مؤتمر «أبوظبي» الدولي محذراً الوطن العربي: مريض سكري جديد كل 6 دقائق !
أطباء يجمعون على ضرورة إستخدام التقنيات الطبية للحد من انتشار المرض
الثلاثاء / 24 / ربيع الأول / 1439 هـ الثلاثاء 12 ديسمبر 2017 17:32
حسين هزازي (جدة) h_hzazi@
حذر استشاري سكري وغدد الأطفال الدكتور في مستشفى الحرس الوطني بجدة الدكتور عبدالعزيز التويم المرضى، من تفاقم الاصابة بمرض السكري في الوطن العربي ووصفه بـ «تسونامي العصر»، مؤكداً أن عدد المصابين عالميا يبلغ 400 مليون شخص، وكل ست دقائق تشخص حالة جديدة بهذه المرض، مشيراً إلى أن مضاعفة واحدة منه تكفل 180 ألف علاج سنويا لكل مريض.
وأجمع أطباء مختصين في مرض السكري، على الحاجة إلى تكثيف التوعية بالسكري، بالإضافة إلى تطوير التكنولوجيا لمحاصرة المرض، جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي للسكري 2017 الذي اختتم مؤخراً في أبو ظبي، وشهد المعرض المصاحب إقبالاً واسعاً من الشركات العارضة والمرضى ومقدمي الرعاية الصحية من الأطباء والمتخصصين في أمراض السكري، وضم عدداً من التقنيات الحديثة التي ستساعد مرضى السكري على تسهيل أسلوب حياتهم وتعايشهم مع المرض عبر أجهزة بسيطة غير معقدة تناسب كافة المستخدمين.
إضافة إلى الابتكارات التكنولوجية المميزة التي أطلقتها الشركات العالمية في مجال السكري للمرضى ومقدمي الرعاية الصحية، وتم عرض أجهزة حديثة لقياس نسبة السكر في الدم والذي يتم ربطه بتطبيق خاص على أجهزة الهواتف الذكية، ويظهر الجهاز النتائج الدقيقة لنسبة السكر في الدم مع تسجيل لجميع القراءات، وعرضها بصورة سهلة وبسيطة تتيح للمريض والطبيب المتخصص المتابعة المستمرة للحالة، إضافة إلى المعلومات حول الدواء والنظام الغذائي للمريض، ما يساهم في الإدارة الفعالة لمرض السكري.
وعن الجهاز قال عضو مجلس الإدارة ورئيس الأسواق الناشئة مايك سميث إن هذا الجهاز هو حلقة وصل بين المريض والطبيب يهدف إلى تحسين طريقة العلاج، وتعطى هذه الخدمة بالمجان، مضيفاً بأننا نفكر في استحداث قسم على شاكلة شركات التأمين لتقديم نصائح للمرضى ولكن لن نحل محل الأطباء المختصين، نحن سنقدم المشورة والنصائح التي تساعد المريض فقط.
وأشار مايك إلى أن الجهاز حاليا يتوفر في 28 دولة حول العالم، بينما في دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا فهو متوفر في المملكة والامارات فقط وخلال الفترة المقبلة ستوفر في عدد من الدول الأخرى.
وبدوره قال مدير مستشفى جازان العسكري الدكتور أحمد الحامضي إن الحاجة ماسة الى تطوير أكبر في التكنولوجيا المساعدة في علاج السكري والى التوعية بشكل مكثف، والمزج بينهما للوصول الى نتائج مرضية خلال الفترة المقبلة.
وعلى نفس السياق قالت استشاري السكري الدكتورة ايناس شلتوت، إنه يبلغ عدد المصابين بمرض السكري في الشرق الأوسط وشمال افريقيا 38 مليون مصاب والنسبة تزيد عن 17% من عدد السكان في المملكة والإمارات ومصر، بالإضافة إلى المصابين بمرحلة ما قبل الإصابة والذين ترتفع معهم النسبة الى 25%، مشيرة الى انه يتوقع ان يصل عدد المصابين الى 82 مليون مصاب خلال عام 2045م. مبينة ان أبرز العوامل المشتركة في بين هذه الدول هو قلة الحركة ونوعية الاكل.
من جانبه قال استشاري الأطفال والغدد الصماء والسكري في مدينة الملك عبدالعزيز للحرس الوطني الدكتور عدنان الشيخ إن علاج السكري بحاجة إلى المادة العلاجية ومراقبة كمية السكر في الجسم، وخاصة لمرضى النوع الأول الذين ينصحون بالتحليل أربع مرات يوميا لمراقبة السكر، والتطور الحاصل في أجهزة قياس السكر المنزلي يساعدهم كثيرا في سهولة الحصول على المعلومات خاصة عندما تعتمد على الألوان، فالمريض عندما يشاهد اللون الأخضر يعلم أن سكره في المعدل الطبيعي بينما في الأحمر يحتاج الى التوجه الى الدكتور.
وأجمع أطباء مختصين في مرض السكري، على الحاجة إلى تكثيف التوعية بالسكري، بالإضافة إلى تطوير التكنولوجيا لمحاصرة المرض، جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي للسكري 2017 الذي اختتم مؤخراً في أبو ظبي، وشهد المعرض المصاحب إقبالاً واسعاً من الشركات العارضة والمرضى ومقدمي الرعاية الصحية من الأطباء والمتخصصين في أمراض السكري، وضم عدداً من التقنيات الحديثة التي ستساعد مرضى السكري على تسهيل أسلوب حياتهم وتعايشهم مع المرض عبر أجهزة بسيطة غير معقدة تناسب كافة المستخدمين.
إضافة إلى الابتكارات التكنولوجية المميزة التي أطلقتها الشركات العالمية في مجال السكري للمرضى ومقدمي الرعاية الصحية، وتم عرض أجهزة حديثة لقياس نسبة السكر في الدم والذي يتم ربطه بتطبيق خاص على أجهزة الهواتف الذكية، ويظهر الجهاز النتائج الدقيقة لنسبة السكر في الدم مع تسجيل لجميع القراءات، وعرضها بصورة سهلة وبسيطة تتيح للمريض والطبيب المتخصص المتابعة المستمرة للحالة، إضافة إلى المعلومات حول الدواء والنظام الغذائي للمريض، ما يساهم في الإدارة الفعالة لمرض السكري.
وعن الجهاز قال عضو مجلس الإدارة ورئيس الأسواق الناشئة مايك سميث إن هذا الجهاز هو حلقة وصل بين المريض والطبيب يهدف إلى تحسين طريقة العلاج، وتعطى هذه الخدمة بالمجان، مضيفاً بأننا نفكر في استحداث قسم على شاكلة شركات التأمين لتقديم نصائح للمرضى ولكن لن نحل محل الأطباء المختصين، نحن سنقدم المشورة والنصائح التي تساعد المريض فقط.
وأشار مايك إلى أن الجهاز حاليا يتوفر في 28 دولة حول العالم، بينما في دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا فهو متوفر في المملكة والامارات فقط وخلال الفترة المقبلة ستوفر في عدد من الدول الأخرى.
وبدوره قال مدير مستشفى جازان العسكري الدكتور أحمد الحامضي إن الحاجة ماسة الى تطوير أكبر في التكنولوجيا المساعدة في علاج السكري والى التوعية بشكل مكثف، والمزج بينهما للوصول الى نتائج مرضية خلال الفترة المقبلة.
وعلى نفس السياق قالت استشاري السكري الدكتورة ايناس شلتوت، إنه يبلغ عدد المصابين بمرض السكري في الشرق الأوسط وشمال افريقيا 38 مليون مصاب والنسبة تزيد عن 17% من عدد السكان في المملكة والإمارات ومصر، بالإضافة إلى المصابين بمرحلة ما قبل الإصابة والذين ترتفع معهم النسبة الى 25%، مشيرة الى انه يتوقع ان يصل عدد المصابين الى 82 مليون مصاب خلال عام 2045م. مبينة ان أبرز العوامل المشتركة في بين هذه الدول هو قلة الحركة ونوعية الاكل.
من جانبه قال استشاري الأطفال والغدد الصماء والسكري في مدينة الملك عبدالعزيز للحرس الوطني الدكتور عدنان الشيخ إن علاج السكري بحاجة إلى المادة العلاجية ومراقبة كمية السكر في الجسم، وخاصة لمرضى النوع الأول الذين ينصحون بالتحليل أربع مرات يوميا لمراقبة السكر، والتطور الحاصل في أجهزة قياس السكر المنزلي يساعدهم كثيرا في سهولة الحصول على المعلومات خاصة عندما تعتمد على الألوان، فالمريض عندما يشاهد اللون الأخضر يعلم أن سكره في المعدل الطبيعي بينما في الأحمر يحتاج الى التوجه الى الدكتور.