذج من الطلبة والخريجين، وعدد من جهات التوظيف، واطلعوا على جميع الإجراءات والبرامج والإمكانيات والتجهيزات، حيث سبق زيارات التقييم عدد من الزيارات للتأكد من جاهزية الجامعة واكتمال خططها وسياساتها المؤسسية والأكاديمية وإجراءاتها الإدارية، وذلك تحت إشراف ومتابعة من قبل الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي.
وأوضح مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن أن الجامعة حصلت على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي بعد أن حققت كافة المعايير والمتطلبات واستوفت كافة شروط الجودة، وأن هذا المنجز يمثل تقييما حقيقيا للأداء العلمي والإداري في الجامعة، وهو أحد أهداف الجامعة الإستراتيجية الذي سعت لتحقيقه ونجحت في ذلك.
وأضاف: عملت الجامعة منذ تأسيسها على تهيئة وحداتها وكلياتها وتحقيق متطلبات الاعتماد من خلال العديد من الممارسات والمشاريع، التي من أهمها المشروع التطويري لتأهيل الجامعة للاعتماد الأكاديمي، وتابع: الاعتماد الأكاديمي سيسهم في مواكبة التطورات والتغيرات العلميّة والتقنية التي تحدث بمعدل سريع في الجامعة، ويعطي ثقة أكبر للجامعة من قبل القائمين على التعليم والمجتمع والدولة.
وأكد أنه يجب أن ينعكس هذا الإنجاز على أداء جميع منسوبي الجامعة من خلال ترسيخ مبادى الجودة لتصبح ممارسة يومية مع الارتقاء بالأداء وتحسين بيئتي العمل الأكاديمية والإدارية، وأن السعي الدؤوب لرفع الاهتمام بالجودة وتطبيقها بأعلى المعايير يتوافق مع رؤية المملكة 2030 في ضرورة تحقيق جودة المخرجات التعليمية للجامعات بالمملكة.
وفي نهاية حديثه، تقدم مدير الجامعة بخالص الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على ما تجده الجامعة من دعم، وما يلقاه منسوبوها من توجيه، وما وفر لها من إمكانيات وتجهيزات ساهمت بشكل فعال في الارتقاء بعملها وتحقيق العديد من الإنجازات المميزة على المستويين الوطني والدولي، وبمتابعة دائمة من وزير التعليم، كما قدم شكره لرئيس هيئة تقويم التعليم والمدير التنفيذي للمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي.