«ميليشيات» عراقية جنوب لبنان.. والحريري يطلب التحقيق
الأحد / 22 / ربيع الأول / 1439 هـ الاحد 10 ديسمبر 2017 02:04
سبوتنيك (بيروت)
فيما أكد مراقبون أنه تجاوز للسيادة ومؤشر خطير يمكن أن تكون نتائجه كارثية على لبنان، طلب رئيس الوزراء سعد الحريري أمس (السبت)، فتح تحقيق حول تجول زعيم ميليشيات «عصائب أهل الحق» العراقية، المنضوية تحت «الحشد الشعبي» قيس الخزعلي، على الحدود الجنوبية للبنان، مرتدياً لباساً عسكرياً.
وقال الحريري، في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي أمس (السبت)، إن جولة مسؤول الميليشيات العراقية في قرى حدودية جنوبية تشكل مخالفة موصوفة للقوانين اللبنانية استدعت القيام باتصالات مع القيادات العسكرية والأمنية المعنية لإجراء التحقيقات اللازمة.وظهر الخزعلي عند بوابة فاطمة في كفر كلا جنوب لبنان، يفاخر بأنه وميليشياته على أتم الجهوزية، زاعما أنه لمؤازرة «المقاومين»، في إشارة إلى ميليشيات «حزب الله» المدعومة، كما عصائب أهل الحق من النظام الإيراني.
من جهة ثانية، حمّل الرئيس اللبناني السابق أمين الجميل، الرئيس ميشال عون، ورئيس الوزراء سعد الحريري، ورئيس البرلمان نبيه بري، مسؤولية إيجاد الحلول للأزمة اللبنانية، والتطبيق العملي لمبدأ «النأي بالنفس». وشدد في تصريح له أمس، على أنه إذا كانت هناك جديّة فيجب أن يدعو الرئيس عون إلى مؤتمر في قصر بعبدا للبحث في كيفية ترجمة النأي بالنفس، وعدم توريط لبنان في صراعات إقليمية.ووصف الجميل الوضع في لبنان بـ «الخطير»، وأضاف: يتحدثون عن حلول وشعارات وأنهم سيحققون الاستقرار، لكن ما هي الطريقة؟ وما هو النأي بالنفس وكيف يطبّق؟ فهل انسحب «حزب الله» من سورية؟ وعندما دخل إلى العراق هل طلب رأينا أو انسحب منها؟ هل انسحب من اليمن؟ كيف سيتم تطبيق النأي بالنفس؟ هل أعطانا «حزب الله» تطمينات بأنه سيسحب وجوده العسكري من سورية واليمن، أو أنه سيتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية؟
وقال الحريري، في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي أمس (السبت)، إن جولة مسؤول الميليشيات العراقية في قرى حدودية جنوبية تشكل مخالفة موصوفة للقوانين اللبنانية استدعت القيام باتصالات مع القيادات العسكرية والأمنية المعنية لإجراء التحقيقات اللازمة.وظهر الخزعلي عند بوابة فاطمة في كفر كلا جنوب لبنان، يفاخر بأنه وميليشياته على أتم الجهوزية، زاعما أنه لمؤازرة «المقاومين»، في إشارة إلى ميليشيات «حزب الله» المدعومة، كما عصائب أهل الحق من النظام الإيراني.
من جهة ثانية، حمّل الرئيس اللبناني السابق أمين الجميل، الرئيس ميشال عون، ورئيس الوزراء سعد الحريري، ورئيس البرلمان نبيه بري، مسؤولية إيجاد الحلول للأزمة اللبنانية، والتطبيق العملي لمبدأ «النأي بالنفس». وشدد في تصريح له أمس، على أنه إذا كانت هناك جديّة فيجب أن يدعو الرئيس عون إلى مؤتمر في قصر بعبدا للبحث في كيفية ترجمة النأي بالنفس، وعدم توريط لبنان في صراعات إقليمية.ووصف الجميل الوضع في لبنان بـ «الخطير»، وأضاف: يتحدثون عن حلول وشعارات وأنهم سيحققون الاستقرار، لكن ما هي الطريقة؟ وما هو النأي بالنفس وكيف يطبّق؟ فهل انسحب «حزب الله» من سورية؟ وعندما دخل إلى العراق هل طلب رأينا أو انسحب منها؟ هل انسحب من اليمن؟ كيف سيتم تطبيق النأي بالنفس؟ هل أعطانا «حزب الله» تطمينات بأنه سيسحب وجوده العسكري من سورية واليمن، أو أنه سيتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية؟