«الإسلامية»: عدم الدخول في الإسلام لا يبيح مقاطعة المخالفين
المؤسسات الدينية في المملكة تحارب الإرهاب والتطرف وتدعو إلى التعايش
الثلاثاء / 17 / ربيع الأول / 1439 هـ الثلاثاء 05 ديسمبر 2017 18:42
عبدالله الداني (جدة) @aaaldani
شدد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ، على الحاجة للأخلاق لنجاح التعايش السلمي وتحاشي الصدام الحضاري، ومن أبرزها المسؤولية الفردية.
المشرف على برنامج التبادل المعرفي الدكتور عبدالله اللحيدان، أشار في افتتاح ندوة «المنهج الأخلاقي وتعزيز التعايش السلمي» التي احتضنتها جامعة ويلز في المملكة المتحدة اليوم، إلى أن المسؤولية الفردية لا تؤاخذ الجماعات بذنب الأفراد مثل رفض وكراهية أتباع دين كامل بسبب أخطاء أفراده، مبينا أن الإسلام كفل حرية الدين لكل إنسان، وهذا لا يعني إقرار الضالين على ضلالهم، وإنما ترك كل محاولات الإكراه والإجبار على تغيير المعتقد أو الدين والمذهب، كون تعدد الثقافات من مقاصد خلق الناس، كما أنه لا يؤدي إلى التنافر فليس عدم الدخول في الإسلام مبيحا لمقاطعة المخالفين.
وأكد أن التعايش بين الأطراف، والشرائح والأطياف والانتماءات جزء من دين الإسلام، مشيرا إلى أن الآخر مقبول في المجتمع الإسلامي، بمعاهدة دقيقة جداً أبرمها الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعد وصوله للمدينة المنورة، إذ كان في المتعاهدين: المهاجرون، والأوس والخزرج والوثنيون من الأوس والخزرج، والقبائل اليهودية: بنو النضير وبنو قينقاع، فجمعت وثيقة المعاهدة تلك الأطراف المتنوعة والمتباعدة، مؤكدا أن مفهوم قبول الآخر مفهوم أصيل في الدين الإسلامي، كما أن مفهوم التعايش بين الفئات المتعددة أصيل في الدين.
واستدعى الجهود المتواصلة للمؤسسات الدينية في المملكة في محاربة الإرهاب والتطرف والدعوة إلى التعايش وأنها واضحة، ومن ذلك قيام هيئة كبار العلماء بجهود كبيرة وأعمال كثيرة في هذا الصدد منها إصدار الفتاوى والبيانات، التي تؤكد وتشدد على أن ما يقوم به المتطرفون من أعمال ضد الأبرياء هي أعمال إجرامية مخالفة للشريعة الإسلامية، التي جاءت بجميع المحاسن والمكارم، وأتت بالرحمة والعدل والإحسان للناس.
وأضاف: كبار العلماء يلقون الدروس الداعية إلى الوسطية والاعتدال وتحارب التطرف، كما تنظم وزارة الشؤون الإسلامية بحكم إشرافها على المساجد والجوامع في المملكة الدورات التدريبية للأئمة والخطباء؛ للرفع من مستوى الوعي بخطورة فكر الإرهاب والتطرف على المسلمين والبشرية، مشيرا إلى أن الوزارة حرصت على توجيه الدعاة وأئمة المساجد وخطباء الجوامع لتأكيد مفاهيم الأخلاق الإسلامية التي تدعو للمحبة والألفة والتعايش والتعامل مع غير المسلمين بالحسنى، ومحاربة التطرف والكراهية، ونشر مفاهيم الوسطية والاعتدال.
المشرف على برنامج التبادل المعرفي الدكتور عبدالله اللحيدان، أشار في افتتاح ندوة «المنهج الأخلاقي وتعزيز التعايش السلمي» التي احتضنتها جامعة ويلز في المملكة المتحدة اليوم، إلى أن المسؤولية الفردية لا تؤاخذ الجماعات بذنب الأفراد مثل رفض وكراهية أتباع دين كامل بسبب أخطاء أفراده، مبينا أن الإسلام كفل حرية الدين لكل إنسان، وهذا لا يعني إقرار الضالين على ضلالهم، وإنما ترك كل محاولات الإكراه والإجبار على تغيير المعتقد أو الدين والمذهب، كون تعدد الثقافات من مقاصد خلق الناس، كما أنه لا يؤدي إلى التنافر فليس عدم الدخول في الإسلام مبيحا لمقاطعة المخالفين.
وأكد أن التعايش بين الأطراف، والشرائح والأطياف والانتماءات جزء من دين الإسلام، مشيرا إلى أن الآخر مقبول في المجتمع الإسلامي، بمعاهدة دقيقة جداً أبرمها الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعد وصوله للمدينة المنورة، إذ كان في المتعاهدين: المهاجرون، والأوس والخزرج والوثنيون من الأوس والخزرج، والقبائل اليهودية: بنو النضير وبنو قينقاع، فجمعت وثيقة المعاهدة تلك الأطراف المتنوعة والمتباعدة، مؤكدا أن مفهوم قبول الآخر مفهوم أصيل في الدين الإسلامي، كما أن مفهوم التعايش بين الفئات المتعددة أصيل في الدين.
واستدعى الجهود المتواصلة للمؤسسات الدينية في المملكة في محاربة الإرهاب والتطرف والدعوة إلى التعايش وأنها واضحة، ومن ذلك قيام هيئة كبار العلماء بجهود كبيرة وأعمال كثيرة في هذا الصدد منها إصدار الفتاوى والبيانات، التي تؤكد وتشدد على أن ما يقوم به المتطرفون من أعمال ضد الأبرياء هي أعمال إجرامية مخالفة للشريعة الإسلامية، التي جاءت بجميع المحاسن والمكارم، وأتت بالرحمة والعدل والإحسان للناس.
وأضاف: كبار العلماء يلقون الدروس الداعية إلى الوسطية والاعتدال وتحارب التطرف، كما تنظم وزارة الشؤون الإسلامية بحكم إشرافها على المساجد والجوامع في المملكة الدورات التدريبية للأئمة والخطباء؛ للرفع من مستوى الوعي بخطورة فكر الإرهاب والتطرف على المسلمين والبشرية، مشيرا إلى أن الوزارة حرصت على توجيه الدعاة وأئمة المساجد وخطباء الجوامع لتأكيد مفاهيم الأخلاق الإسلامية التي تدعو للمحبة والألفة والتعايش والتعامل مع غير المسلمين بالحسنى، ومحاربة التطرف والكراهية، ونشر مفاهيم الوسطية والاعتدال.