«سياحة الشرقية»: دعم مالي للمتاحف الخاصة.. بشرط
السبت / 21 / ربيع الأول / 1439 هـ السبت 09 ديسمبر 2017 21:08
خالد البلاهدي (الدمام) khaldalblahdi@
أكد مدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني أمين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان أن الدعم الذي تقدمه الهيئة حاليا للمتاحف الخاصة فني، ويتحول إلى دعم مالي في المستقبل، شريطة أن تلتزم بدرجة معينة من المواصفات والمقاييس.
وقال البنيان خلال جولته أخيراً على عدد من المتاحف برفقة مسؤول المتاحف الخاصة بهيئة السياحة والتراث الوطني المهندس سعيد القحطاني: «لا يتوقف دعم الهيئة للمتاحف الخاصة عند هذا الحد، وإنما تقوم بالترويج لهذه المتاحف في مطبوعاتها وكذلك ضمن نافذة إلكترونية خاصة بهذه المتاحف على الموقع الإلكتروني للهيئة من الصور والمعلومات الأساسية عن كل متحف»، وأضاف: نحرص في الهيئة على أن يكون الدعم الموجه للمتاحف الخاصة منسجما مع معايير جودة الأداء حسب المعايير التي وضعتها الهيئة ضمن تصنيف الفئات المعروفة بـ«متحف سعودي».
وأوضح أن الهدف من الجولات مناقشة مجموعة من البرامج وتفقد المتاحف المرخصة والتشجيع على تسويق خدماتها لاستقطاب الزائرين إليها، ودراسة العقبات والتحديات التي تواجه أصحاب المتاحف وبحثها ميدانيا ومعالجتها، مبينا أن عدد المتاحف الخاصة المرخصة في المنطقة الشرقية في تزايد مستمر، واصفا العلاقة بين الهيئة والمتاحف الخاصة بـ«القوية». وقال: «ستساعد هذه العلاقة على جودة العروض ونوعيتها، وتحسين الأداء، ما يجعلها مهيأة للزوار والتسويق السياحي».
وتابع المهندس البنيان أن «هيئة السياحة تقدم للمتاحف الخاصة الدعم الفني من خلال إصدار التراخيص لها والتعريف بها على موقع الهيئة على شبكة الإنترنت، وذلك حتى تؤدي دورها المناط بها، بالمشاركة في تدعيم قطاع السياحة في المنطقة»، مبيناً أن «الهيئة تقدم دعم منح الترخيص اللازم لأصحاب المتاحف الخاصة لممارسة مهماتهم تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومساعدة أصحاب المتاحف الخاصة في الرقي بمنتجهم السياحي، مع تقديم المساعدة الفنية والإدارية لتسهيل قيامهم بواجباتهم ضمن المنظومة السياحية، وجعل المتاحف الخاصة ضمن المسار السياحي للمناطق أو المحافظات التابعة لها، إضافة الى مساعدة أصحاب المتاحف الخاصة في تطوير عروضهم من خلال عدد من البرامج التي تنفذها الهيئة لهذا الغرض».
وشملت جولة المهندس البنيان زيارة عدة متاحف وقال: نلحظ تقدما وتطوراً في الارتقاء بالمتاحف الخاصة، وهو ما يؤهلها للمساهمة في تحقيق الأهداف الرئيسية، الموجودة لدى المتاحف الحكومية، التي تشرف عليها الهيئة، والمتمثلة في النهوض بالقطاع السياحي والترفيهي والتسويقي في المنطقة.
وقال البنيان خلال جولته أخيراً على عدد من المتاحف برفقة مسؤول المتاحف الخاصة بهيئة السياحة والتراث الوطني المهندس سعيد القحطاني: «لا يتوقف دعم الهيئة للمتاحف الخاصة عند هذا الحد، وإنما تقوم بالترويج لهذه المتاحف في مطبوعاتها وكذلك ضمن نافذة إلكترونية خاصة بهذه المتاحف على الموقع الإلكتروني للهيئة من الصور والمعلومات الأساسية عن كل متحف»، وأضاف: نحرص في الهيئة على أن يكون الدعم الموجه للمتاحف الخاصة منسجما مع معايير جودة الأداء حسب المعايير التي وضعتها الهيئة ضمن تصنيف الفئات المعروفة بـ«متحف سعودي».
وأوضح أن الهدف من الجولات مناقشة مجموعة من البرامج وتفقد المتاحف المرخصة والتشجيع على تسويق خدماتها لاستقطاب الزائرين إليها، ودراسة العقبات والتحديات التي تواجه أصحاب المتاحف وبحثها ميدانيا ومعالجتها، مبينا أن عدد المتاحف الخاصة المرخصة في المنطقة الشرقية في تزايد مستمر، واصفا العلاقة بين الهيئة والمتاحف الخاصة بـ«القوية». وقال: «ستساعد هذه العلاقة على جودة العروض ونوعيتها، وتحسين الأداء، ما يجعلها مهيأة للزوار والتسويق السياحي».
وتابع المهندس البنيان أن «هيئة السياحة تقدم للمتاحف الخاصة الدعم الفني من خلال إصدار التراخيص لها والتعريف بها على موقع الهيئة على شبكة الإنترنت، وذلك حتى تؤدي دورها المناط بها، بالمشاركة في تدعيم قطاع السياحة في المنطقة»، مبيناً أن «الهيئة تقدم دعم منح الترخيص اللازم لأصحاب المتاحف الخاصة لممارسة مهماتهم تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومساعدة أصحاب المتاحف الخاصة في الرقي بمنتجهم السياحي، مع تقديم المساعدة الفنية والإدارية لتسهيل قيامهم بواجباتهم ضمن المنظومة السياحية، وجعل المتاحف الخاصة ضمن المسار السياحي للمناطق أو المحافظات التابعة لها، إضافة الى مساعدة أصحاب المتاحف الخاصة في تطوير عروضهم من خلال عدد من البرامج التي تنفذها الهيئة لهذا الغرض».
وشملت جولة المهندس البنيان زيارة عدة متاحف وقال: نلحظ تقدما وتطوراً في الارتقاء بالمتاحف الخاصة، وهو ما يؤهلها للمساهمة في تحقيق الأهداف الرئيسية، الموجودة لدى المتاحف الحكومية، التي تشرف عليها الهيئة، والمتمثلة في النهوض بالقطاع السياحي والترفيهي والتسويقي في المنطقة.