عبد الله بن بندر لموظفي إمارة مكة: أنا زميلكم.. أسمع منكم كل ما يعزز روح الفريق الواحد
لقاء غاب عنه «البروتوكول» وذابت فيه فوارق المناصب
السبت / 21 / ربيع الأول / 1439 هـ السبت 09 ديسمبر 2017 02:42
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
بعيداً عن لقاءات العمل المؤطرة بروتين المكاتب، وفي منأى عن لقاءات قاعات الاجتماعات المغلقة، التقى نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر، منسوبي الإمارة في مساءٍ خلا من الرسمية؛ إذ غلب عليه طابع الأريحية، فتبادل الحديث معهم مستمعا لمطالبهم، وخلُص اللقاء إلى توحد الأصوات وتآلف الرؤى، واتفق الجميع على حمل شعلة تطوير الإمارة وتعزيز الارتقاء بمنظومة العمل.
اللقاء بدأ بفيلم وثائقي استعرض إنجازات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، في جوانب التنمية على صعيدي بناء الإنسان وتنمية المكان، وجهوده لتطوير العمل الإداري بالإمارة، وجمع اللقاء الأمير عبدالله بن بندر بأكثر من 600 موظف من منسوبي الإمارة في تواصل اتسم الشفافية والوضوح، وعنوانه حرص نائب أمير مكة على استكمال مسيرة البناء باستخدام أساليب حديثة، حاثا الموظفين على توحيد الجهود، والعمل بروح الفريق الواحد.
إذابة جليد المناصب
في مساء الطموحات - إن جاز الوصف - حرص الأمير عبدالله بن بندر على تنويع تقسيمة مجموعات الحاضرين دون النظر إلى المرتبة والمنصب، فلم يجتمع المديرون ورؤساء الأقسام على طاولة واحدة، وما كان من نائب أمير مكة إلا أن بدأ بنفسه فجلس على طاولة خلت من القيادات وكبار المنسوبين، واقتصرت على موظفين من ذوي المراتب البسيطة، هادفاً من وراء ذلك إلى إذابة جليد المناصب، وتبادل الخبرات والاستماع للآراء من الجميع.
وتنقّل لاقط الصوت بين موظفي الإمارة، يحمل عبر أثيره ما يدور في فكر كل واحد، فأوصلوا بعفوية مُطلقة المقترحات والملاحظات، نعم كانت المشاركات متنوعة والمعبرون عنها كُثرا، إلا أن الوصول للهدف الأسمى كان القاسم المشترك بين الكثرة والتنوع؛ إذ أجمعوا بعزيمة رجل واحد على أهمية توحيد الجهود للارتقاء بالعمل، بغية الوصول للهدف الأسمى وهو كسب رضاء الله، أولاً خاصة أن الخدمة لمكة وساكنيها والزائرين، ثم دفع عجلة البناء والتنمية في المنطقة هي الهدف.
بعيداً عن التصنيفات الوظيفية
وبعد أن أصغى الأمير عبدالله بن بندر للأطروحات، أمسك بزمام الحديث، فكان صدى كلماته محفزاً للنفوس شاحذاً للهمم، كاسراً حواجز الرسمية، ومذيباً للبروتوكول، فبدأ حديثه للحاضرين قائلاً: «بعيداً عن المناصب والتصنيفات الوظيفية.. أنا زميل لكم.. أسمع منكم.. نتشارك الآراء والأفكار، لخدمة المنطقة وضيوفها وسكانها».
استطرد نائب أمير مكة المكرمة في الحديث آخذاً على يد الراغبين في التطور ومواكبة المرحلة المقبلة، مُبشراً بحوافز للموظفين المتميزين، مُعلناً عن برامج للتطوير وصقل للمهارات، تشمل المنسوبين دون استثناء، في كافة أقسام الإمارة، الذين تفاعلوا مع رؤية التطوير واضعين أيديهم في يده، معاهدين الله أولاً على التفاني وإحداث النقلة التي تحقق طموحات القيادة، وتصل إلى تطلعات أمير المنطقة، وأكد الموظفون عزمهم في الوقت ذاته على بذل قُصارى الجهد والتفاني لتطوير المنطقة التي تحتضن أقدس بقعة على وجه البسيطة، آخذين في الاعتبار تقديم أرقى وأفضل الخدمات لقاصديها والساكنين على أرضها.
فريق عمل لفرز الأوراق
ذاك المساء شهد التحدي الأول مع الوقت؛ إذ اقترح الأمير عبدالله بن بندر أن يشارك الجميع في طرح الرؤى والأفكار، ومن لم يسعفه الوقت للمشاركة أتيحت له فرصة كتابة ما يدور في عقله في أوراق تم جمعها نهاية اللقاء، وعلى الفور أعلن نائب أمير منطقة مكة المكرمة، أن فريق عمل سيتولى فرز تلك الأوراق، ودراسة ما تحويه أسطرها من مقترحات، ومن ثمّ تطبيق كل ما يخدم الإمارة والمُستفيد.
لقطة الختام.. كانت وعداً أطلقه نائب أمير منطقة مكة بأن تستمر اللقاءات المماثلة في إمارة كان ولايزال ديدنها تطبيق سياسة الباب المفتوح أمام الموظف والمراجع على حد سواء.
وكانت المداخلات تحمل أفكارا من الموظفين على مختلف مستوياتهم، فمنهم من طرح أفكارا تخص التنمية ومنهم من قدم مقترحات لرفع أداء الموظفين، وجميعهم تحدثوا في سياق الارتقاء بالعمل وإيجاد الحلول الممكنة لتحقيق ذلك.
وفي الختام تناول نائب أمير منطقة مكة بمعية منسوبي الإمارة طعام العشاء وانتهى اللقاء بالتقاط الصور التذكارية.
اللقاء بدأ بفيلم وثائقي استعرض إنجازات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، في جوانب التنمية على صعيدي بناء الإنسان وتنمية المكان، وجهوده لتطوير العمل الإداري بالإمارة، وجمع اللقاء الأمير عبدالله بن بندر بأكثر من 600 موظف من منسوبي الإمارة في تواصل اتسم الشفافية والوضوح، وعنوانه حرص نائب أمير مكة على استكمال مسيرة البناء باستخدام أساليب حديثة، حاثا الموظفين على توحيد الجهود، والعمل بروح الفريق الواحد.
إذابة جليد المناصب
في مساء الطموحات - إن جاز الوصف - حرص الأمير عبدالله بن بندر على تنويع تقسيمة مجموعات الحاضرين دون النظر إلى المرتبة والمنصب، فلم يجتمع المديرون ورؤساء الأقسام على طاولة واحدة، وما كان من نائب أمير مكة إلا أن بدأ بنفسه فجلس على طاولة خلت من القيادات وكبار المنسوبين، واقتصرت على موظفين من ذوي المراتب البسيطة، هادفاً من وراء ذلك إلى إذابة جليد المناصب، وتبادل الخبرات والاستماع للآراء من الجميع.
وتنقّل لاقط الصوت بين موظفي الإمارة، يحمل عبر أثيره ما يدور في فكر كل واحد، فأوصلوا بعفوية مُطلقة المقترحات والملاحظات، نعم كانت المشاركات متنوعة والمعبرون عنها كُثرا، إلا أن الوصول للهدف الأسمى كان القاسم المشترك بين الكثرة والتنوع؛ إذ أجمعوا بعزيمة رجل واحد على أهمية توحيد الجهود للارتقاء بالعمل، بغية الوصول للهدف الأسمى وهو كسب رضاء الله، أولاً خاصة أن الخدمة لمكة وساكنيها والزائرين، ثم دفع عجلة البناء والتنمية في المنطقة هي الهدف.
بعيداً عن التصنيفات الوظيفية
وبعد أن أصغى الأمير عبدالله بن بندر للأطروحات، أمسك بزمام الحديث، فكان صدى كلماته محفزاً للنفوس شاحذاً للهمم، كاسراً حواجز الرسمية، ومذيباً للبروتوكول، فبدأ حديثه للحاضرين قائلاً: «بعيداً عن المناصب والتصنيفات الوظيفية.. أنا زميل لكم.. أسمع منكم.. نتشارك الآراء والأفكار، لخدمة المنطقة وضيوفها وسكانها».
استطرد نائب أمير مكة المكرمة في الحديث آخذاً على يد الراغبين في التطور ومواكبة المرحلة المقبلة، مُبشراً بحوافز للموظفين المتميزين، مُعلناً عن برامج للتطوير وصقل للمهارات، تشمل المنسوبين دون استثناء، في كافة أقسام الإمارة، الذين تفاعلوا مع رؤية التطوير واضعين أيديهم في يده، معاهدين الله أولاً على التفاني وإحداث النقلة التي تحقق طموحات القيادة، وتصل إلى تطلعات أمير المنطقة، وأكد الموظفون عزمهم في الوقت ذاته على بذل قُصارى الجهد والتفاني لتطوير المنطقة التي تحتضن أقدس بقعة على وجه البسيطة، آخذين في الاعتبار تقديم أرقى وأفضل الخدمات لقاصديها والساكنين على أرضها.
فريق عمل لفرز الأوراق
ذاك المساء شهد التحدي الأول مع الوقت؛ إذ اقترح الأمير عبدالله بن بندر أن يشارك الجميع في طرح الرؤى والأفكار، ومن لم يسعفه الوقت للمشاركة أتيحت له فرصة كتابة ما يدور في عقله في أوراق تم جمعها نهاية اللقاء، وعلى الفور أعلن نائب أمير منطقة مكة المكرمة، أن فريق عمل سيتولى فرز تلك الأوراق، ودراسة ما تحويه أسطرها من مقترحات، ومن ثمّ تطبيق كل ما يخدم الإمارة والمُستفيد.
لقطة الختام.. كانت وعداً أطلقه نائب أمير منطقة مكة بأن تستمر اللقاءات المماثلة في إمارة كان ولايزال ديدنها تطبيق سياسة الباب المفتوح أمام الموظف والمراجع على حد سواء.
وكانت المداخلات تحمل أفكارا من الموظفين على مختلف مستوياتهم، فمنهم من طرح أفكارا تخص التنمية ومنهم من قدم مقترحات لرفع أداء الموظفين، وجميعهم تحدثوا في سياق الارتقاء بالعمل وإيجاد الحلول الممكنة لتحقيق ذلك.
وفي الختام تناول نائب أمير منطقة مكة بمعية منسوبي الإمارة طعام العشاء وانتهى اللقاء بالتقاط الصور التذكارية.