«سأدعو عليك في كل سجدة» تعاقب مواطنا بـ 20 جلدة والغرامة
الأربعاء / 18 / ربيع الأول / 1439 هـ الأربعاء 06 ديسمبر 2017 02:10
عدنان الشبراوي (جدة) Adnanshabrawi@
أيدت محكمة الاستئناف حكما يقضي بجلد مواطن 20 جلدة وتغريمه خمسة آلاف ريال بعد ثبوت إدانته بتشويه سمعة خطيب جمعة في مواقع التواصل الاجتماعي بزعم استيلائه على مبالغ مالية بلا وجه حق مقابل دورات تطويرية. واكتسب الحكم القطعية وبات نهائيا واجب النفاذ.
وطبقا لصك الحكم (حصلت «عكاظ» على نسخة منه) فإن المواطن المحكوم عليه رد على منشورات دعاية وإعلان عن دورات لخطيب الجمعة في «الفيسبوك» و«انستغرام»، واصفا الدورات بأنها خداع وكذب وسرقة أموال، ودعا خطيب الجمعة إلى إعادة أمواله التي سرقها منه كما ردد المحكوم عليه عبارات صنفت بأنه تشويه لسمعة الخطيب ومنها «أطالبك بسداد مستحقاتي المالية التي اغتصبتها وتبرئ ذمتك»، «سأدعو عليك في كل سجدة» إلى جانب عبارات مماثلة وصفت دورات وأعمال صاحب الشكوى بأنها كذب وخداع وأكل أموال الناس بالباطل.
ومثل الطرفان أمام المحكمة وأفاد المتهم بأن العبارات التي كتبها في صفحته الشخصية بـ «الفيسبوك» لم تكن سبا أو قذفا أو شتما له بل عبارات للمطالبة بإعادة مبالغ مالية إثر خلاف مالي بينهما، إذ لم يشأ تصعيد الخلافات للمحاكم استجابة لوساطات أهل المسجد.
وأضاف المواطن أنه اعتقد أن العبارات التي دونها كانت في الرسائل الخاصة، ولم يعلم أن الآخرين اطلعوا عليها لجهله في التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه كان يقصد فيها حض الخطيب على إعادة أمواله.
وخلصت المحكمة إلى اعتبار أن ما ورد من عبارات محل الدعوى لم تكن سبا أو قذفا لكنها أدعية لتشويه سمعة الخطيب وانتهت بفرض غرامة خمسة آلاف ريال على المواطن في الحق العام وجلده 20 سوطا في الحق الخاص.
وطبقا لصك الحكم (حصلت «عكاظ» على نسخة منه) فإن المواطن المحكوم عليه رد على منشورات دعاية وإعلان عن دورات لخطيب الجمعة في «الفيسبوك» و«انستغرام»، واصفا الدورات بأنها خداع وكذب وسرقة أموال، ودعا خطيب الجمعة إلى إعادة أمواله التي سرقها منه كما ردد المحكوم عليه عبارات صنفت بأنه تشويه لسمعة الخطيب ومنها «أطالبك بسداد مستحقاتي المالية التي اغتصبتها وتبرئ ذمتك»، «سأدعو عليك في كل سجدة» إلى جانب عبارات مماثلة وصفت دورات وأعمال صاحب الشكوى بأنها كذب وخداع وأكل أموال الناس بالباطل.
ومثل الطرفان أمام المحكمة وأفاد المتهم بأن العبارات التي كتبها في صفحته الشخصية بـ «الفيسبوك» لم تكن سبا أو قذفا أو شتما له بل عبارات للمطالبة بإعادة مبالغ مالية إثر خلاف مالي بينهما، إذ لم يشأ تصعيد الخلافات للمحاكم استجابة لوساطات أهل المسجد.
وأضاف المواطن أنه اعتقد أن العبارات التي دونها كانت في الرسائل الخاصة، ولم يعلم أن الآخرين اطلعوا عليها لجهله في التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه كان يقصد فيها حض الخطيب على إعادة أمواله.
وخلصت المحكمة إلى اعتبار أن ما ورد من عبارات محل الدعوى لم تكن سبا أو قذفا لكنها أدعية لتشويه سمعة الخطيب وانتهت بفرض غرامة خمسة آلاف ريال على المواطن في الحق العام وجلده 20 سوطا في الحق الخاص.