أسهم اعتذار مفاجئ لجامعة الملك عبدالعزيز عن تقديم خدمات استشارية لأمانة جدة في إحداث موجة من إلغاء إدارات وتغيير مسميات أخرى، وتكليف عدد من مديري الإدارات لتعويض عدم تجديد التعاقد مع أكاديميي الجامعة.

يشار إلى أن أمانة جدة ظلت تستعين بعدد من الأكاديميين من الجامعة مساعدين للأمين ومديري إدارات، أبرزهم مساعد الأمين لشؤون تقنية المعلومات الدكتورة أروى الأعمى، مدير المنح الدكتور هاشم الحبشي، ومدير المخطط الهيكلي والتنظيم في الأمانة الدكتور ياسر عدس، الذين تم إنهاء التعاقد معهم وعدم التجديد لهم.

وتمخض عن قرار الجامعة عدم تقديم خدمات استشارية للأمانة عن إصدار جملة من القرارات، منها إلغاء إدارات وإحلال أخرى، وتغيير مسمى قطاع التخطيط الإستراتيجي والتنمية إلى الإدارة العامة للتخطيط الإستراتيجي، ومسمى إدارة التخطيط والدراسات إلى إدارة التخطيط الإستراتيجي والدراسات.

وألغى أمين جدة إدارة التخطيط الإستراتيجي، وأصدر قرارا بتغيير الإدارة العامة لتطوير الأداء إلى تطوير الأداء، وتغيير إدارة قياس الأداء إلى قسم قياس الأداء، وتغيير مسمى إدارة تخطيط الأداء إلى قسم تخطيط الأداء.

كما أصدر الأمين جملة من التعيينات الجديدة، منها تكليف المهندس فيصل علاء مديرا لإدارة التخطيط الإستراتيجي والدراسات، المهندس ياسر الشريف مساعدا للأمين لتقنية المعلومات، تكليف الدكتور حسام جستنية مديرا لإدارة التخطيط الإستراتيجي، المهندس عبدالله بخش نائبا لمدير التخطيط الإستراتيجي، وتكليف المهندس مانع العتيبي مديرا للتخطيط والمشاريع.