المرصد اليمني يدين جرائم الحوثي ضد الصحفيين
السبت / 21 / ربيع الأول / 1439 هـ السبت 09 ديسمبر 2017 23:28
«عكاظ» (جدة)okaz_online@
حمل المرصد الإعلامي اليمني ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي ترتكبها ضد الإعلاميين اليمنيين، وآخرها احتجاز 41 من العاملين في قناة «اليمن اليوم»، منذ مطلع الشهر الجاري.
وقال المرصد في بيان له اليوم: «نتابع بقلق بالغ استمرار ميليشيا الحوثي الانقلابية احتجاز عشرات الزملاء الإعلاميين العاملين في قناة «اليمن اليوم» منذ 6 أيام في مكتب القناة جنوب العاصمة صنعاء وسط ظروف غامضة تهدد حياتهم بالخطر»، مشيراً إلى تلقي شكاوى من زملاء وأسر بعض المحتجزين تفيد بانقطاع التواصل مع أبنائهم بعد أن كانوا محتجزين في إحدى غرف مكتب القناة بعد مداهمتها والاعتداء على من فيها والسيطرة على القناة وإيقاف بثها وتشغيلها في وقت لاحق من قبل الميليشيا بصورة تعكس حقيقة هذه الميليشيا الإجرامية التي تستهدف الصحفيين ووسائل الإعلام بصورة ممنهجة منذ اجتياحها للعاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، معرباً عن إدانته للممارسات الهمجية التي تقوم بها الميليشيات بحق الصحفيين وقادة الرأي لأكثر من عامين، الذين يتعرضون لأصناف التعذيب النفسي والجسدي.
وطالب في بيانه المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان والحريات الصحفية بالعمل على الإفراج عن زملائهم الإعلاميين المحتجزين في مكتب قناة «اليمن اليوم» ومن سبقهم ممن لا يزالون مخفيين في سجون الميليشيات منذ عامين.
وقال المرصد في بيان له اليوم: «نتابع بقلق بالغ استمرار ميليشيا الحوثي الانقلابية احتجاز عشرات الزملاء الإعلاميين العاملين في قناة «اليمن اليوم» منذ 6 أيام في مكتب القناة جنوب العاصمة صنعاء وسط ظروف غامضة تهدد حياتهم بالخطر»، مشيراً إلى تلقي شكاوى من زملاء وأسر بعض المحتجزين تفيد بانقطاع التواصل مع أبنائهم بعد أن كانوا محتجزين في إحدى غرف مكتب القناة بعد مداهمتها والاعتداء على من فيها والسيطرة على القناة وإيقاف بثها وتشغيلها في وقت لاحق من قبل الميليشيا بصورة تعكس حقيقة هذه الميليشيا الإجرامية التي تستهدف الصحفيين ووسائل الإعلام بصورة ممنهجة منذ اجتياحها للعاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، معرباً عن إدانته للممارسات الهمجية التي تقوم بها الميليشيات بحق الصحفيين وقادة الرأي لأكثر من عامين، الذين يتعرضون لأصناف التعذيب النفسي والجسدي.
وطالب في بيانه المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان والحريات الصحفية بالعمل على الإفراج عن زملائهم الإعلاميين المحتجزين في مكتب قناة «اليمن اليوم» ومن سبقهم ممن لا يزالون مخفيين في سجون الميليشيات منذ عامين.