الـ «Social Media» ساحة حرب مخابراتية جديدة بين بكين وبرلين
الاثنين / 23 / ربيع الأول / 1439 هـ الاثنين 11 ديسمبر 2017 19:47
رويترز (برلين)
عمدت المخابرات الصينية إلى استقاء معلومات ومصادر مخابراتية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال السعي وراء معلومات عن عادات وهوايات وإهتمامات الساسة الألمان، في عدد من الصفحات الوهمية المتخفية في شكل صفحات تبحث عن خبراء ومستشارين وباحثين أكاديميين ألمان.
ونشر جهاز المخابرات الألماني -حسب رويترز- تفاصيل حسابات تواصل اجتماعي يقول إنها واجهات فتحت بواسطة المخابرات الصينية لجمع معلومات شخصية عن مسؤولين وساسة ألمان، مشيراً إلى تلقي 10 آلاف مواطن ألماني اتصالات من هذه الصفحات خلال 9 أشهر.
وبث جهاز المخابرات الداخلية الألماني في خطوة غير معتادة أسماء صفحات أفراد ومنظمات يقول أنها وهمية، وذلك لتحذير الشخصيات العامة من مخاطر تسريب معلومات شخصية مهمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لافتاّ إلى أنه قد تكون هناك أعداد كبيرة من الأفراد المستهدفين والصفحات الوهمية التي لم تحدد بعد.
وفي المقابل نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ في بكين اليوم الاثنين الاتهامات الالمانية التي قال أن لا أساس لها من الصحة واضاف:«نأمل أن تتحدث وتتصرف المؤسسات الألمانية المعنية، لا سيما الإدارات الحكومية، بطريقة تنم عن المسؤولية بشكل أكبر وألا تفعل ما لا يفيد تطور العلاقات الثنائية».
يذكر أن تنامي القلق في أجهزة المخابرات الأوروبية والغربية من الأنشطة الصينية السرية في بلادها، يأتي في أعقاب تحذير من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية من محاولات أجهزة أمنية صينية تجنيد مواطنين أمريكيين للعمل لحسابها.
وبث جهاز المخابرات الداخلية الألماني في خطوة غير معتادة أسماء صفحات أفراد ومنظمات يقول أنها وهمية، وذلك لتحذير الشخصيات العامة من مخاطر تسريب معلومات شخصية مهمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لافتاّ إلى أنه قد تكون هناك أعداد كبيرة من الأفراد المستهدفين والصفحات الوهمية التي لم تحدد بعد.
وفي المقابل نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ في بكين اليوم الاثنين الاتهامات الالمانية التي قال أن لا أساس لها من الصحة واضاف:«نأمل أن تتحدث وتتصرف المؤسسات الألمانية المعنية، لا سيما الإدارات الحكومية، بطريقة تنم عن المسؤولية بشكل أكبر وألا تفعل ما لا يفيد تطور العلاقات الثنائية».
يذكر أن تنامي القلق في أجهزة المخابرات الأوروبية والغربية من الأنشطة الصينية السرية في بلادها، يأتي في أعقاب تحذير من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية من محاولات أجهزة أمنية صينية تجنيد مواطنين أمريكيين للعمل لحسابها.