اختتمت رئاسة أمن الدولة ممثلة في قوات الأمن الخاصة أمس (الأربعاء) التمرين السعودي الباكستاني المختلط (الشهاب2) المختصة في مكافحة الإرهاب والقتال في المناطق المبنية والمفتوحة وتخليص الرهائن.

وشهدت مدينة الأمير نايف الأمنية، بصلبوخ شمالي الرياض أمس، الحفلة الختامية للتمرين بين قوات الأمن الخاصة وكتيبة من الخدمات الخاصة بالجيش الباكستاني، بحضور قائد قوات الأمن الخاصة الفريق ركن مفلح العتيبي، ومدير عام التدريب بالجيش الباكستاني اللواء محمد شراغ حيدر.

وأثنى قائد قوات الأمن الخاصة الفريق ركن مفلح العتيبي على ما تحظى به قوات الأمن الخاصة من دعم القيادة الحكيمة بكافة ما توصلت له أفضل التقنيات العسكرية في مكافحة الإرهاب من أسلحة وآليات، مشيداً بالمشاركين في التمرين من السعودية وباكستان، شاكرا القوات الصديقة الباكستانية على التمارين المشتركة مع السعودية بهدف تبادل الخبرات العسكرية في مجال مكافحة الإرهاب ورفع مستوى الأداء والكفاءة والجاهزية لدى القوات العسكرية المشاركة من البلدين الشقيقين. ونفذت القوات المشتركة العديد من الفرضيات الأمنية في مكافحة الإرهاب وتخليص الرهائن والعمليات الخاطفة والسريعة، واقتحام جوي وأرضي لمبان تتحصن فيها عناصر إرهابية، إضافة لتنفيذ فرضيات للقتال في المناطق المبنية والمفتوحة، وعمليات إبطال وإزالة المتفجرات وعمليات بواسطة القفز بالمظلات. واستخدم المشاركون في التمرين آليات وأسلحة متنوعة ومتطورة في تطبيق فرضيات ميدانية في مكافحة الإرهاب بأنواعه، مدعومة بخمس طائرات عمودية من قطاع طيران الأمن.

يذكر أن تمرين «الشهاب 1» نفذ العام ما قبل الماضي في جمهورية باكستان الإسلامية، ويأتي في نسخته الثانية لتأكيد مفاهيم العمليات المشتركة وتحقيق الأهداف الرئيسية ومن أهمها تعميق أواصر الإخوة والصداقة بين الجانبين، وصقل المهارات وزرع الثقة من خلال تبادل الخبرات، وتعزيز التعاون بين الجانبين، والتخطيط والتدريب لتنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب في المناطق الجبلية والمأهولة بالسكان.