«اللعن» يثير السخط على «جدة».. والمبالغة تقلل من عرض «طيبة»
الأربعاء / 25 / ربيع الأول / 1439 هـ الأربعاء 13 ديسمبر 2017 03:02
علي فايع (أبها) alma3e@
أثارت كلمات وردت على لسان أحد الممثلين في مسرحية «دون كيشوت على سناب شوت» لجامعة جدة استغراب «عبدالوهاب» الطالب في جامعة طيبة، الذي قال في مداخلته عقب العرض المسرحي إن مفردة «اللعن» تكررت كثيراً على خشبة المسرح، مع أنها لا تمثلنا كقيمة إسلامية ولا تناسب المقام في مسرح جامعي.
وكانت العروض المسرحية في مهرجان المسرح الجامعي الأول قد واصلت لليوم الثاني بـ3 مسرحيات، إذ قدمت على مسرح المحالة «المتحف» لجامعة الملك عبدالعزيز، ومسرحية «ثقوب» لجامعة طيبة، التي قال عنها المسرحي سامي الزهراني: إن العمل فيها تطور كثيرا، وإن من الأشياء المهمة في العمل الديكورات على خشبة المسرح، إلا أنها كانت تحتاج إلى تحريك الكتل الخشبية، وأن طاقم العمل تأقلموا مع الإضاءة وتهيئة المكان، إلا أن الممثلين كانوا بحاجة لتدريب أكثر.
وفيما أكد الدكتور منصور الحارثي على أننا نعيش أزمة نص مسرحي، وانتقد المباشرة التي وصفها بالمبالغ فيها، فإن الدكتور نايف خلف تمنى أن يكون كاتب العمل ومخرجه فهد الأسمر موجودا ليشب فيه كما قال، وتساءل عن «البروفات» هل كانت كافية للوصول إلى عملية الإشباع؟
فيما أكد عبدالله هوساوي (من جامعة الطائف) أن هناك إشكالية في عدم التناغم بين فريق العمل، وأضاف أن التمثيل، ألا تمثل وإنما أن تقنعني.
وفي العرض الثالث قدمت جامعة جدة مسرحية «دون كيشوت على سناب شوت» التي قال عنها علي الغوينم: إن إعداد النص كان ذكيا، وهذا من النصوص التي يفترض أن تكون في المسرح الجامعي، مضيفا أن النص أسطوري، ولكنه وظف في خدمة وضعنا الحالي، وأن المسرح الجامعي يؤدي دوره نحو ثقافة التأثير والتأثر.
وأشاد الغوينم بشخصيات العمل التي وصفها بالتمايز والتميز، وبالإضاءة في العمل، وإذا كان فيها قصور فإن من يتحمله أنفسهم الذين لا يتواجدون داخل دائرة الضوء.
فيما علق الدكتور نايف خلف على العرض بقوله: إننا نعيش أزمة نص أدبي، ولكننا لا نعيش أزمة نص عرض إذا وجد مخرج كصبحي يوسف.
أما سامي الزهراني فأكد على أن إعداد النص كان جميلاً، إذ دمج بين الواقعية والمثالية والافتراضية، وأن الإخراج يعد توثيقاً لتجربة صبحي يوسف، فيما أشاد الدكتور محمد حبيبي بالنص الذي وصفه بأنه يستلهم عوالم ما بعد الحداثي.
وكانت العروض المسرحية في مهرجان المسرح الجامعي الأول قد واصلت لليوم الثاني بـ3 مسرحيات، إذ قدمت على مسرح المحالة «المتحف» لجامعة الملك عبدالعزيز، ومسرحية «ثقوب» لجامعة طيبة، التي قال عنها المسرحي سامي الزهراني: إن العمل فيها تطور كثيرا، وإن من الأشياء المهمة في العمل الديكورات على خشبة المسرح، إلا أنها كانت تحتاج إلى تحريك الكتل الخشبية، وأن طاقم العمل تأقلموا مع الإضاءة وتهيئة المكان، إلا أن الممثلين كانوا بحاجة لتدريب أكثر.
وفيما أكد الدكتور منصور الحارثي على أننا نعيش أزمة نص مسرحي، وانتقد المباشرة التي وصفها بالمبالغ فيها، فإن الدكتور نايف خلف تمنى أن يكون كاتب العمل ومخرجه فهد الأسمر موجودا ليشب فيه كما قال، وتساءل عن «البروفات» هل كانت كافية للوصول إلى عملية الإشباع؟
فيما أكد عبدالله هوساوي (من جامعة الطائف) أن هناك إشكالية في عدم التناغم بين فريق العمل، وأضاف أن التمثيل، ألا تمثل وإنما أن تقنعني.
وفي العرض الثالث قدمت جامعة جدة مسرحية «دون كيشوت على سناب شوت» التي قال عنها علي الغوينم: إن إعداد النص كان ذكيا، وهذا من النصوص التي يفترض أن تكون في المسرح الجامعي، مضيفا أن النص أسطوري، ولكنه وظف في خدمة وضعنا الحالي، وأن المسرح الجامعي يؤدي دوره نحو ثقافة التأثير والتأثر.
وأشاد الغوينم بشخصيات العمل التي وصفها بالتمايز والتميز، وبالإضاءة في العمل، وإذا كان فيها قصور فإن من يتحمله أنفسهم الذين لا يتواجدون داخل دائرة الضوء.
فيما علق الدكتور نايف خلف على العرض بقوله: إننا نعيش أزمة نص أدبي، ولكننا لا نعيش أزمة نص عرض إذا وجد مخرج كصبحي يوسف.
أما سامي الزهراني فأكد على أن إعداد النص كان جميلاً، إذ دمج بين الواقعية والمثالية والافتراضية، وأن الإخراج يعد توثيقاً لتجربة صبحي يوسف، فيما أشاد الدكتور محمد حبيبي بالنص الذي وصفه بأنه يستلهم عوالم ما بعد الحداثي.