هيئة التقويم.. ومصاعب التقويم
بعض الحقيقة
الخميس / 26 / ربيع الأول / 1439 هـ الخميس 14 ديسمبر 2017 01:33
عيسى الحليان
هيئة تقويم التعليم هيئة حكومية مستقلة مالياً وإدارياً والجهة المناط بها عمليات تقويم التعليم الحكومي والأهلي وترتبط برئيس مجلس الوزراء مباشرة (إلى أن يمارس المجلس الأعلى للتعليم مهامه واختصاصاته) ويناط بالهيئة مهمة حيوية وجوهرية تتضمن مسارين أساسيين: رفع جودة التعليم وكفايته، ودعم التنمية الاقتصادية وذلك من خلال تحسين مخرجات التعليم، والحقيقة أن مهام الهيئة الـ 13 التي وردت في نظامها العام أكبر من قدراتها على تحقيقها وهو ما يفسر البطء في تحقيق أهدافها المعلنة، ولو أخذت جانبا واحدا هو ميزانية الهيئة مثلاً لوجدت أنها لا تتجاوز 64 مليون ريال فيما المطلوب منها مثلا بناء المعايير الخاصة بمناهج التعليم وتطوير وإجراء الاختبارات الوطنية الموحدة لكل مرحلة ووضع المعايير المهنية واختبارات الكفاءة للعاملين في التعليم العام وتقييم أداء المدارس واعتماد كل منها بصفة دورية ووضع معايير متقدمة للتعليم العام إلى آخر ما جاء ضمن هذه الأهداف، فكيف يمكن للهيئة تحقيق هذه المهام بميزانية لا تتجاوز ميزانية كلية جامعية والقيام بكل هذه الأدوار مجتمعة؟.
أنت تنفق على التعليم 200 مليار بينما تنفق على برامج تقويمه ما يقل عن 0.032% من هذا الإنفاق فقط وهي مفارقة كبرى، ورغم أنني لا أملك معلومات دقيقة حول متطلبات الهيئة من الإنفاق خلاف أن هذا ليس من اختصاصي، لكن ينبغي عدم إغفال التحديات والمصاعب التي ظلت الهيئة تطرحها في تقاريرها العامة ومن بينها ضعف مواردها المالية (وغيرها) لتستطيع استقطاب المتخصصين والخبراء وتوسيع دائرة برامجها وأعمالها وتحقيق المهام المطلوبة منها.
OKAZ_online@
Alholyan@hotmail.com
أنت تنفق على التعليم 200 مليار بينما تنفق على برامج تقويمه ما يقل عن 0.032% من هذا الإنفاق فقط وهي مفارقة كبرى، ورغم أنني لا أملك معلومات دقيقة حول متطلبات الهيئة من الإنفاق خلاف أن هذا ليس من اختصاصي، لكن ينبغي عدم إغفال التحديات والمصاعب التي ظلت الهيئة تطرحها في تقاريرها العامة ومن بينها ضعف مواردها المالية (وغيرها) لتستطيع استقطاب المتخصصين والخبراء وتوسيع دائرة برامجها وأعمالها وتحقيق المهام المطلوبة منها.
OKAZ_online@
Alholyan@hotmail.com