الحوثيون يحتجزون 41 صحفيا وموظفا في قناة «اليمن اليوم»
التابعة لحزب صالح
الأربعاء / 18 / ربيع الأول / 1439 هـ الأربعاء 06 ديسمبر 2017 15:08
أ. ف. ب (صنعاء)
دعت منظمة «مراسلون بلا حدود» ولجنة حماية الصحافيين الحوثيين اليوم (الأربعاء) إلى الإفراج عن 41 صحفيا وموظفا على الأقل يعملون في قناة «اليمن اليوم»، محتجزين منذ السبت في صنعاء.
وقد تم احتجاز الصحافيين في مبنى القناة التابعة لحزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بعد أن اقتحمه مسلحون حوثيون السبت، بحسب بياني المنظمتين.
وجاءت العملية في خضم معارك وقعت الأسبوع الماضي في صنعاء بين الحوثيين وأنصار علي عبدالله صالح الذي قتل الاثنين على أيدي حلفائه السابقين.
وأفاد قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام وكالة فرانس برس بأن الصحفيين رفضوا طلب الحوثيين بعد أن مارسوا ضغوطا عليهم لإصدار بيانات والقيام بتغطيات ضد صالح.
وطلب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي من المنظمات الدولية «سرعة التدخل لإنهاء معاناة» أكثر من 40 صحفيا محتجزين «في الدور الأرضي لمبنى القناة ومحرومين من الغذاء والأغطية في طقس شديد البرودة».
واتهم الحوثيين بالعملية، مشيرا في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى إصابة ثلاثة من حراس مبنى القناة بجروح.
وشددت نقابة الصحفيين اليمنيين مطالبتها الثلاثاء في بيان على «سرعة إطلاق الصحافيين والفنيين المختطفين وإيقاف الإجراءات التعسفية من اقتحام وسائل الإعلام وإيقافها وحجب المواقع الإلكترونية وملاحقة الصحفيين».
وقالت منظمة «مراسلون بلا حدود» إن المتمردين ألقوا قنابل صاروخية على مبنى القناة أثناء عملية اقتحامه في الثاني من ديسمبر ما أدى إلى جرح ثلاثة حراس.
وقالت مديرة مكتب المنظمة في الشرق الأوسط الكساندرا الخازن إن «احتجاز الرهائن أصبح أمرا اعتياديا وسط الجو العدائي (الذي يعاني منه) الصحفيون في اليمن والمستهدفون بشكل متكرر»، مشيرة إلى استمرار احتجاز الحوثيين 11 مراسلا في سجونهم.
ودعا متحدث باسم لجنة حماية الصحفيين، وهي منظمة تتخذ نيويورك مقرا لها، إلى الإفراج الفوري عن الصحفيين، معتبرا أن اعتداء الحوثيين على قناة «اليمن اليوم»، «انتهاك عميق لحرية الصحافة».
وقد تم احتجاز الصحافيين في مبنى القناة التابعة لحزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بعد أن اقتحمه مسلحون حوثيون السبت، بحسب بياني المنظمتين.
وجاءت العملية في خضم معارك وقعت الأسبوع الماضي في صنعاء بين الحوثيين وأنصار علي عبدالله صالح الذي قتل الاثنين على أيدي حلفائه السابقين.
وأفاد قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام وكالة فرانس برس بأن الصحفيين رفضوا طلب الحوثيين بعد أن مارسوا ضغوطا عليهم لإصدار بيانات والقيام بتغطيات ضد صالح.
وطلب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي من المنظمات الدولية «سرعة التدخل لإنهاء معاناة» أكثر من 40 صحفيا محتجزين «في الدور الأرضي لمبنى القناة ومحرومين من الغذاء والأغطية في طقس شديد البرودة».
واتهم الحوثيين بالعملية، مشيرا في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى إصابة ثلاثة من حراس مبنى القناة بجروح.
وشددت نقابة الصحفيين اليمنيين مطالبتها الثلاثاء في بيان على «سرعة إطلاق الصحافيين والفنيين المختطفين وإيقاف الإجراءات التعسفية من اقتحام وسائل الإعلام وإيقافها وحجب المواقع الإلكترونية وملاحقة الصحفيين».
وقالت منظمة «مراسلون بلا حدود» إن المتمردين ألقوا قنابل صاروخية على مبنى القناة أثناء عملية اقتحامه في الثاني من ديسمبر ما أدى إلى جرح ثلاثة حراس.
وقالت مديرة مكتب المنظمة في الشرق الأوسط الكساندرا الخازن إن «احتجاز الرهائن أصبح أمرا اعتياديا وسط الجو العدائي (الذي يعاني منه) الصحفيون في اليمن والمستهدفون بشكل متكرر»، مشيرة إلى استمرار احتجاز الحوثيين 11 مراسلا في سجونهم.
ودعا متحدث باسم لجنة حماية الصحفيين، وهي منظمة تتخذ نيويورك مقرا لها، إلى الإفراج الفوري عن الصحفيين، معتبرا أن اعتداء الحوثيين على قناة «اليمن اليوم»، «انتهاك عميق لحرية الصحافة».