مع تزايد الوفيات.. هل أصبحت الإنفلونزا الموسمية خطراً قاتلاً؟
الخميس / 26 / ربيع الأول / 1439 هـ الخميس 14 ديسمبر 2017 09:08
رويترز (شيكاغو)
كشف مسؤولون بالمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن ما يصل إلى 646 ألف شخص يموتون بسبب الإنفلونزا الموسمية في العالم سنويا، أي ما يزيد على تقديرات سابقة لعدد من يودي هذا المرض بحياتهم.
وأضاف المسؤولون أن المعدلات العالمية للوفاة بالإنفلونزا الموسمية تراوح على الأرجح بين 291 ألفا إلى 646 ألف شخص سنويا، وفقا لشدة سلالة الإنفلونزا المنتشرة.
وأوضح المسؤولون في دراسة نشرتها دورية «لانسيت» الطبية أن هذا العدد يزيد على تقدير سابق لعدد الوفيات تراوح بين 250 ألفا إلى 500 ألف.
ولم تقدم المراكز الأمريكية أسبابا للزيادة في التقديرات لكنها قالت إن دراسة أجرتها بالتعاون مع شركاء عالميين في مجال الصحة استندت إلى بيانات من عينة من الدول أكبر وأكثر تنوعا مقارنة بالدراسات السابقة.
واستثنت الدراسة الوفيات خلال حالات التفشي الوبائي للإنفلونزا والأمراض التي تفاقمها الإنفلونزا مثل أمراض القلب.
وقال جو بريسي المدير المساعد لشؤون الصحة العالمية بقسم الإنفلونزا بالمراكز الأمريكية والذي شارك في إعداد الدراسة «تذكرنا هذه النتائج بخطورة الإنفلونزا وبأنه يتعين أن تكون الوقاية من الإنفلونزا أولوية عالمية بحق».
وخلصت الدراسة إلى أن العبء الأكبر لوفيات الإنفلونزا يقع في المناطق الأكثر فقرا في العالم وبين البالغين الأكبر سنا.
والمعدلات الأعلى للوفيات المتعلقة بالجهاز التنفسي بسبب الإنفلونزا هي بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 75 عاما وأولئك الذين يعيشون في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا.
وقال الباحثون إن بلدان شرق البحر المتوسط وجنوب شرق آسيا بها معدلات أقل للوفيات المتعلقة بالجهاز التنفسي بسبب الإنفلونزا لكنها تظل مرتفعة.
وقال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية الدكتور بيتر سلامة إن النتائج «تبرز أهمية الوقاية من الإنفلونزا خلال التفشي الموسمي وكذلك الاستعداد للتفشي الوبائي».
ويتوقع مسؤولون أمريكيون أن يمثل موسم 2017-2018 للإنفلونزا، الذي بدأ لتوه في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، تحديا بصورة خاصة.
وأضاف المسؤولون أن المعدلات العالمية للوفاة بالإنفلونزا الموسمية تراوح على الأرجح بين 291 ألفا إلى 646 ألف شخص سنويا، وفقا لشدة سلالة الإنفلونزا المنتشرة.
وأوضح المسؤولون في دراسة نشرتها دورية «لانسيت» الطبية أن هذا العدد يزيد على تقدير سابق لعدد الوفيات تراوح بين 250 ألفا إلى 500 ألف.
ولم تقدم المراكز الأمريكية أسبابا للزيادة في التقديرات لكنها قالت إن دراسة أجرتها بالتعاون مع شركاء عالميين في مجال الصحة استندت إلى بيانات من عينة من الدول أكبر وأكثر تنوعا مقارنة بالدراسات السابقة.
واستثنت الدراسة الوفيات خلال حالات التفشي الوبائي للإنفلونزا والأمراض التي تفاقمها الإنفلونزا مثل أمراض القلب.
وقال جو بريسي المدير المساعد لشؤون الصحة العالمية بقسم الإنفلونزا بالمراكز الأمريكية والذي شارك في إعداد الدراسة «تذكرنا هذه النتائج بخطورة الإنفلونزا وبأنه يتعين أن تكون الوقاية من الإنفلونزا أولوية عالمية بحق».
وخلصت الدراسة إلى أن العبء الأكبر لوفيات الإنفلونزا يقع في المناطق الأكثر فقرا في العالم وبين البالغين الأكبر سنا.
والمعدلات الأعلى للوفيات المتعلقة بالجهاز التنفسي بسبب الإنفلونزا هي بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 75 عاما وأولئك الذين يعيشون في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا.
وقال الباحثون إن بلدان شرق البحر المتوسط وجنوب شرق آسيا بها معدلات أقل للوفيات المتعلقة بالجهاز التنفسي بسبب الإنفلونزا لكنها تظل مرتفعة.
وقال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية الدكتور بيتر سلامة إن النتائج «تبرز أهمية الوقاية من الإنفلونزا خلال التفشي الموسمي وكذلك الاستعداد للتفشي الوبائي».
ويتوقع مسؤولون أمريكيون أن يمثل موسم 2017-2018 للإنفلونزا، الذي بدأ لتوه في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، تحديا بصورة خاصة.