البسامي لـ «عكاظ»: لا شروط على رخص القيادة للنساء.. و«العمومية» متاحة لهن
مدير المرور: منسوبات من التعليم يقدن سياراتهن في الخارج.. وسنستفيد منهن
الجمعة / 20 / ربيع الأول / 1439 هـ الجمعة 08 ديسمبر 2017 03:17
محمد سعود (الرياض) mohamdsaud@
أكد المدير العام للمرور العميد محمد البسامي لـ«عكاظ»، أن لا شروط خاصة لرخص القيادة للنساء، كون النظام واضحا بتطبيق نظام المرور على الذكور والإناث، إذ إنه متاح لهن رخص القيادة الخصوصية والعمومية والمؤقتة، وفي حال إعلان فرص وظيفية للنساء تشترط رخصة القيادة العمومية فالمرور جاهز لتطبيقها.
العمل ميداني لا مكتبي
وأشار البسامي إلى أن برنامج اللجان المشكلة لتطبيق قيادة المرأة للسيارة جيد، وأضاف خلال حضوره أمس (الخميس) مشروع «قيادة آمنة» الذي تنفذه وكالة التعليم للبنات في وزارة التعليم بالشراكة مع وزارة الداخلية لتثقيف منسوبات التعليم بأدبيات قيادة المركبة وتعريفهن باللوائح والأنظمة، أن الإدارة العامة للمرور تعمل على مجموعة كبيرة من المسارات، وأحدها التوعية وتثقيف المجتمع، لافتاً إلى أن الشراكة مع وزارة التعليم جاءت كونها تضم شريحة كبيرة من المستهدفين للحصول على رخص القيادة من منسوبيها، وكان لابد من التواصل وإقامة الملتقى، وسيكون هناك برنامج تثقيفي تعليمي لمنسوبي وزارة التعليم وستتبعه ملتقيات على مستوى السعودية. وأضاف أن إدارة المرور لن تقف ولن تبقى خلف مكاتبها المغلقة، بل ستذهب للشارع والمستفيد، وتشارك المجتمع بكافة أطيافه، للتقليل من أعداد الحوادث والمصابين والوفيات
وتابع البسامي «الحاضن الرئيسي للتوعية والبرامج والمناهج هي وزارة التعليم، ونتطلع إلى أن يكون البرنامج جزءا من منهج سلوكي يدرس في مدارس التعليم العام في المرحلة القادمة»، مشدداً على أن إدارته ستعيد تغليظ بعض العقوبات في المخالفات المسببة للحوادث، والتوسع في استخدام التقنية التي تعتبر أحد الأذرع الرئيسية الضابطة للشارع المروري.
تحسين أخلاقيات القيادة
من جانبها، كشفت وكيل وزارة التعليم للبنات الدكتورة هيا العواد لـ«عكاظ»، وجود منسوبات في التعليم يحملن رخص قيادة وبعضهن رخصهن سارية المفعول ويقدن أثناء السفر في الدول المجاورة، وستتم الاستفادة منهن في مجال التدريب، وأضافت أن المرأة مأمول منها تحسين أدبيات وأخلاقيات القيادة والتخفيف من نسبة الحوادث، ومن المؤكد لها بصماتها في الرقي بقيادة السيارة، مشيرة إلى أن هناك برنامجا تدريبيا لتأهيل 46 مدربة مركزية من مختلف المناطق وهؤلاء المدربات سينقلن الأثر لزميلاتهن المشرفات والمعلمات.
وأوضحت العواد في كلمتها في تدشين «قيادة آمنة» أن المشروع يأتي كانطلاقة إيجابية نحو تنفيذ قرار السماح للمرأة بالقيادة وفق أطر وضوابط واضحة، كما يأتي ضمن الخطوات التوعوية الهادفة التي يجب البدء بتنفيذها. مشيرة إلى أن مسؤولية وزارة التعليم تجاه منسوباتها والعمل على تهيئتهن بما يتماشى مع توجهات وسياسات المملكة، رسّخ لأهمية المشاركة في هذا المشروع بالتعاون مع وزارة الداخلية بهدف تزويد منسوبات التعليم بأدبيات القيادة الآمنة، والتوجيهات الخاصة بالقواعد المرورية وتعليمات كيفية الحصول على الرخصة وما يتعلق بذلك من شروط وضوابط وغيرها.
تزويد %70 من شاغلات «التعليم» بـ«السلامة»
ويهدف برنامج «قيادة آمنة» إلى تزويد نسبة 70% من شاغلات الوظائف التعليمية من المعلمات والمشرفات التربويات بالمعارف والمهارات اللازمة للسلامة المرورية.
العمل ميداني لا مكتبي
وأشار البسامي إلى أن برنامج اللجان المشكلة لتطبيق قيادة المرأة للسيارة جيد، وأضاف خلال حضوره أمس (الخميس) مشروع «قيادة آمنة» الذي تنفذه وكالة التعليم للبنات في وزارة التعليم بالشراكة مع وزارة الداخلية لتثقيف منسوبات التعليم بأدبيات قيادة المركبة وتعريفهن باللوائح والأنظمة، أن الإدارة العامة للمرور تعمل على مجموعة كبيرة من المسارات، وأحدها التوعية وتثقيف المجتمع، لافتاً إلى أن الشراكة مع وزارة التعليم جاءت كونها تضم شريحة كبيرة من المستهدفين للحصول على رخص القيادة من منسوبيها، وكان لابد من التواصل وإقامة الملتقى، وسيكون هناك برنامج تثقيفي تعليمي لمنسوبي وزارة التعليم وستتبعه ملتقيات على مستوى السعودية. وأضاف أن إدارة المرور لن تقف ولن تبقى خلف مكاتبها المغلقة، بل ستذهب للشارع والمستفيد، وتشارك المجتمع بكافة أطيافه، للتقليل من أعداد الحوادث والمصابين والوفيات
وتابع البسامي «الحاضن الرئيسي للتوعية والبرامج والمناهج هي وزارة التعليم، ونتطلع إلى أن يكون البرنامج جزءا من منهج سلوكي يدرس في مدارس التعليم العام في المرحلة القادمة»، مشدداً على أن إدارته ستعيد تغليظ بعض العقوبات في المخالفات المسببة للحوادث، والتوسع في استخدام التقنية التي تعتبر أحد الأذرع الرئيسية الضابطة للشارع المروري.
تحسين أخلاقيات القيادة
من جانبها، كشفت وكيل وزارة التعليم للبنات الدكتورة هيا العواد لـ«عكاظ»، وجود منسوبات في التعليم يحملن رخص قيادة وبعضهن رخصهن سارية المفعول ويقدن أثناء السفر في الدول المجاورة، وستتم الاستفادة منهن في مجال التدريب، وأضافت أن المرأة مأمول منها تحسين أدبيات وأخلاقيات القيادة والتخفيف من نسبة الحوادث، ومن المؤكد لها بصماتها في الرقي بقيادة السيارة، مشيرة إلى أن هناك برنامجا تدريبيا لتأهيل 46 مدربة مركزية من مختلف المناطق وهؤلاء المدربات سينقلن الأثر لزميلاتهن المشرفات والمعلمات.
وأوضحت العواد في كلمتها في تدشين «قيادة آمنة» أن المشروع يأتي كانطلاقة إيجابية نحو تنفيذ قرار السماح للمرأة بالقيادة وفق أطر وضوابط واضحة، كما يأتي ضمن الخطوات التوعوية الهادفة التي يجب البدء بتنفيذها. مشيرة إلى أن مسؤولية وزارة التعليم تجاه منسوباتها والعمل على تهيئتهن بما يتماشى مع توجهات وسياسات المملكة، رسّخ لأهمية المشاركة في هذا المشروع بالتعاون مع وزارة الداخلية بهدف تزويد منسوبات التعليم بأدبيات القيادة الآمنة، والتوجيهات الخاصة بالقواعد المرورية وتعليمات كيفية الحصول على الرخصة وما يتعلق بذلك من شروط وضوابط وغيرها.
تزويد %70 من شاغلات «التعليم» بـ«السلامة»
ويهدف برنامج «قيادة آمنة» إلى تزويد نسبة 70% من شاغلات الوظائف التعليمية من المعلمات والمشرفات التربويات بالمعارف والمهارات اللازمة للسلامة المرورية.