دراسة سعودية: 84 % من قائدي المركبات لا يربطون حزام الأمان
«نجم» خفض حوادث الرياض من 2115 إلى 128 حادثة يوميا ً
الخميس / 26 / ربيع الأول / 1439 هـ الخميس 14 ديسمبر 2017 02:12
خالد البلاهدي (الدمام) Khaldalblahdi@
كشفت دراسة سعودية حديثة تجاوز نسبة عدم المستجيبين لربط حزام الأمان في المملكة 84%، مؤكدة أن قائدي المركبات في المملكة الأقل استجابة حول العالم.
جاء ذلك نتائج الدراسة التي أجرتها الدكتورة نسرين حمزة مغربي، من مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، خلال بحث استمر عامين متتالين، وقدمت نتائجه في مؤتمر مؤسسة الحوادث الكندية في 2016، لينال الجائزة الأولى في مسار الأبحاث الوقائية من الحوادث، وحمل عنوان «مدى استجابة قائدي المركبات لربط حزام الأمان».
وذكرت مغربي، خلال عرضها المقدم أمس (الأربعاء) في ملتقى ومعرض السلامة المرورية الرابع بالمنطقة الشرقية، بعنوان: «ماذا ينقص المملكة في منظومة العلاج من الحوادث»، أن الدراسة أجريت على 17 دولة، حلت المملكة في المركز الأخير، بنسبة 15.5%، بينما جاءت الإمارات في المركز الأول بنسبة 99.2% تلتها تشيلي، ثم كندا. وطالبت على إثر ذلك برفع قيمة المخالفات المرورية للحد من الحوادث المرورية المميتة، التي ترتفع أرقامها في المملكة، لافتة إلى أن طرق المملكة تشهد حادثة كل دقيقة، ينتج عنها 4 إصابات في الساعة، و20 وفاة في اليوم الواحد، ما يستوجب إعادة النظر في المخالفات، ورفعها وتغليظها لتكون رادعا للحد من الحوادث المرورية.
وارتأت مغربي أن الحاجة ملحة إلى استحداث معاهد وجامعات تمنح شهادات في الإسعافات الأولية، وتدرب المسعفين على مراحل ليتمكنوا من إسعاف الحالات الحرجة، مع توفير بنك معلومات موحد في المملكة، يرصد الحوادث لتسهل الخدمة العلاجية التي تقدم للمرضى حال وصولهم إلى المستشفيات ومقارنتها بمناطق المملكة والدول الأخرى للرفع من مستوى الخدمات في معالجة إصابات الحوادث تحت جهة رقابية حكومية.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي بالوكالة في شركة نجم المهندس هاني الدهان، من خلال عرضه الذي حمل عنوان «دور نجم في تحقيق السلامة المرورية»، أن نجم وبالتعاون مع أمانة مدينة الرياض عمل على خفض نسبة الحوادث المرورية في الرياض في 41 موقعاً من 2115 إلى 128 حادثة، مرجعا ذلك الى استخدام الخرائط الحرارية لمعرفة أماكن الحوادث والتكدس المروري، مؤكدا حرص نجم بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة على تحقيق السلامة والتخفيض من معدلات الحوادث المرورية التي باتت تشكل هاجسا لقائدي المركبات والأجهزة ذات العلاقة.
جاء ذلك نتائج الدراسة التي أجرتها الدكتورة نسرين حمزة مغربي، من مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، خلال بحث استمر عامين متتالين، وقدمت نتائجه في مؤتمر مؤسسة الحوادث الكندية في 2016، لينال الجائزة الأولى في مسار الأبحاث الوقائية من الحوادث، وحمل عنوان «مدى استجابة قائدي المركبات لربط حزام الأمان».
وذكرت مغربي، خلال عرضها المقدم أمس (الأربعاء) في ملتقى ومعرض السلامة المرورية الرابع بالمنطقة الشرقية، بعنوان: «ماذا ينقص المملكة في منظومة العلاج من الحوادث»، أن الدراسة أجريت على 17 دولة، حلت المملكة في المركز الأخير، بنسبة 15.5%، بينما جاءت الإمارات في المركز الأول بنسبة 99.2% تلتها تشيلي، ثم كندا. وطالبت على إثر ذلك برفع قيمة المخالفات المرورية للحد من الحوادث المرورية المميتة، التي ترتفع أرقامها في المملكة، لافتة إلى أن طرق المملكة تشهد حادثة كل دقيقة، ينتج عنها 4 إصابات في الساعة، و20 وفاة في اليوم الواحد، ما يستوجب إعادة النظر في المخالفات، ورفعها وتغليظها لتكون رادعا للحد من الحوادث المرورية.
وارتأت مغربي أن الحاجة ملحة إلى استحداث معاهد وجامعات تمنح شهادات في الإسعافات الأولية، وتدرب المسعفين على مراحل ليتمكنوا من إسعاف الحالات الحرجة، مع توفير بنك معلومات موحد في المملكة، يرصد الحوادث لتسهل الخدمة العلاجية التي تقدم للمرضى حال وصولهم إلى المستشفيات ومقارنتها بمناطق المملكة والدول الأخرى للرفع من مستوى الخدمات في معالجة إصابات الحوادث تحت جهة رقابية حكومية.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي بالوكالة في شركة نجم المهندس هاني الدهان، من خلال عرضه الذي حمل عنوان «دور نجم في تحقيق السلامة المرورية»، أن نجم وبالتعاون مع أمانة مدينة الرياض عمل على خفض نسبة الحوادث المرورية في الرياض في 41 موقعاً من 2115 إلى 128 حادثة، مرجعا ذلك الى استخدام الخرائط الحرارية لمعرفة أماكن الحوادث والتكدس المروري، مؤكدا حرص نجم بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة على تحقيق السلامة والتخفيض من معدلات الحوادث المرورية التي باتت تشكل هاجسا لقائدي المركبات والأجهزة ذات العلاقة.