أمير الكويت يطالب «الحوثي» بالامتثال للقرارات الدولية
أكد تكليف لجنة لتعديل نظام «مجلس التعاون» لإيجاد آلية لفض المنازعات
الثلاثاء / 17 / ربيع الأول / 1439 هـ الثلاثاء 05 ديسمبر 2017 18:36
«عكاظ» (الكويت)
دعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى العمل على تكليف لجنة تعمل على تعديل النظام الأساسي لمنظومة مجلس التعاون الخليجي، لإيجاد آلية محددة لفض النزاعات ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأكد أمير الكويت في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الـ38 لدول مجلس التعاون الخليجي أن أي خلاف يطرأ على مستوى دول الخليج، لابد أن يبقى المجلس التعاون بمنأى عنه ولا يتأثر فيه أو تتعطل آلية انعقاده، مهنئاً أبناء دول المجلس على النجاح في عقد الدورة الحالية في موعدها المقرر لإثبات للعالم أجمع الحرص على هذا الكيان وأهمية استمرار آلية انعقاده.
وأشار الأمير الصباح إلى أن تعامل إيران في المنطقة لا زال مخالفا لقواعد العلاقات بين الدول التي ينظمها القانون الدولي، والمتمثلة بحسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والتي تشكل هاجسا كبيرا لنا، مبيناً أن المنطقة لن تشهد استقرارا ما لم يتم الالتزام الكامل بتلك المبادئ.
وأوضح الأمير أنه خلال الأشهر الستة الماضية عصفت بنا أحداث مؤلمة، ولكن بفضل حكمة قادة دول المجلس استطعنا التهدئة، قائلاً «سنواصل بهذا الدور في مواجهة الخلاف الأخير ولعل لقائنا اليوم مدعاة لمواصلتنا بهذا الدور ليلبي تطلعات شعوبنا».
وأشاد الأمير بجهود السعودية البناءة في تحقيق اللقاءات بين مختلف أطياف المعارضة السورية ونجاحهم في توحيد كلمة المعارضة، كما أشاد بالجهود التي يبذلها تحالف دعم الشرعية في اليمن السياسية والاقتصادية والعسكرية، والتي تعمل على دعم الشرعية وتقديم كل المساعدات الإنسانية للتخفيف من وطأة الظروف الصعبة التي يشهدها الأشقاء.
وطالب الأمير جماعة الحوثي إلى الامتثال لنداء المجتمع الدولي في الوصول إلى حل سياسي لهذه الأزمة بالحوار الجاد وفق المرجعيات الثلاثة - المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية - قرارات مجلس الأمن.
كما أكد مجددا السعي إلى مواصلة العمل مع الحكومة العراقية لصيانة استقرار العراق، مشدداً على أهمية المشاركة في مؤتمر إعادة إعمار المناطق المتضررة من ما يسمى بـ«داعش» المقرر عقده في دولة الكويت منتصف شهر فبراير من العام القادم.
وأكد أمير الكويت في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الـ38 لدول مجلس التعاون الخليجي أن أي خلاف يطرأ على مستوى دول الخليج، لابد أن يبقى المجلس التعاون بمنأى عنه ولا يتأثر فيه أو تتعطل آلية انعقاده، مهنئاً أبناء دول المجلس على النجاح في عقد الدورة الحالية في موعدها المقرر لإثبات للعالم أجمع الحرص على هذا الكيان وأهمية استمرار آلية انعقاده.
وأشار الأمير الصباح إلى أن تعامل إيران في المنطقة لا زال مخالفا لقواعد العلاقات بين الدول التي ينظمها القانون الدولي، والمتمثلة بحسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والتي تشكل هاجسا كبيرا لنا، مبيناً أن المنطقة لن تشهد استقرارا ما لم يتم الالتزام الكامل بتلك المبادئ.
وأوضح الأمير أنه خلال الأشهر الستة الماضية عصفت بنا أحداث مؤلمة، ولكن بفضل حكمة قادة دول المجلس استطعنا التهدئة، قائلاً «سنواصل بهذا الدور في مواجهة الخلاف الأخير ولعل لقائنا اليوم مدعاة لمواصلتنا بهذا الدور ليلبي تطلعات شعوبنا».
وأشاد الأمير بجهود السعودية البناءة في تحقيق اللقاءات بين مختلف أطياف المعارضة السورية ونجاحهم في توحيد كلمة المعارضة، كما أشاد بالجهود التي يبذلها تحالف دعم الشرعية في اليمن السياسية والاقتصادية والعسكرية، والتي تعمل على دعم الشرعية وتقديم كل المساعدات الإنسانية للتخفيف من وطأة الظروف الصعبة التي يشهدها الأشقاء.
وطالب الأمير جماعة الحوثي إلى الامتثال لنداء المجتمع الدولي في الوصول إلى حل سياسي لهذه الأزمة بالحوار الجاد وفق المرجعيات الثلاثة - المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية - قرارات مجلس الأمن.
كما أكد مجددا السعي إلى مواصلة العمل مع الحكومة العراقية لصيانة استقرار العراق، مشدداً على أهمية المشاركة في مؤتمر إعادة إعمار المناطق المتضررة من ما يسمى بـ«داعش» المقرر عقده في دولة الكويت منتصف شهر فبراير من العام القادم.