نوه أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، بما يحظى به القطاع غير الربحي من دعمٍ واهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين، مشيداً بالدور المهم الذي تؤديه الجمعيات الخيرية في مسيرة التنمية.

وأشاد بالجهود التي تبذلها الجمعية الخيرية للتنمية الأسرية بالمنطقة «وئام» لتحقيق الاستقرار الأسري، وتهيئة المقبلين على الزواج، وذلك خلال ترؤسه، أمس (الأربعاء)، اجتماع الجمعية العمومية للجمعية للعام الحالي 1439، بحضور الشيخ صالح اللحيدان وأعضاء الجمعية، داعياً إلى إجراء المزيد من الدراسات والبحوث مع مراكز الأبحاث المتخصصة والجامعات.

وشدد الأمير سعود بن نايف، على أهمية أن تكون البرامج ذات صبغة تنموية تراعي حاجة الأسرة للوصول إلى الحياة المستقرة، وتقديم برامج نوعية متميزة لتحقيق هذه الغاية، مع ضرورة العناية بالبناء المؤسسي والاستدامة المالية والمؤسسية للجمعية لتواصل مسيرتها وتحقيق أهدافها بكفاءة واحترافية، مؤكدا أهمية تطوير برامج التوجيه والإرشاد الأسري، وبرامج الاستشارات، بالشراكة مع المعنيين بالشأن الأسري في المنطقة، وتطويرها لتقدم للمستفيدين بمستوى عال من الموثوقية، واطلع أمير المنطقة الشرقية على التقرير المالي للجمعية للعام المالي الماضي، والمنجزات التي تحققت في ضوء الخطة الإستراتيجية للجمعية، وخطط الجمعية وبرامجها المستقبلية لتحقيق الأهداف.