أطلق مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي مبادرة «الحي القدوة» ضمن ملتقى مكة الثقافي تحت شعار «كيف نكون قدوة» وتستهدف المبادرة حي الجامعة، وتشمل 7 برامج تنموية وصحية وعلمية ومعرفية، هي: الحي التنموي، والحي المثقف، والحي المتعلم، والحي الصحي، والحي الواعي، والحي الآمن، وأخيرا الحي الجميل. وذلك بأرض الخدمات شرق شارع الجامعة بحي الجامعة، وبحضور ممثلين للقطاعات الحكومية المشاركة في المبادرة، وعمدة وأعيان وأهالي حي الجامعة.

وفي كلمة الأهالي ثمن علاء الهلباوي مبادرة الجامعة «الحي القدوة» والتي تترجم دور الجامعة الحقيقي تجاه المجتمع، وتنفيذ ميداني لشعار ملتقى مكة الثقافي «كيف نكون قدوة». فيما شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن المبادرة وأهدافها، بعد ذلك قدم نادي المسرح مسرحية تناولت أهمية القدوة في المجتمع إخراج فيصل الحربي، وقدم نادي التراث الشعبي عروضا شعبية شارك فيها أهالي الحي. وأعلن اليوبي خلال كلمته في حفلة التدشين فتح صالات أنشطة المرافق الرياضية لأبناء حي الجامعة وتسخير كافة الإمكانات لهم لممارسة هواياتهم ومواهبهم من خلال برامج وأنشطة ستسهم في تطوير قدراتهم الفكرية والمهارية، وأكد معاليه أن «الحي القدوة» وبعد تطبيق التجربة على حي الجامعة سيتم بإذن الله تعالى تنفيذه في أحياء أخرى في مدينة جدة.

وقال «من ثمار مشروع «كيف نكون قدوة» أن بادرت جامعة الملك عبدالعزيز بمبادرة «الحي القدوة» التي وافق عليها الأمير خالد الفيصل، وذلك من منطلق أن مفهوم القدوة لا يمكن أن يتأتى بأبعاده جميعاً إلا من خلال سلسلة متداخلة المحاور والأبعاد، وجامعة «المؤسس» إذ تتبنى فكرة الحي القدوة وكلها ثقة من أن المبادرة ستؤدي إلى تعزيز جهود التطوير والتغيير الإيجابي، وتجويد الأداء في كل المرافق، مما يعود بالنفع والفائدة على إنسان الحي، فضلاً عن الحي نفسه والمدينة على حد سواء».