الأزهر: الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يهدد السلام العالمي
الثلاثاء / 17 / ربيع الأول / 1439 هـ الثلاثاء 05 ديسمبر 2017 12:40
أ ف ب (القاهرة)
حذّرت مشيخة الأزهر في بيان الثلاثاء من إقدام الولايات المتحدة على خطوة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدا أن من شأنها أن "تهدد السلام العالمي".
وجاء في بيان المرجعية السنية "أن أي إعلان بهذا الشأن سيؤجج مشاعر الغضب لدى جميع المسلمين، ويهدد السلام العالمي، ويعزز التوتر والانقسام والكراهية عبر العالم".
وتزامن بيان الأزهر مع إعلان البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أرجأ قراره في شأن نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس، على الرغم من أن المهلة المحددة لاتخاذ قرار بهذا الشأن تنتهي الاثنين.
في الوقت نفسه، تصاعدت حدة التحذيرات في العالم الإسلامي من مغبة اتخاذ مثل هذا القرار.
وأقرّ الكونغرس الأمريكي في عام 1995 قانونا ينص على "وجوب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل"، ويطالب بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.
ورغم أن قرار الكونغرس ملزم، لكنه يتضمن بندا يسمح للرؤساء بتأجيل نقل السفارة ستة اشهر لحماية "مصالح الأمن القومي".
وقام الرؤساء الأمريكيون المتعاقبون بصورة منتظمة بتوقيع أمر تأجيل نقل السفارة مرتين سنويا، معتبرين أن الظروف لم تنضج لذلك بعد. وهذا ما فعله ترمب في يونيو الماضي.
وطلب الأزهر من الأمم المتحدة وجمعيتها العامة "التصدي لهذا الأمر، باعتباره يهدد السلم والأمن الدوليين".
وجاء في بيان المرجعية السنية "أن أي إعلان بهذا الشأن سيؤجج مشاعر الغضب لدى جميع المسلمين، ويهدد السلام العالمي، ويعزز التوتر والانقسام والكراهية عبر العالم".
وتزامن بيان الأزهر مع إعلان البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أرجأ قراره في شأن نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس، على الرغم من أن المهلة المحددة لاتخاذ قرار بهذا الشأن تنتهي الاثنين.
في الوقت نفسه، تصاعدت حدة التحذيرات في العالم الإسلامي من مغبة اتخاذ مثل هذا القرار.
وأقرّ الكونغرس الأمريكي في عام 1995 قانونا ينص على "وجوب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل"، ويطالب بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.
ورغم أن قرار الكونغرس ملزم، لكنه يتضمن بندا يسمح للرؤساء بتأجيل نقل السفارة ستة اشهر لحماية "مصالح الأمن القومي".
وقام الرؤساء الأمريكيون المتعاقبون بصورة منتظمة بتوقيع أمر تأجيل نقل السفارة مرتين سنويا، معتبرين أن الظروف لم تنضج لذلك بعد. وهذا ما فعله ترمب في يونيو الماضي.
وطلب الأزهر من الأمم المتحدة وجمعيتها العامة "التصدي لهذا الأمر، باعتباره يهدد السلم والأمن الدوليين".